فَقَالَ دَاوُدُ لِلكَاهِنِ أبِيَاثَارَ: «أحضِرِ الثَّوبَ الكَهَنُوتِيَّ،» فأحضَرَهُ إلَى دَاوُدَ.
ثُمَّ قَالَ دَاوُدُ لِأَبِيَاثَارَ ٱلْكَاهِنِ ٱبْنِ أَخِيمَالِكَ: «قَدِّمْ إِلَيَّ ٱلْأَفُودَ». فَقَدَّمَ أَبِيَاثَارُ ٱلْأَفُودَ إِلَى دَاوُدَ.
ثُمَّ قالَ داوُدُ لأبياثارَ الكاهِنِ ابنِ أخيمالِكَ: «قَدِّمْ إلَيَّ الأفودَ». فقَدَّمَ أبياثارُ الأفودَ إلَى داوُدَ.
ثُمَّ قَالَ دَاوُدُ لأَبِيَاثَارَ الْكَاهِنِ ابْنِ أَخِيمَالِكَ: «أَحْضِرْ إِلَيَّ الأَفُودَ». فَأَحْضَرَهُ.
وَقَالَ دَاوُدُ لِلْحَبْرِ أَبِيأَثَرَ ابْنِ أَخِيمَلِكَ: ”أَحْضِرْ لِيَ الرِّدَاءَ.“ فَأَحْضَرَ أَبِيأَثَرُ الرِّدَاءَ لِدَاوُدَ.
ثُمَّ قَالَ المَلِكُ سُلَيْمَانُ لِلكَاهِنِ أبِيَاثَارَ: «أنْتَ تَسْتَحِقُّ أنْ أقتُلَكَ، لَكِنِّي سَأسْمَحُ لَكَ بِالرُّجُوعِ إلَى بَيْتِكَ فِي عَنَاثُوتَ. لَنْ أقتُلَكَ الآنَ لِأنَّكَ سَاعَدْتَ فِي حَمْلِ صُنْدُوقِ عَهْدِ رَبِّي الإلَهِ أثْنَاءَ مَسِيرِكَ مَعَ دَاوُدَ أبِي. وَقَدْ شَارَكْتَ أبِي فِي ضِيقَاتِهِ.»
«اصْنَعِ الثَّوبَ الكَهَنُوتِيَّ مِنْ ذَهَبٍ وَنَسِيجِ خُيُوطٍ زَرْقَاءَ وَبَنَفْسَجِيَّةٍ وَحَمرَاءَ وَكِتَّانٍ نَقِيٍّ مَبْرُومٍ، يَصْنَعُهُ خَيَّاطٌ مَاهِرٌ.
لَقَدْ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ فِي زَمَنِ الكَاهِنِ أبِيَاثَارَ، وَأكَلَ مِنْ أرغِفَةِ الخُبْزِ المُقَدَّمَةِ إلَى اللهِ، وَأعْطَى أيْضًا الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ. مَعَ أنَّهُ لَا يَجُوزُ لِأحَدٍ أنْ يَأْكُلَ ذَلِكَ الخُبْزَ سِوَى الكَهَنَةِ.»
فَسَألُوا اللهَ: «ألَمْ يَجِئْ شَاوُلُ بَعْدُ؟» فَقَالَ اللهُ: «إنَّهُ مُختَبِئٌ بَيْنَ المُؤَنِ.»
فَقَالَ شَاوُلُ لِأبِيَّا: «أحْضِرْ صُنْدُوقَ اللهِ.» فَفِي ذَلِكَ الوَقْتِ، كَانَ صُنْدُوقُ اللهِ مَعَ بَنِي إسْرَائِيلَ.
وَبَيْنَمَا شَاوُلُ يُكَلِّمُ الكَاهِنَ أبِيَّا، ازْدَادَ الضَّجِيجُ وَالفَوْضَى فِي المُعَسْكَرِ الفِلِسْطِيِّ أكْثَرَ فَأكثَرَ. فَنَفِدَ صَبْرُ شَاوُلَ. وَقَالَ لِلكَاهِنِ أبِيَّا: «كَفَى. أنزِلْ يَدَكَ وَكُفَّ عَنِ الصَّلَاةِ.»