فَذَهَبَ حِيرَامُ مِنْ صُورٍ إلَى البَلْدَاتِ الَّتِي أعْطَاهَا سُلَيْمَانُ لَهُ، فَلَمَّا رَآهَا، لَمْ تُعجِبْهُ.
فَخَرَجَ حِيرَامُ مِنْ صُورَ لِيَرَى ٱلْمُدُنَ ٱلَّتِي أَعْطَاهُ إِيَّاهَا سُلَيْمَانُ، فَلَمْ تَحْسُنْ فِي عَيْنَيْهِ.
فخرجَ حيرامُ مِنْ صورَ ليَرَى المُدُنَ الّتي أعطاهُ إيّاها سُلَيمانُ، فلم تحسُنْ في عَينَيهِ.
فَجَاءَ حِيرَامُ مِنْ صُورٍ لِيَتَفَقَّدَ الْمُدُنَ الَّتِي أَعْطَاهَا سُلَيْمَانُ لَهُ، فَلَمْ تَرُقْ لَهُ،
فَجَاءَ حِيرَامُ مِنْ صُورَ، لِيَرَى الْمُدُنَ الَّتِي أَعْطَاهَا لَهُ سُلَيْمَانُ، فَلَمْ تُعْجِبْهُ.
وَبَعْدَ تِلْكَ السَّنَوَاتِ العِشْرِينَ أعْطَى سُلَيْمَانُ لِحِيرَامَ مَلِكِ صُورٍ عِشْرِينَ بَلْدَةً فِي الجَلِيلِ، لِأنَّهُ سَاعَدَهُ فِي بِنَاءِ الهَيْكَلِ وَالقَصْرِ. فَقَدْ زَوَّدَ حِيرَامُ سُلَيْمَانَ بِكُلِّ الأرْزِ وَالنَّخِيلِ وَالذَّهَبِ اللَّازِمِ لِذَلِكَ.
فَقَالَ: «مَا هَذِهِ البَلدَاتُ الَّتِي أعْطَيْتَنِي إيَّاهَا، يَا أخِي؟» فَسَمَّى المَلِكُ حِيرَامُ تِلْكَ الأرْضَ كَابُولَ حَتَّى هَذَا اليَوْمِ.
فَقَالَ بَلْعَامُ لِمَلَاكِ اللهِ: «أخْطَأتُ بِعَدَمِ مَعْرِفَتِي أنَّكَ كُنْتَ تَقِفُ فِي الطَّرِيقِ لِتُوقِفَنِي. وَالْآنَ، إنْ كَانَتْ رِحلَتِي لَا تُرضِيكَ فَإنِّي سَأرجِعُ إلَى بَيْتِي.»
فَقَالَ لَهُ أبُوهُ وَأُمُّهُ: «ألَا تُوجَدُ امْرأةٌ بَيْنَ بَنَاتِ أقرِبَائِكَ، أوْ فِي كُلِّ شَعْبِكَ، حَتَّى إنَّكَ مَضْطَرٌّ إلَى الزَّوَاجِ مِنَ امْرأةٍ مِنَ الفِلِسْطِيِّينَ اللَّامَختُونِينَ؟» لَكِنَّ شَمْشُونَ قَالَ لِأبِيهِ: «خُذْهَا لِي، لِأنَّهَا أعجَبَتْنِي.»