وَبَعْدَ مَوْتِ يَهُويَادَاعَ، جَاءَ قَادَةُ يَهُوذَا وَانْحَنَوْا احتِرَامًا لِلمَلِكِ يُوآشَ. فَاسْتَمَعَ المَلِكُ إلَى نَصِيحَةِ هَؤُلَاءِ القَادَةِ.
وَبَعْدَ مَوْتِ يَهُويَادَاعَ جَاءَ رُؤَسَاءُ يَهُوذَا وَسَجَدُوا لِلْمَلِكِ. حِينَئِذٍ سَمِعَ ٱلْمَلِكُ لَهُمْ.
وبَعدَ موتِ يَهوياداعَ جاءَ رؤَساءُ يَهوذا وسَجَدوا للمَلِكِ. حينَئذٍ سمِعَ المَلِكُ لهُمْ.
وَبَعْدَ وَفَاةِ يَهُويَاداعَ جَاءَ قَادَةُ يَهُوذَا وَأَظْهَرُوا وَلاءَهُمْ لِلْمَلِكِ وَأَمَالُوا قَلْبَهُ،
وَبَعْدَ مَوْتِ يُويَادَاعَ، جَاءَ رُؤَسَاءُ يَهُوذَا إِلَى الْمَلِكِ وَأَكَّدُوا وَلَاءَهُمْ لَهُ. فَأَجَابَ الْمَلِكُ طَلَبَهُمْ.
وبَعدَ وفاةِ يُوياداعَ جاءَ زُعَماءُ يَهوذا وأكَّدوا وَلاءَهُم لِلمَلِكِ، فقَرَّبَهُم وجعَلَهُم مِنْ مُستَشاريهِ.
فَدَفَعَ يُوآشُ مَالًا لِحَزَائِيلَ مَلِكِ أرَامَ مُقَابِلَ رُجُوعِهِ عَنْ الهُجُومِ عَلَى القُدْسِ. فَأرْسَلَ إلَيْهِ كُلَّ مَا خَصَّصَهُ مُلُوكُ يَهُوذَا، يَهُوشَافَاطُ وَيَهُورَامُ وَأخَزْيَا، لِبَيْتِ اللهِ. كَمَا أرْسَلَ إلَيْهِ كُلَّ الذَّهَبِ الَّذِي فِي بَيْتِ المَلِكِ نَفْسِهِ. فَعَدَلَ حَزَائِيلُ مَلِكُ أرَامَ عَنْ مُهَاجَمَةِ القُدْسِ.
وَدَفَنَ الشَّعْبُ يَهُويَادَاعَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مَعَ المُلُوكِ. وَقَدْ دَفَنُوهُ هُنَاكَ إكرَامًا لَهُ، لِأنَّهُ فَعَلَ الكَثِيرَ فِي حَيَاتهِ لِخَيرِ إسْرَائِيلَ وَلِخَيرِ اللهِ وَبَيْتِهِ.
فَتَرَكُوا بَيْتَ اللهِ، إلَهِ آبَائِهِمْ. وَرَاحُوا يَعْبُدُونَ أعمِدَةَ عَشْتَرُوتَ وَأصْنَامًا أُخْرَى. فَغَضِبَ اللهُ عَلَى أهْلِ يَهُوذَا وَالقُدْسِ بِسَبَبِ الذَّنْبِ العَظِيمِ الَّذِي ارْتَكَبَهُ المَلِكُ وَالقَادَةُ.
النَّمَّامُ هُوَ الَّذِي يُفشِي الأسْرَارَ، فَلَا تَخْتَلِطْ بِالإنْسَانِ الثَّرْثَارِ.
اللِّسَانُ الكَاذِبُ يَكْرَهُ مَنْ يَتَسَبَّبُ بِأذِيَّتِهِمْ. وَالفَمُ المُجَامِلُ يَتَسَبَّبُ بِالخَرَابِ.
مَنْ يُعْطِي المَجْدَ لِلأحْمَقِ يُشْبِهُ مَنْ يَرْبِطُ حَجَرًا بِالمِقلَاعِ.
الحَاكِمُ الَّذِي يُصغِي إلَى الأكَاذِيبِ، يَصِيرُ كُلُّ وُزَرَائِهِ أشْرَارًا.
مَنْ يَتَمَلَّقُ صَدِيقَهُ فَإنَّهُ يَنْصِبُ لِقَدَمِيهِ فَخًّا.
«هَلْ يَحيَا البَارُّ، إنْ عَادَ عَنْ بِرِّهِ، وَعَمِلَ شُرُورًا كَرِيهَةً كَالأشرَارِ؟ بَلْ لَنْ يُذكَرَ شَيءٌ مِنْ أعْمَالِهِ الصَّالِحَةِ القَدِيمَةِ، وَسَيَهْلِكُ بِسَبَبِ خِيَانَتِهِ وَخَطَايَاهُ الَّتِي ارْتَكَبَهَا.
«وَسَيَخْدَعُ بِاللُّطفِ الكَاذِبِ الَّذِينَ تَعَدَّوْا عَلَى العَهْدِ، أمَّا الَّذِينَ يَعْرِفُونَ إلَهَهُمْ فَسَيَكُونُونَ ثَابِتِينَ وَيُطِيعُونَهُ.
فَيَذْهَبُ وَيَجِدُ البَيْتَ مُكَنَّسًا وَمُرَتَّبًا.
فَأنَا أعْرِفُ أكْثَرَ مِنْ أيِّ أحَدٍ آخَرَ أنَّكُمْ مُتَمَرِّدُونَ وَعَنِيدُونَ. فَقَدْ تَمَرَّدْتُمْ عَلَى اللهِ حَتَّى وَأنَا حَيٌّ مَعَكُمْ، لِذَا فَمِنَ المُؤَكَّدِ أنَّكُمْ سَتَتَمَرَّدُونَ عَلَيْهِ بَعْدَ مَوْتِي!
فَسَأبذُلُ جَهْدِي كَي أضمَنَ أنَّكُمْ سَتَتَذَكَّرُونَ هَذِهِ الأُمُورَ دَائِمًا بَعْدَ رَحِيلِي.
وَمَا إنْ مَاتَ جِدْعُونُ حَتَّى تَرَاجَعَ بَنُو إسْرَائِيلَ، وَخَانُوا اللهَ بِأنْ عَبَدُوا البَعلَ. وَاتَّخَذُوا مِنْ بَعلِ بَرِيثَ إلَهًا لَهُمْ.