وَبَعْدَ ذَلِكَ جَاءَ المُوآبِيُّونَ وَالعَمُّونيُّونَ وَالمَعُونِيُّونَ ليُحَارِبُوا يَهُوَشَافَاطَ.
ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ أَتَى بَنُو مُوآبَ وَبَنُو عَمُّونَ وَمَعَهُمُ ٱلْعَمُّونِيُّونَ عَلَى يَهُوشَافَاطَ لِلْمُحَارَبَةِ.
ثُمَّ بَعدَ ذلكَ أتَى بَنو موآبَ وبَنو عَمّونَ ومَعَهُمُ العَمّونيّونَ علَى يَهوشافاطَ للمُحارَبَةِ.
ثُمَّ اجْتَمَعَ الْمُوآبِيُّونَ وَالْعَمُّونِيُّونَ لِمُحَارَبَةِ يَهُوشَافَاطَ،
وَبَعْدَ ذَلِكَ جَاءَ الْمُوآبِيُّونَ وَالْعَمُّونِيُّونَ وَالْمَعُونِيُّونَ لِيُحَارِبُوا يُوشَفَاطَ.
وبَعدَ ذلِكَ جاءَ بَنو موآبَ وبَنو عَمُّونَ، ومعَهُمُ المَعونيُّونَ لِمُقاتَلَةِ يوشافاطَ.
أمَّا الَّذِينَ ذُكِرَتْ أسْمَاؤهُمْ فَجَاءُوا فِي عَهْدِ حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا. وَدَمَّرُوا خِيَامَ الحَامِيِّينَ وَالمَعُونِيِّينَ الَّذِينَ هُنَاكَ، وَأبَادُوهُمْ كَمَا هُوَ وَاضِحٌ إلَى يَوْمِنَا هَذَا. وَاسْتَقَرُّوا فِي مَكَانِهِمْ، لِأنَّهُ كَانَتْ هُنَاكَ مَرَاعٍ لِمَوَاشِيهِمْ.
وَكَانَ لِآسَا جَيْشٌ قِوَامُهُ ثَلَاثُ مِئَةِ ألْفِ رَجُلٍ مِنْ قَبِيلَةِ يَهُوذَا، وَمِئَتَانِ وَثَمَانُونَ ألْفَ رَجُلٍ مِنْ قَبِيلَةِ بَنْيَامِينَ. وَكَانَ رِجَالُ يَهُوذَا مُسَلَّحِينَ بِتُرُوسٍ وَرِمَاحٍ، وَرِجَالُ بَنْيَامِينَ مُسَلَّحِينَ بِالتُّرُوسِ وَالأقْوَاسِ وَالسِّهَامِ. وَكَانَ هَؤُلَاءِ الرِّجَالُ كُلُّهُمْ جُنُودًا أقوِيَاءَ وَشُجعَانًا.
«وَهَا هُوَ أمَرْيَا رَئِيسُ الكَهَنَةِ سَيَكُونُ مُشرِفًا عَلَيْكُمْ فِي كُلِّ أُمُورِ اللهِ. أمَّا زَبَدْيَا بْنُ يَشْمَعِيئِيلَ رَئِيسُ عَائِلَاتِ يَهُوذَا فَسَيَكُونُ مُشْرِفًا عَلَيْكُمْ فِي كُلِّ أُمُورِ المَلِكِ. وَسَيَخْدِمُ اللَّاويُّونَ كَكَتَبَةٍ عِنْدَكُمْ. فَتَحَمَّسُوا وَتَشَجَّعُوا فِي كُلِّ مَا تَفْعَلُونَ. وَلْيَكُنِ اللهُ مَعَ كُلِّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ الصَّوَابَ.»
فَخَرَجَ الرَّائِي يَاهُو بْنُ حَنَانِي لِلقَائِه. وَقَالَ يَاهُو لِلمَلِكِ يَهُوشَافَاطَ: «لِمَاذَا خَرَجْتَ لتُسَاعدَ أشرَارًا؟ وَلِمَاذَا أحبَبتَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُبغضُونَ اللهَ؟ اللهُ غَاضبٌ عَلَيْكَ مِنْ أجْلِ هَذَا.
وَعَيَّنَ يَهُوشَافَاطُ قُضَاةً فِي الأرْضِ، وَفِي كُلِّ المُدُنِ الحَصِينةِ بِيَهُوذَا.
«وَالْآنَ، هَا قَدْ جَاءَتْ جُيُوشٌ مِنْ عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سَعِيرَ! لَمْ تَسْمَحْ أنْتَ لِبَنِي إسْرَائِيلَ بِالدُّخُولِ إلَى أرَاضِي هَؤُلَاءِ عِنْدَمَا خَرَجَ شَعْبُكَ مِنْ مِصْرٍ، بَلْ تَرَكُوهُمْ فِي حَالِهِمْ، وَلَمْ يَقْضُوا عَلَيْهِمْ.
وَأعَانَ اللهُ عُزِّيَّا فِي حَربِهِ عَلَى الفِلِسْطِيِّينَ، وَالعَرَبِ السَّاكنِينَ فِي مَدِينَةِ جُورِ بَعلٍ وَالمَعُونِيِّينَ.
بَعْدَ كُلِّ هَذِهِ الأعْمَالِ الَّتِي عَمِلَهَا حَزَقِيَّا بِأمَانَةٍ، جَاءَ سَنْحَارِيبُ وَجَيْشُهُ إلَى يَهُوذَا، وَحَاصَرَ المُدُنَ المُحَصَّنَةَ بِهَدَفِ أنْ يَهْزِمَهَا وَيَسْتَوليَ عَلَيْهَا.
سَمِعْنَا بِكِبرِيَاءِ مُوآبَ. شَعْبُ مُوآبَ مُتَكَبِّرٌ. سَمِعْنَا عَنْ عَجرَفَتِهِ وَكِبرِيَائِهِ وَتَشَامُخِهِ. افتِخَارُهُ بِلَا مَعنَى.
وَحَدَثَ فِي أيَّامِ آحَازَ بْنِ يُوثَامَ بْنِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، أنْ خَرَجَ رَصِينُ مَلِكُ أرَامَ وَفَقَحُ بْنُ رَمَلْيَا مَلِكُ إسْرَائِيلَ لِيُهَاجِمَا مَدِينَةَ القُدْسِ. وَلَكِنَّهُمَا لَمْ يَسْتَطِيعَا أنْ يَهْزِمَاهَا.
يَا اللهُ، أدِّبْنَا، لَكِنْ بِعَدلِكَ لَا بِغَضَبِكَ، حَتَّى لَا تَجْعَلَنَا عَدَدًا قَلِيلًا.
رِسَالَةٌ عَنِ العَمُّونِيِّينَ. هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ: «ألَا يُوجَدُ لِإسْرَائِيلَ أبْنَاءٌ؟ ألَا يُوجَدُ لَهُ وَارِثٌ؟ إذًا لِمَاذَا يَمْتَلِكُ عَابِدُو مُولَكَ مُدُنَ جَادٍ، وَلِمَاذَا يَعِيشُ شَعْبُ مُولَكَ فِي مُدُنِ جَادٍ؟»
إنِّي أُوَبِّخُ وَأُؤَدِّبُ كُلَّ مَنْ أُحِبُّ، فَكُنْ غَيُّورًا ثُمَّ تُبْ.