وَاشتَعَلَ غَضَبُ اللهِ مِنْ إسْرَائِيلَ مُجَدَّدًا، فَدَفَعَ دَاوُدُ ضِدَّ بَنِي إسْرَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبْ وَاحْصِ بَنِي إسْرَائِيلَ وَبَنِي يُهُوذَا.»
أخبار الأيام الثاني 32:25 - الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ لَكِنَّ قَلْبَ حَزَقِيَّا تَكَبَّرَ، فَلَمْ يَسْتَجِبِ استِجَابَةً لَائقَةً بِنِعْمَةِ اللهِ عَلَيْهِ. فَحَلَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى حَزَقِيَّا وَعَلَى أهْلِ يَهُوذَا وَالقُدْسِ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَلَكِنْ لَمْ يَرُدَّ حَزَقِيَّا حَسْبَمَا أُنْعِمَ عَلَيْهِ لِأَنَّ قَلْبَهُ ٱرْتَفَعَ، فَكَانَ غَضَبٌ عَلَيْهِ وَعَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) ولكن لم يَرُدَّ حَزَقيّا حَسبَما أُنعِمَ علَيهِ لأنَّ قَلبَهُ ارتَفَعَ، فكانَ غَضَبٌ علَيهِ وعلَى يَهوذا وأورُشَليمَ. كتاب الحياة وَلَكِنَّ حَزَقِيَّا لَمْ يَتَجَاوَبْ مَعَ مَا أَبْدَاهُ اللهُ نَحْوَهُ مِنْ نِعَمٍ، إِذِ امْتَلأَ قَلْبُهُ كِبْرِيَاءَ، فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَيْهِ وَعَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ. الكتاب الشريف وَلَكِنْ لَمْ يَتَجَاوَبْ حَزَقِيَّا حَسَبَ الْمَعْرُوفِ الَّذِي عَمِلَهُ اللهُ مَعَهُ، بَلْ تَكَبَّرَ قَلْبُهُ. فَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى يَهُوذَا وَالْقُدْسِ. الترجمة العربية المشتركة إلاَّ أنَّ كِبرياءَهُ حالَت دونَ اعتِرافِهِ بِفَضلِ اللهِ علَيهِ، فكانَ غضَبُ اللهِ علَيهِ وعلى يَهوذا وأورُشليمَ. |
وَاشتَعَلَ غَضَبُ اللهِ مِنْ إسْرَائِيلَ مُجَدَّدًا، فَدَفَعَ دَاوُدُ ضِدَّ بَنِي إسْرَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبْ وَاحْصِ بَنِي إسْرَائِيلَ وَبَنِي يُهُوذَا.»
صَحِيحٌ أنَّكَ هَزَمْتَ أدُومَ. لَكِنَّكَ انتَفَخْتَ بِالكِبْرِيَاءِ بِسَبَبِ ذَلِكَ. فَالزَمْ بَيْتَكَ وَتَبَاهَ كَمَا يَحْلُو لَكَ. وَلَا تَطْلُبِ الشَّرَّ لِنَفسِكَ. فَإنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ فَسَتَسْقُطُ أنْتَ وَيَهُوذَا مَعَكَ!»
فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، أرْسَلَ مَرُودَخُ بَلَاذَانُ بْنُ بَلَاذَانَ، مَلِكُ بَابِلَ، رَسَائِلَ وَهَدِيَّةً إلَى حَزَقِيَّا. وَمَا دَفَعَهُ إلَى عَمَلِ ذَلِكَ هُوَ أنَّهُ سَمِعَ أنَّ حَزَقِيَّا كَانَ مَرِيضًا.
فَسمِعَ حَزَقِيَّا عَنْ الوَفدِ القَادِمِ مِنْ بَابِلَ وَرَحَّبَ بِهِ، وَأرَاهُمْ كُلَّ الأشْيَاءِ الثَّمِينَةِ فِي بَيْتِهِ. أرَاهُمُ الفِضَّةَ، وَالذَّهَبَ، وَالأطيَابَ، وَالعِطْرَ الثَّمِينَ، وَالأسلِحَةَ، وَكُلَّ شَيءٍ فِي مَخَازِنِهِ. فَلَمْ يَبْقَ شَيءٌ فِي بَيْتِ حَزَقِيَّا لَمْ يُرِهِمْ إيَّاهُ.
وَقَامَ رُوحٌ شَيطَانِيٌّ ضِدَّ إسْرَائِيلَ، وَدَفَعَ دَاوُدَ ليُجرِيَ إحْصَاءً لِبَنِي إسْرَائِيلَ.
