تيموثاوس الأولى 1:16 - الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ لَكِنَّنِي رُحِمتُ لِهَذَا السَّبَبِ: لِكَي يُبَيِّنَ المَسِيحُ يَسُوعُ، بِاستِخدَامِهِ لِي أنَا أسوَإِ الخُطَاةِ، كَامِلَ صَبرِهِ. وَهُوَ يَضْرِبُ بِي مَثَلًا لِلَّذِينَ سَيُؤمِنُونَ بِهِ مُسْتَقْبَلًا لِيَنَالُوا الحَيَاةَ الأبَدِيَّةَ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لَكِنَّنِي لِهَذَا رُحِمْتُ: لِيُظْهِرَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ فِيَّ أَنَا أَوَّلًا كُلَّ أَنَاةٍ، مِثَالًا لِلْعَتِيدِينَ أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لكنني لهذا رُحِمتُ: ليُظهِرَ يَسوعُ المَسيحُ فيَّ أنا أوَّلًا كُلَّ أناةٍ، مِثالًا للعَتيدينَ أنْ يؤمِنوا بهِ للحياةِ الأبديَّةِ. كتاب الحياة وَلَكِنْ لِهَذَا السَّبَبِ عُومِلْتُ بِالرَّحْمَةِ، لِيَجْعَلَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ مِنِّي، أَنَا أَوَّلاً، مِثَالاً يُظْهِرُ صَبْرَهُ الطَّوِيلَ، لِجَمِيعِ الَّذِينَ سَيُؤْمِنُونَ بِهِ لِنَوَالِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. الكتاب الشريف لَكِنَّ اللهَ رَحِمَنِي أَنَا أَكْثَرَ الْمُذْنِبِينَ شَرًّا، لِكَيْ يُبَيِّنَ عِيسَى الْمَسِيحُ صَبْرَهُ الْعَظِيمَ فِيَّ كَمِثَالٍ لِلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَنَالُونَ حَيَاةَ الْخُلُودِ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ومَعَ أنّي كُنتُ أشَدَّ الضّالّين، فإنّ مَولاي عيسى المَسيحَ قد رَحِمَني ليَرى النّاسُ صَبرَهُ الواسِعَ فيّ، وإنّي في ذلِكَ لأُسوةٌ لهُم، إذ يُمكِنُهُم أن يُؤمِنوا بِهِ ويَنالوا نَصيبهُم في دارِ الخُلدِ أيضًا. |
وَصَلَاةُ مَنَسَّى وَاستِجَابَةُ الله لِصَلَاتِهِ وَتَحَنُّنُهُ مُدَوَّنَةٌ فِي كِتَاب الرَّائِينَ. كَذَلِكَ كُلُّ خَطَايَاهُ، وَعَدَمِ أمَانَتِهِ قَبْلَ تَوَاضُعِهِ فِي حَضْرَةِ اللهِ، وَالأمَاكِنُ الَّتِي بَنَى فِيهَا مُرتَفَعَاتٍ وَأقَامَ أعمِدَةَ عَشْتَرُوتَ، فَهِيَ مُدَوَّنَةٌ فِي كِتَابِ الرَّائِينَ.
يَقُولُ اللهُ: «تَعَالَوْا نَتَحَاجَجَ. إنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ حَمرَاءَ كَالقِرمِزِ، أنَا أجعَلُهَا بَيْضَاءَ كَالثَّلجِ. وَإنْ كَانَتْ كَالأُرجُوانِ، أجعَلُهَا كَالصُّوفِ الأبيَضِ.
لِيَتَخَلَّ الأشْرَارُ عَنْ أعْمَالِهِمْ، وَالأثَمَةُ عَنْ أفكَارِهِمْ. لِيَتُوبُوا إلَى اللهِ وَهُوَ سَيَرْحَمُهُمْ، وَإلَى إلَهِنَا لِأنَّهُ يَغْفِرُ بِلَا حُدُودٍ.
فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالَاقَ: «قِفْ بِجَانِبِ مُحْرَقَتِكَ، وَأنَا سَأنْفَرِدُ بِنَفْسِي، فَلَرُبَّمَا سَيَلْتَقِي اللهُ بِي. وَمَهْمَا أظْهَرَ اللهُ لِي فَإنِّي سَأُخْبِرُكَ بِهِ.» ثُمَّ ذَهَبَ إلَى قِمَّةِ تَلَّةٍ.
أقُولُ لَكُمْ إنَّهُ هَكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ أمَامَ مَلَائِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ.»
لِهَذَا أقُولُ لَكَ إنَّ خَطَايَاهَا الكَثِيرَةَ قَدْ غُفِرَتْ، بِدَليلِ أنَّهَا أظْهَرَتْ حُبًّا كَثِيرًا. أمَّا الَّذِي تُغفَرُ لَهُ خَطَايَا قَليلَةٌ، فَإنَّهُ يُحِبُّ قَليلًا.»
أمَّا هَذِهِ المُعجِزَاتُ فَقَدْ دُوِّنَتْ لِكَي تُؤْمِنُوا بِأنَّ يَسُوعَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ اللهِ، فَتَنَالُوا بِالإيمَانِ حَيَاةً بِاسْمِهِ.
فَالَّذِي يُؤمِنُ بِالِابْنِ يَمْلِكُ حَيَاةً أبَدِيَّةً، أمَّا الَّذِي لَا يُؤمِنُ بِالِابْنِ فَلَنْ يَرَى تِلْكَ الحَيَاةَ، وَلَنْ يُرْفَعَ عَنْهُ غَضَبُ اللهِ.»
«أقُولُ الحَقَّ لَكُمْ: إنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلَامِي وَيُؤمِنُ بِمَنْ أرْسَلَنِي، يَنَالُ حَيَاةً إلَى الأبَدِ. وَلَا يَكُونُ تَحْتَ حُكْمِ الدَّينُونَةِ، بَلْ قَدْ عَبَرَ مِنَ المَوْتِ إلَى الحَيَاةِ.
وَلَكِنْ سَيَأْتِي إلَيَّ كُلُّ مَنْ وَهَبَهُ لِيَ الآبُ، وَأنَا لَا أرفُضُ مَنْ يَأتِي إلَيَّ.
فَهَذِهِ هِيَ إرَادَةُ أبِي: أنْ يَنَالَ كُلُّ مَنْ يَرَى الاِبْنَ وَيُؤمِنُ بِهِ حَيَاةً إلَى الأبَدِ. وَأنَا سَأُقِيمُهُ لِلحَيَاةِ فِي اليَوْمِ الأخِيرِ.»
مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي لَهُ حَيَاةٌ أبَدِيَّةٌ، وَأنَا سَأُقِيمُهُ فِي اليَوْمِ الأخِيرِ.
وَلْنَتَذَكَّرْ أنَّ كُلَّ مَا كُتِبَ فِي المَاضِي كُتِبَ حَتَّى نَتَعَلَّمَ مِنْهُ، فَيَكُونَ لَنَا رَجَاءٌ مِنَ الصَّبرِ وَالتَّشجِيعِ اللَّذَيْنِ نَجِدُهُمَا فِي الكُتُبِ.
لِأنَّ الأجرَ الَّذِي يُدفَعُ مُقَابِلَ الخَطِيَّةِ هُوَ المَوْتُ، أمَّا عَطِيَةُ اللهِ المَجَّانِيَّةُ، فَهِيَ حَيَاةٌ أبَدِيَّةٌ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
أمَّا بِالنِّسبَةِ لِغَيرِ المُتَزَوِّجَاتِ، فَلَيْسَ لَدَيْنَا أمرٌ مِنَ الرَّبِّ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِهِنَّ. لَكِنِّي أُقَدِّمُ رَأيِي كَشَخْصٍ جَدِيرٍ بِالثِّقَةِ، لِأنَّ الرَّبَّ رَحَمَنِي.
