أخبار الأيام الثاني 19:2 - الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ فَخَرَجَ الرَّائِي يَاهُو بْنُ حَنَانِي لِلقَائِه. وَقَالَ يَاهُو لِلمَلِكِ يَهُوشَافَاطَ: «لِمَاذَا خَرَجْتَ لتُسَاعدَ أشرَارًا؟ وَلِمَاذَا أحبَبتَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُبغضُونَ اللهَ؟ اللهُ غَاضبٌ عَلَيْكَ مِنْ أجْلِ هَذَا. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَخَرَجَ لِلِقَائِهِ يَاهُو بْنُ حَنَانِي ٱلرَّائِي وَقَالَ لِلْمَلِكِ يَهُوشَافَاطَ: «أَتُسَاعِدُ ٱلشِّرِّيرَ وَتُحِبُّ مُبْغِضِي ٱلرَّبِّ؟ فَلِذَلِكَ ٱلْغَضَبُ عَلَيْكَ مِنْ قِبَلِ ٱلرَّبِّ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وخرجَ للِقائهِ ياهو بنُ حَناني الرّائي وقالَ للمَلِكِ يَهوشافاطَ: «أتُساعِدُ الشِّرّيرَ وتُحِبُّ مُبغِضي الرَّبِّ؟ فلذلكَ الغَضَبُ علَيكَ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ. كتاب الحياة فَخَرَجَ النَّبِيُّ يَاهُو بْنُ حَنَانِي لِلِقَائِهِ وَقَالَ لِلْمَلِكِ يَهُوشَافَاطَ: «أَتُعِينُ الشِّرِّيرَ وَتُحِبُّ مُبْغِضِي الرَّبِّ؟ لِذَلِكَ يَحُلُّ عَلَيْكَ غَضَبُ الرَّبِّ. الكتاب الشريف وَذَهَبَ يَاهُو ابْنُ حَنَانِي الرَّائِي لِيُقَابِلَهُ. وَقَالَ لَهُ: ”كَيْفَ تُسَاعِدُ الشِّرِّيرَ، وَتُحِبُّ مَنْ يَكْرَهُونَ اللهَ؟ لِذَلِكَ غَضِبَ اللهُ عَلَيْكَ. الترجمة العربية المشتركة فخَرَجَ لِلقائِهِ ياهو بنُ حناني الرَّائي وقالَ لَه: «كيفَ تَنصُرُ الشِّرِّيرَ وتُحِبُّ الّذينَ يُبغِضونَ الرّبَّ؟ لِذلِكَ أنتَ تَستَحِقُّ غضَبَ الرّبِّ. |
فَجَاءَ قَضَاءُ زِمْرِي عَلَى بَيْتِ بَعْشَا تَحْقِيقًا لِكَلَامِ اللهِ الَّذِي تَكَلَّمَ به عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ يَاهُو ضِدَّ بَعْشَا.
وَهَكَذَا تَحَقَّقَ كَلَامُ اللهِ ضِدَّ بَعْشَا الَّذِي تَكَلَّمَ به عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ يَاهُو. فَعَلَ اللهُ هَذَا لِأنَّ بَعشَا عَمِلَ مَا لَا يُرضِيهِ. فَأغضَبَ اللهَ إغضَابًا شَدِيدًا. إذِ ارْتَكَبَ بَعْشَا الخَطَايَا نَفْسَهَا الَّتِي ارتَكَبَتْهَا عَائِلَةُ يَرُبْعَامَ. وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ أيْضًا لِأنَّهُ أبَادَ كُلَّ عَائِلَةِ يَرُبْعَامَ.
وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ مَثِيلٌ لِأخآبَ الَّذِي بَاعَ نَفْسَهُ لِعَمَلِ الشَّرِّ أمَامَ اللهِ. إذْ أخطَأ أكْثَرَ مِنَ الجَمِيعِ. وَقَدْ أغوَتْهُ زَوْجَتُهُ إيزَابَلُ عَلَى ارتِكَابِ الشُّرُورِ.
وَفِي ذَلِكَ اليَوْمِ، جَاءَ الرَّائِي حَنَاني إلَى آسَا، مَلكِ يَهُوذَا، وَقَالَ لَهُ: «أخطَأتَ إذِ اتَّكَلْتَ عَلَى مَلِكِ أرَامَ، وَلَمْ تَتَّكِلْ عَلَى إلَهِكَ. لِذَلِكَ نَجَا مِنْكَ جَيْشُ أرَامَ.
وَكَانَ ليَهُوشَافَاطَ ثَروَةٌ وَكَرَامَةٌ كَبِيرَتَانِ، لَكِنَّهُ صَاهَرَ أخآبَ وَقَطَعَ مَعَهُ عَهْدًا.
وَذَهَبَ أخآبُ وَالمَلِكُ يَهُوشَافَاطُ لِمُقَاتَلَةِ جَيْشِ أرَامَ فِي رَامُوثَ الَّتِي فِي جَلْعَادَ.
