وَجَاءَ بُولُسُ أيْضًا إلَى دَرْبَةَ وَلِسْتَرَةَ. وَكَانَ هُنَاكَ تِلْمِيذٌ اسْمُهُ تِيمُوثَاوُسُ، أُمُّهُ امْرأةٌ يَهُودِيَّةٌ آمَنَتْ بِالمَسيحِ، وَأبوهُ يُونَانِيٌّ.
تيموثاوس الأولى 6:20 - الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ يَا تِيمُوثَاوُسُ، احرُسِ الوَدِيعَةَ الَّتِي ائتُمِنتَ عَلَيْهَا، وَتَجَنَّبِ الكَلَامَ الدُّنيَوِيَّ التَّافِهَ، وَالمُعتَقَدَاتِ المُعَارِضَةِ الَّتِي يُسَمِّيهَا بَعْضُهُمْ «مَعْرِفَةً» وَهِيَ لَيْسَتْ كَذَلِكَ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس يَا تِيمُوثَاوُسُ، ٱحْفَظِ ٱلْوَدِيعَةَ، مُعْرِضًا عَنِ ٱلْكَلَامِ ٱلْبَاطِلِ ٱلدَّنِسِ، وَمُخَالَفَاتِ ٱلْعِلْمِ ٱلْكَاذِبِ ٱلِٱسْمِ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) يا تيموثاوُسُ، احفَظِ الوَديعَةَ، مُعرِضًا عن الكلامِ الباطِلِ الدَّنِسِ، ومُخالَفاتِ العِلمِ الكاذِبِ الِاسمِ، كتاب الحياة يَا تِيمُوثَاوُسُ، حَافِظْ عَلَى الأَمَانَةِ الْمُوْدَعَةِ لَدَيْكَ. تَجَنَّبِ الْكَلامَ الدَّنِسَ الْبَاطِلَ، وَمُنَاقَضَاتِ مَا يُسَمَّى زُوراً «مَعْرِفَة». الكتاب الشريف يَا تِيمُوثِي، حَافِظْ عَلَى الْوَدِيعَةِ الَّتِي فِي عُهْدَتِكَ. اِبْتَعِدْ عَنِ الْكَلَامِ الْفَارِغِ التَّافِهِ، وَعَنِ الْمُنَاقَشَاتِ الْغَبِيَّةِ الَّتِي يُسَمُّونَهَا الْمَعْرِفَةَ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح يا تيموتاوي، حافِظْ على الأمانةِ الّتي عِندَكَ، وتَجَنَّب الكَلامَ التّافِهَ مِن الدُّعاةِ الدَّجّالينَ، واجتَنِبْ النِّقاشَ مَعَهُم وكُلَّ ما يَدَّعونَ مِن عِرفانٍ. |
وَجَاءَ بُولُسُ أيْضًا إلَى دَرْبَةَ وَلِسْتَرَةَ. وَكَانَ هُنَاكَ تِلْمِيذٌ اسْمُهُ تِيمُوثَاوُسُ، أُمُّهُ امْرأةٌ يَهُودِيَّةٌ آمَنَتْ بِالمَسيحِ، وَأبوهُ يُونَانِيٌّ.
فَبَدَأ بَعْضُ الفَلَاسِفَةِ الأبِيقُورِيِّينَ وَالرِّوَاقِيِّينَ يُجَادِلُونَهُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «مَا الَّذِي يُرِيدُ أنْ يَقُولَهُ هَذَا الثَّرْثَارُ؟» وَقَالَ آخَرُونَ: «يَبْدُو أنَّهُ يَتَكَلَّمُ عَنْ آلِهَةٍ غَرِيبَةٍ.» قَالُوا هَذَا لِأنَّهُ كَانَ يُبَشِّرُ بِيَسُوعَ وَبِالقِيَامَةِ.
وَكَانَ الأثِينِيُّونَ وَالأجَانِبُ السَّاكِنُونَ هُنَاكَ يَقْضُونَ كُلَّ وَقْتِهِمْ لَا يَفْعَلُونَ شَيْئًا غَيْرَ الحَدِيثِ عَنْ شَيءٍ جَدِيدٍ، أوْ الاسْتِمَاعِ إلَى شَيءٍ جَدِيدٍ.
إنَّ لِليَهُودِ مِيزَاتٍ كَثِيرَةً مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ: أوَّلًا، استَأْمَنَهُمُ اللهُ عَلَى كَلِمَتِهِ.
يُعلِنُ كلَامُنَا حِكْمَةً بَيْنَ النَّاضِجِينَ، لَكِنَّهَا لَيْسَتْ حِكمَةَ هَذَا العَالَمِ، وَلَا هِيَ مِنْ حُكَّامِ هَذَا العَالَمِ الزَّائِلِينَ.
فَحِكمَةُ هَذَا العَالَمِ حَمَاقَةٌ فِي نَظَرِ اللهِ. يَقُولُ الكِتَابُ: «يَصطَادُ اللهُ الحُكَمَاءَ بِذَكَائِهِمْ.»
فَلَا تَسْمَحُوا لأحَدٍ بِحِرمَانِكُمْ مِنَ مُكَافَأتِكُمْ، بِسَبَبِ رَغْبَتِهِ بِالتَّذَلُّلِ وعِبَادَةِ المَلَائِكَةِ. يَتَحَدَّثُّ عَنْ رُؤَىً رَآهَا، بَيْنَمَا يَنْتَفِخُ بِغَبَاءٍ بِأفكَارِهِ الجَسَدِيَّةِ،
انتَبِهُوا لِئَلَّا يُضَلِّلَكُمْ أحَدٌ بِالفَلسَفَةِ وَبِتَعَالِيمَ خَادِعَةٍ فَارِغَةٍ هِيَ مِنْ تَقَالِيدِ النَّاسِ، وَمِنَ القُوَى المُسَيطِرَةِ عَلَى هَذَا العَالَمِ. فَهَذَا لَا يَتَّفِقُ مَعَ المَسِيحِ وَتَعَالِيمِهِ.