فَخَرَجَ الرَّائِي يَاهُو بْنُ حَنَانِي لِلقَائِه. وَقَالَ يَاهُو لِلمَلِكِ يَهُوشَافَاطَ: «لِمَاذَا خَرَجْتَ لتُسَاعدَ أشرَارًا؟ وَلِمَاذَا أحبَبتَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُبغضُونَ اللهَ؟ اللهُ غَاضبٌ عَلَيْكَ مِنْ أجْلِ هَذَا.
فَتَرَكُوا بَيْتَ اللهِ، إلَهِ آبَائِهِمْ. وَرَاحُوا يَعْبُدُونَ أعمِدَةَ عَشْتَرُوتَ وَأصْنَامًا أُخْرَى. فَغَضِبَ اللهُ عَلَى أهْلِ يَهُوذَا وَالقُدْسِ بِسَبَبِ الذَّنْبِ العَظِيمِ الَّذِي ارْتَكَبَهُ المَلِكُ وَالقَادَةُ.
صَحِيحٌ أنَّكَ هَزَمْتَ أدُومَ. لَكِنَّكَ انتَفَخْتَ بِالكِبْرِيَاءِ بِسَبَبِ ذَلِكَ. فَالزَمْ بَيْتَكَ وَتَفَاخَرْ كَمَا يَحْلُو لَكَ. وَلَا تَطْلُبِ الشَّرَّ لِنَفسِكَ. لِأنَّكَ إنْ فَعَلْتَ، سَتَسْقُطُ أنْتَ وَيَهُوذَا مَعَكَ!»
لَكِنْ عِنْدَمَا صَارَ عُزِّيَّا مَلِكًا قَوِيًّا، وَقَعَ فِي فَخِّ الكِبرِيَاءِ، مِمَّا أدَّى إلَى هَلَاكِهِ. فَلَمْ يَعُدْ وَفِيًّا لِإلَهِهِ، إذْ دَخَلَ بِنَفْسِهِ إلَى هَيْكَلِ اللهِ لِكَي يُحْرِقَ بَخُورًا عَلَى مَذْبَحِ البَخُورِ.
وَأرْسَلَ أحَدُ قَادَةِ بَابِلَ رُسُلًا إلَى حَزَقِيَّا. وَسَألُوهُ عَنِ الأُمُورِ العَجِيبةِ العَظِيمَةِ الَّتِي حَدَثَتْ فِي بَلَدِهِ. فَلَمَّا جَاءُوا، تَرَكَهُ اللهُ وَحْدَهُ لِيَمْتَحِنَهُ وَلِيَعْرِفَ كُلَّ مَا فِي قَلْبِهِ.
فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، أرْسَلَ مَرُودَخُ بَلَاذَانُ بْنُ بَلَاذَانَ، مَلِكُ بَابِلَ، رَسَائِلَ وَهَدِيَّةً إلَى حَزَقِيَّا. وَمَا دَفَعَهُ إلَى عَمَلِ ذَلِكَ هُوَ أنَّهُ سَمِعَ أنَّ حَزَقِيَّا كَانَ مَرِيضًا.
فَسمِعَ حَزَقِيَّا عَنْ الوَفدِ القَادِمِ مِنْ بَابِلَ وَرَحَّبَ بِهِ، وَأرَاهُمْ كُلَّ الأشْيَاءِ الثَّمِينَةِ فِي بَيْتِهِ. أرَاهُمُ الفِضَّةَ وَالذَّهَبَ، وَالأطيَابَ، وَالعِطْرَ الثَّمِينَ، وَالأسلِحَةَ، وَكُلَّ شَيءٍ فِي مَخَازِنِهِ. فَلَمْ يَبْقَ شَيءٌ فِي بَيْتِ حَزَقِيَّا لَمْ يُرِهِمْ إيَّاهُ.
جَعَلَكَ جَمَالُكَ مُتَكَبِّرًا، وَفَسَدَتْ حِكمَتُكَ بِسَبَبِ بَهَائِكَ، وَلِذَا طَرَحْتُكَ أمَامَ المُلُوكِ الآخَرِينَ، صِرْتَ مَثَارًا لِلدَّهشَةِ.
«يَا إنْسَانُ، قُلْ لِرَئِيسِ صُورٍ: ‹هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الإلَهُ: «‹لِأنَّكَ تَكَبَّرتَ وَقُلْتَ: أنَا إلَهٌ، وَأنَا مُتَوَّجٌ عَلَى عَرشٍ إلَهِيٍّ فِي قَلْبِ البَحْرِ. مَعَ أنَّكَ إنْسَانٌ وَلَسْتَ إلَهًا، وَأنْتَ تَعْتَبِرُ نَفْسَكَ ذَكِيًّا مِثْلَ ذَكَاءِ الآلِهَةِ،
بِحِكمَتِكَ العَظِيمَةِ أدَرْتَ أعْمَالَكَ وَتِجَارَتَكَ لِتَزِيدَ مِنْ ثَروَتِكَ وَقُوَّتِكَ. وَالْآنَ صِرتَ مُتَكَبِّرًا بِسَبَبِ ثَروَتِكَ.