وَقَالَ أخآبُ مَلِكُ إسْرَائِيلَ ليَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا: «مَا رَأيُكَ أنْ تَنْضَمَّ إلَيَّ فِي الهُجُومِ عَلَى رَامُوثَ الَّتِي فِي جَلْعَادَ؟» فَأجَابَهُ: «أنَا مِثْلُكَ، وَشَعْبِي مِثْلُ شَعْبِكَ. وَلِهَذَا سَنَنضَمُّ إلَيْكَ فِي المَعْرَكَةِ.»
فَقَالَ أخآبُ لِيَهُوشَافَاطَ: «لَا يُوجَدُ إلَّا نَبِيٌّ وَاحِدٌ بَعْدُ لِنَسْألَ مِنْ خِلَالِهِ عَنْ إرَادَةِ اللهِ هُوَ النَّبِيُّ مِيخَا بْنُ يَمْلَةَ. لَكِنِّي أبغَضُهُ. فَحِينَ يَنْقُلُ كَلَامَ اللهِ، لَا يَقُولُ أبَدًا شَيْئًا حَسَنًا عَنِّي. فَهُوَ يَقُولُ عَنِّي مَا لَا أُحَبُّ.» لَكنَّ يَهُوشَافَاطَ قَالَ لِأخآبَ: «لَا تَقُلْ هَذَا أيُّهَا المَلِكُ!»
سَتَأْتِيكُمْ قَضَايَا تَتَعَلَّقُ بِالقَتلِ أوْ قَانُونٍ مِنَ القَوَانِينِ أوْ وَصِيَّةٍ أوْ فَرِيضَةٍ أوْ أيَّةِ قَضِيَّةٍ مِنْ إخْوَتِكُمُ السَّاكِنِينَ فِي المُدُنِ. فَفي كُلّ هَذِهِ القَضَايَا، يَنْبَغِي أنْ تُحَذِّرُوا النَّاسَ مِنْ أنْ يُخطئُوا إلَى اللهِ. فَإنْ لَمْ تَخْدِمُوا بأمَانَةٍ، سَتَجْعَلُونَ غَضَبَ اللهِ يَنْزِلُ عَلَيْكُمْ وَعَلَى إخْوَتِكُمْ. افْعَلُوا مَا أمَرْتُكُمْ بِهِ، فَلَا تُلَامُونَ.
أمَّا بَقِيَّةُ أعْمَالِ يَهُوشَافَاطُ، مِنْ أوَّلِهَا إلَى آخِرِهَا، فَهِيَ مُدَوَّنَةٌ فِي السِّجلَّاتِ الرَّسمِيَّةِ لِيَاهُو بْنِ حَنَانِي. وَهَذِهِ مَسَجَّلَةٌ فِي كِتَاب تَارِيخِ مُلُوكِ إسْرَائِيلَ.
فَتَرَكُوا بَيْتَ اللهِ، إلَهِ آبَائِهِمْ. وَرَاحُوا يَعْبُدُونَ أعمِدَةَ عَشْتَرُوتَ وَأصْنَامًا أُخْرَى. فَغَضِبَ اللهُ عَلَى أهْلِ يَهُوذَا وَالقُدْسِ بِسَبَبِ الذَّنْبِ العَظِيمِ الَّذِي ارْتَكَبَهُ المَلِكُ وَالقَادَةُ.
وَوَاجَهُوهُ وَحَاوَلُوا مَنْعَهُ فَقَالُوا لَهُ: «لَيْسَ مَسمُوحًا لَكَ بِأنْ تُحْرِقَ بَخُورًا للهِ. فَهَذَا عَمَلُ الكَهَنَةِ المُقَدَّسِينَ مِنْ بَنِي هَارُونَ. قَدْ تَجَاوَزْتَ حَدَّكَ. فَاخْرُجِ الآنَ مِنَ المَكَانِ المُقَدَّسِ. لَقَدْ خُنْتَ شَرِيعَةَ اللهِ. فَلَا تَتَوَهَّمْ أنَّ اللهُ سَيُكرِمُكَ عَلَى مَا فَعَلتَهُ!»
لَكِنَّ قَلْبَ حَزَقِيَّا تَكَبَّرَ، فَلَمْ يَسْتَجِبِ استِجَابَةً لَائقَةً بِنِعْمَةِ اللهِ عَلَيْهِ. فَحَلَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى حَزَقِيَّا وَعَلَى أهْلِ يَهُوذَا وَالقُدْسِ.
يَحْتَقِرُونَ الأشْرَارَ الَّذِينَ رَفَضَهُمُ اللهُ، وَيُكرِمُونَ مَنْ يَهَابُونَ اللهَ. الَّذِينَ يَفُونَ بِوُعُودِهِمْ، حَتَّى وَإنْ ضَرَّهُمْ ذَلِكَ.