وَنَحْنُ نَفتَخِرُ بِكُمْ بَيْنَ كَنَائِسِ اللهِ بِسَبَبِ صَبرِكُمْ وَإيمَانِكُمْ فِي وَسَطِ كُلِّ الإسَاءَاتِ وَالضِّيقَاتِ الَّتِي تَحْتَمِلُونَهَا.
فَاثبُتُوا أيُّهَا الإخْوَةُ، وَتَمَسَّكُوا بِالتَّقَالِيدِ الَّتِي تَسَلَّمتُمُوهَا مِنَّا، سَوَاءٌ بِالْكَلَامِ أمْ بِرِسَالَتِنَا.
الَّذِي يَنْسَجِمُ مَعَ البِشَارَةِ المَجِيدَةِ الآتِيَةِ مِنَ اللهِ المُبَارَكِ، وَالَّتِي استَأْمَنَنِي اللهُ عَلَيْهَا.
إلَى تِيمُوثَاوُسَ ابنِي الأصِيلِ فِي الإيمَانِ: لِيَكُنْ لَكَ نِعْمَةٌ وَرَحمَةٌ وَسَلَامٌ مِنَ اللهِ الآبِ، وَمِنَ المَسِيحِ يَسُوعَ، رَبِّنَا.
وَمُرْهُمْ بِأنْ لَا يَنْتَبِهُوا لِخُرَافَاتٍ وَسَلَاسِلِ نَسَبٍ لَا تَنْتَهِي. فَهَذِهِ أُمُورٌ تُعَزِّزُ المُشَاجَرَاتِ، لَا خُطَطَ اللهِ الَّتِي تَتَحَقَّقُ بِالإيمَانِ.
فَقَدِ انحَرَفَ بَعْضُهُمْ عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ الأسَاسِيَّةِ، وَالتَفَتُوا إلَى الأحَادِيثِ الفَارِغَةِ.
عَالِمًا أنَّ الشَّرِيعَةَ لَا تَسْتَهْدِفُ الصَّالِحِينَ، بَلِ العُصَاةَ وَالمُتَمَرِّدِينَ وَغَيْرَ الأتقِيَاءِ وَالخُطَاةَ، وَالنَّجِسِينَ وَالدُّنيَوِيِّينَ، وَقَتَلَةَ آبَائِهِمْ وَقَتَلَةَ أُمَّهَاتِهِمْ، وَجَمِيعَ القَتَلَةِ،
لَكِنِ ارفُضِ الخُرَافَاتِ الدُّنيَوِيَّةَ الَّتِي تُشبِهُ قِصَصَ العَجَائِزِ، وَتَدَرَّبْ دَائِمًا عَلَى عِبَادَةِ اللهِ.
أمَّا أنْتَ يَا رَجُلَ اللهِ، فَتَجَنَّبْ هَذَا كُلَّهُ، وَاسْعَ إلَى البِرِّ وَخِدْمَةِ اللهِ وَالإيمَانِ وَالمَحَبَّةِ وَالصَّبرِ وَاللُّطفِ.
بِأنْ تُطِيعَ مَا أوصَيتُكَ بِه، فَتَبْقَى بِلَا عَيْبٍ أوْ مَلَامَةٍ حَتَّى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ،
أمَّا الأحَادِيثُ الفَارِغَةُ الدُّنيَوِيَّةُ فَتَجَنَّبْهَا، لِأنَّهَا لَا تَعْمَلُ إلَّا عَلَى إبعَادِ النَّاسِ أكْثَرَ عَنِ اللهِ.
فَلَا يَنْبَغِي أنْ يَنْشَغِلُوا فِيمَا بَعْدُ بِخُرَافَاتٍ يَهُودِيَّةٍ، أوْ بِوَصَايَا بَشَرِيَّةٍ يَضَعُهَا رَافِضُو الحَقِّ.
إلَى تِيطُسَ، ابْنِي الحَقِيقِيِّ فِي الإيمَانِ المُشتَرَكِ بَيْنَنَا. لِتَكُنْ لَكَ نِعْمَةٌ وَسَلَامٌ مِنَ اللهِ الآبِ، وَمِنَ المَسِيحِ يَسُوعَ مُخَلِّصِنَا.
مُتَمَسِّكًا بِالرِّسَالَةِ الصَّادِقَةِ الَّتِي تَسَلَّمنَاهَا. وَهَكَذَا يَسْتَطِيعُ أنْ يُشَجِّعَ النَّاسَ بِالتَّعلِيمِ الصَّحِيحِ، وَأنْ يَرُدَّ عَلَى المُقَاوِمِينَ.
لَكِنْ تَجَنَّبِ المُجَادَلَاتِ الغَبِيَّةَ حَوْلَ سُلَالَاتِ النَّسَبِ، وَالمُنَازَعَاتِ وَالشِّجَارَاتِ حَوْلَ مَسَائِلِ شَرِيعَةِ مُوسَى، لِأنَّهَا أُمُورٌ غَيْرُ نَافِعَةٍ وَتَافِهَةٌ.
لِذَا تَذَكَّرِ التَّعَالِيمَ الَّتِي تَلَقَّيتَهَا وَسَمِعتَهَا. اعمَلْ بِهَا وَتُبْ. إنْ لَمْ تَسْتَيْقِظْ، فَإنِّي آتِي إلَيْكَ كَلِصٍّ، فَلَا تَعْلَمُ فِي أيِّةِ سَاعَةٍ أجِيءُ.