لِهَذَا، يَقُولُ الرَّبُّ الإلَهُ: «لِأنَّكَ نَمَوْتَ وَصِرتَ طَوِيلًا جِدًّا، وَصَارَتْ قِمَّتُكَ وَسَطَ الغُيُومِ، وَتَبَاهَيتَ بِارتِفَاعِكَ،
وَحِينَ يُهزَمُ الجَيْشُ العَظِيمُ، يَتَكَبَّرُ مَلِكُ الجَنُوبِ، وَيَمُوتُ مِئَاتُ الآلَافِ مِنَ النَّاسِ، لَكِنَّ انتِصَارَهُ لَنْ يَدُومَ.
لَكِنْ لَمَّا تَكَبَّرَ قَلْبُهُ وَتَقَسَّتْ رُوحُهُ، خُلِعَ عَنْ عَرْشِهِ المَلَكِيِّ، وَنُزِعَ مِنْهُ مَجْدُهُ.
فَقَدْ تَعَالَيتَ عَلَى إلهِ السَّمَاءِ حِينَ أحضَرْتَ آنِيَةَ هَيْكَلِهِ وَوَضَعتَهَا أمَامَكَ، ثُمَّ بَدَأتَ أنْتَ وَنُبَلَاؤُكَ وَنِسَاؤُكَ وَجَوَارِيكَ بِشُربِ الخَمْرِ بِهَا وَأنْتُمْ تَسَبِّحُونَ آلِهَةَ الفِّضَّةِ وَالذَّهَبِ وَالبُرُونْزِ وَالحَدِيدِ وَالخَشَبِ وَالحَجَرِ. سَبَّحتَ هَذِهِ الأوْثَانَ الَّتِي لَا تَرَى وَلَا تَسْمَعُ وَلَا تُفَكِّرُ، وَأمَّا الإلَهُ الحَقِيقِيُّ الَّذِي بِيَدِهِ حَيَاتُكَ وَكُلُّ مَا تَعْمَلُهُ فَلَمْ تُكرِمْهُ.
فَكِّرُوا بَاعتِذَارٍ جَيِّدٍ وَعُودُوا إلَى اللهِ. قُولُوا لُهُ: «اغفِرْ لَنَا كُلَّ مَا ارتَكبنَاهُ مِنْ خَطَايَا، وَلَا تَقْبَلْ مِنَّا سِوَى الأُمُورِ الصَّالِحَةِ الَّتِي عَمِلنَاهَا. سَنُقَدِّمُ لَكَ كَلِمَاتِ التَّسبِيحِ وَالشُّكرِ.
الَّذِي تَتَكَبَّرُ نَفْسُهُ لَنْ يَسْلُكَ بَاستِقَامَةٍ، أمَّا البَّارُّ فَبِالإيمَانِ يَحيَا.
وَلِئَلَّا أعتَزَّ بِنَفْسِي كَثِيرًا بِسَبَبِ الإعلَانَاتِ العَظيمَةِ الَّتِي كَشَفَهَا الرَّبُّ لِي، أُعْطِيتُ مُشكِلَةً مُؤلِمَةً فِي جَسَدِي، فَهِيَ رَسُولٌ مِنَ الشَّيطَانِ لِيَضْرِبَنِي، لِئَلَّا أعتَزَّ بِنَفْسِي كَثِيرًا.
أهَكَذَا تُكَافِئُونَ اللهَ يَا شَعْبًا غَبِيًّا بِلَا تَفْكِيرٍ؟ ألَيْسَ هُوَ أبَاكُمْ خَالِقَكُمْ؟ ألَيْسَ هُوَ الَّذِي صَنَعَكُمْ وَأوجَدَكُمْ وَجَعَلَكُمْ أمَّةً؟
«وَاحذَرُوا مِنْ أنْ تَقُولُوا: ‹قُوَّتُنَا وَقُدرَتُنَا جَمَعَتَا لَنَا هَذِهِ الثَّروَةَ.›
كَذَلِكَ لَا يَنْبَغِي أنْ يَكُونَ حَدِيثًا فِي الإيمَانِ، لِئَلَّا يَنْتَفِخَ بِالكِبرِيَاءِ فَيَقَعُ عَلَيْهِ الحُكْمُ الَّذِي وَقَعَ عَلَى إبْلِيسَ.