لَيْتَ اللهَ يَقُومُ، وَأعْدَاؤُهُ يَتَشَتَّتُونَ. وَلَيْتَ كُلَّ مُقَاوِمِيهِ يَهْرُبُونَ مِنْ أمَامِهِ!
يَنْبَغِي أنْ يَذْكُرَ الإنْسَانُ دَومًا أعْمَالَكَ الصَّالِحَةَ. وَيُخبِرَ بِصَنَائِعِ خَلَاصِكَ، لِأنِّي لَا أعْرِفُ لَهَا عَدَدًا.
لَا تَسْجُدْ لَهَا أوْ تَعْبُدْهَا، لِأنِّي أنَا إلَهَكَ إلَهٌ غَيُّورٌ. أحْسِبُ خَطَايَا الآبَاءِ فِي أوْلَادِهِمْ وَأحْفَادِهِمْ وَأوْلَادِ أحْفَادِهِمْ مِنَ الَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي.
فَأجَابَ عَامُوسُ أمَصْيَا: «لَمْ أكُنْ نَبِيًّا، وَلَا عُضوًا فِي مَجمُوعَةِ أنْبِيَاءٍ. فَقَدْ كُنْتُ رَاعِيًا وَقَاطِفَ جُمَّيزٍ.
إنَّ غَضَبَ اللهِ مُعلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى كُلِّ شَرِّ وَإثْمِ النَّاسِ الَّذِينَ يُخْفُونَ الحَقَّ بِإثمِهِمْ.
مُحِبُّونَ لِلنَّمِيمَةِ، مُفتَرُونَ عَلَى الآخَرِينَ، كَارِهُونَ للهِ، وَقِحُونَ، مَغرُورُونَ، مُتَبَاهُونَ، مُختَرِعُونَ شُرُورًا، لَا يُطِيعُونَ وَالِدِيهِمْ،
يَعْرِفُونَ حُكمَ اللهِ العَادِلِ عَلَى الَّذِينَ يُمَارِسُونَ مِثْلَ هَذِهِ الأُمُورِ، وَهُوَ أنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ لِلمَوْتِ! وَمَعَ ذَلِكَ فَهُمْ لَا يَكْتَفُونَ بِمُمَارَسَتِهَا، بَلْ يُعلِنُونَ أيْضًا استِحسَانَهُمْ لِلَّذِينَ يُمَارِسُونَهَا!
فَالتَّفكِيرُ الخَاضِعُ لِلطَّبِيعَةِ الجَسَدِيَّةِ مُعَادٍ للهِ، لِأنَّهُ لَا يَخْضَعُ لِشَرِيعَةِ اللهِ، بَلْ وَلَا يُمكِنُهُ أنْ يَخْضَعَ!
وَلَا تَشْتَرِكُوا فِي أعْمَالِ الظُّلمَةِ غَيْرِ البَنَّاءَةِ، بَلْ يَجْدُرُ بِكُمْ أنْ تَكْشِفُوهَا.
حِينَ أُحَدِّدُ سَيفِي اللَّامِعَ، لِأصْنَعَ بِهِ العَدْلَ، سَأنتَقِمُ مِنْ أعْدَائِي، وَسَأُجَازِي الَّذِينَ يُبغِضُونَنِي.
«بَارِكْ يَا اللهُ ثَرْوَتَهُ، وَارضَ عَنْ مَا يَعْمَلُهُ. اهزِمِ الَّذِينَ يُهَاجِمُونَهُ وَالَّذِينَ يُبغِضُونَهُ، فَلَا يُهَاجِمُوهُ ثَانِيَةً.»
لَا تَسْجُدَ لَهَا أوْ تَعْبُدَهَا، لِأنِّي أنَا إلَهَكَ إلَهٌ غَيُّورٌ. أحْسِبُ خَطَايَا الآبَاءِ فِي أوْلَادِهِمْ وَأحْفَادِهِمْ وَأوْلَادِ أحْفَادِهِمْ مِنَ الَّذِينَ يُبغِضُونَنِي.
لَكِنَّهُ يُعَاقِبُ الَّذِينَ يُبغِضُونَهُ وَجْهًا لِوَجْهٍ. لَا يَتَرَدَّدُ فِي أنْ يُدَمِّرَهُمْ، بَلْ يُعَاقِبُ الَّذِينَ يُبغِضُونَهُ.
أيُّهَا الخَائِنُونَ، ألَا تَعْلَمُونَ أنَّ مُصَادَقَةَ العَالَمِ تَعْنِي مُعَادَاةَ اللهِ؟ فَالَّذِي يُرِيدُ العَالَمَ صَدِيقًا لَهُ، يَجْعَلُ نَفْسَهُ عَدُوًّا للهِ.
– كَانَ النَّبِيُّ يُدْعَى «رَائِيًا» فِيمَا مَضَى، فَإنْ أرَادَ أحَدٌ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ أنْ يَسألَ اللهَ فِي أمْرٍ مَا، كَانَ يَقُولُ «هَيَّا وَلْنَذْهَبْ إلَى الرَّائِي.» –