لَقَدْ أعطَانَا اللهُ هَذِهِ الخِدْمَةَ بِسَبَبِ رَحمَتِهِ، وَلِهَذَا لَا نَسْتَسْلِمُ أبَدًا.
وَهَذَا يُشَجِّعُنَا نَحْنُ الَّذِينَ، كَيَهُودٍ، سَبَقَ أنْ وَضَعْنَا رَجَاءَنَا فِي المَسِيحِ عَلَى أنْ نَحيَا حَيَاةً تُؤَدِّي إلَى مَدحِ مَجْدِهِ.
وَلِكَي يُحمَدَ عَلَى نِعْمَتِهِ المَجِيدَةِ الَّتِي مَيَّزَنَا بِهَا فِي ابنِهِ المَحبُوبِ.
وَذَلِكَ لِكَي يُظهِرَ فِي كُلِّ العُصُورِ القَادِمَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الَّذِي لَا مَثِيلَ لَهُ، النِّعمَةِ الَّتِي عَبَّرَ عَنْهَا فِي المَسِيحِ يَسُوعَ.
يَوْمَ يَأتِي لِيَتَمَجَّدَ بَيْنَ شَعْبِهِ المُقَدَّسِ، وَسَيُبهَرُ كُلُّ المُؤمِنِينَ بِمَنْ فِيهِمْ أنْتُمْ، لِأنَّكُمْ آمَنتُمْ بِشَهَادَتِنَا عَنْهُ.
أكرَمَنِي بِهَذَا مَعَ أنَّنِي كُنْتُ فِيمَا مَضَى أنتَقِصُ مِنْ قَدرِ اللهِ. كُنْتُ مُجَدِّفًا وَمُضطَهِدًا وَعَنِيفًا. غَيْرَ أنِّي رُحِمتُ، حَيْثُ أنِّي فَعَلْتُ مَا فَعَلْتُ عَنْ عَدَمِ إيمَانٍ وَعَنْ جَهلٍ.
وَلِذَلِكَ يَقْدِرُ أنْ يُعطِيَ خَلَاصًا أبَدِيًّا لِلَّذِينَ يَأْتُونَ إلَى اللهِ بِوَاسِطَتِهِ، لِأنَّهُ حَيٌّ عَلَى الدَّوَامِ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ عِنْدَ اللهِ.
وَهِيَ الأرْوَاحُ الَّتِي عَصَتِ اللهَ قَدِيمًا، لَمَّا كَانَ اللهُ يَنْتَظِرُ بِصَبْرٍ فِي زَمَنِ نُوحٍ، أثْنَاءَ بِنَاءِ السَّفِينَةِ. وَلَمْ يَدْخُلِ السَّفينَةَ إلَّا عَدَدٌ قَلِيلٌ: ثَمَانِيَةُ أشخَاصٍ أُنْقِذُوا بِوَاسِطَةِ المَاءِ.
مُتَذَّكِّرِينَ أنَّ تَمَهُلَّ اللهِ عَلَيْنَا، هُوَ الَّذِي قَادَ إلَىْ خَلَاصِنَا. تَمَامًا كَمَا كَتَبَ إلَيكُمْ أخُونَا الحَبِيبُ بُولُسُ حَسَبَ الحِكْمَةِ المُعطَاةِ لَهُ مِنَ اللهِ.
فَالرَّبٌّ لَا يُؤَخِّرُ تَنْفِيذَ وَعْدِهِ، كَمَا يَظُنُّ بَعْضُهُمْ، لَكِنَّهُ يَتَأنَّى عَلَيْنَا وَلَا يُرِيدُ لِأحَدٍ أنْ يَهْلِكَ، بَلْ يُريدُ لِجَمِيعِ النَّاسِ أنْ يَتُوبُوا.