فَاقْتَرَبَ صِدْقِيَا بْنُ كَنْعَنَةَ مِنْ مِيخَا وَصَفَعَهُ عَلَى خَدِّهِ. وَقَالَ صِدْقِيَا: «مُنْذُ مَتَى يَعْبُرُ عَنِّي رُوحُ اللهِ لِيَتَكَلَّمَ إلَيْكَ؟»
فَتَقَدَّمَ صِدْقِيَّا بْنُ كَنْعَنَةَ وَضَرَبَ مِيخَا عَلَى ٱلْفَكِّ وَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ عَبَرَ رُوحُ ٱلرَّبِّ مِنِّي لِيُكَلِّمَكَ؟»
فتقَدَّمَ صِدقيّا بنُ كنعَنَةَ وضَرَبَ ميخا علَى الفَكِّ وقالَ: «مِنْ أين عَبَرَ روحُ الرَّبِّ مِنّي ليُكلِّمَكَ؟»
فَاقْتَرَبَ صِدْقِيَّا بْنُ كَنْعَنَةَ مِنْ مِيخَا وَضَرَبَهُ عَلَى الْفَكِّ قَائِلاً: «مِنْ أَيْنَ عَبَرَ رُوحُ الرَّبِّ مِنِّي لِيُكَلِّمَكَ؟»
فَتَقَدَّمَ صِدْقِيَا ابْنُ كَنْعَنَةَ وَلَطَمَ مِيخَا عَلَى خَدِّهِ وَقَالَ لَهُ: ”هَلْ تَظُنُّ أَنَّ رُوحَ اللهِ يَتْرُكُنِي وَيُكَلِّمُكَ أَنْتَ؟“
وَكَانَ هُنَاكَ نَبِيٌّ اسْمُهُ صِدْقِيَّا بْنُ كَنعَنَةَ. فَصَنَعَ صِدْقِيَّا هَذَا قُرُونًا مِنَ حَدِيدٍ وَقَالَ: «هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ: ‹بِهَذِهِ القُرُونِ الحَدِيدِيَّةِ، سَتَنْطَحُ الأرَامِيِّينَ إلَى أنْ تَقْضِيَ عَلَيْهِمْ تَمَامًا.›»
أنْ يُعطِيَ خَدَّهُ لِلَّذِي يَضْرِبُهُ، وَيَشْبَعَ مَهَانَةً.
استَدْعِي جُيوشَكِ مَعًا، يَا صَاحِبَةَ الجُيُوشِ الكَثِيرَةِ. قَدْ وُضِعَ عَلَيْنَا حِصَارٌ. سَيَضْرِبُونَ بِعَصَاهُمْ عَلَى خَدِّ قَاضِي إسْرَائِيلَ.
وَكَانُوا يَقُولُونَ لَهُ: «تَنَبَّأ لَنَا أيُّهَا المَسِيحُ، مَنِ الَّذِي ضَرَبَكَ؟»
أمَّا أنَا فَأقُولُ: لَا تُقَاوِمُوا الشَّرَّ. بَلْ إنْ لَطَمَكَ أحَدٌ عَلَى خَدِّكَ الأيمَنِ، فَقَدِّمْ لَهُ الخَدَّ الآخَرَ أيْضًا.
وَابْتَدَأ بَعْضُهُمْ يَبْصِقُ عَلَيْهِ. وَكَانُوا يُغَطُّونَ وَجْهَهُ وَيَضْرِبُونَهُ، ثُمَّ يَقُولُونَ: «أخبِرْنَا يَا نَبِيُّ، مَنْ ضَرَبَكَ؟» وَأخَذَهُ الحُرَّاسُ وَضَرَبُوهُ.
وَقَالَ يَسُوعُ: «إنْ أبْغَضَكُمِ العَالَمُ، فَتَذَكَّرُوا أنَّهُ أبْغَضَني قَبْلَكُمْ.
«تَذَكَّرُوا مَا قُلْتُهُ لَكُمْ: ‹مَا مِنْ عَبدٍ أعْظَمُ مِنْ سَيِّدِهِ.› إنْ أسَاءَ النَّاسُ إلَيَّ، فَسَيُسِيئُونَ إلَيكُمْ أيْضًا. وَإنْ أطَاعُوا تَعْلِيمِي فَسَيُطِيعُونَ تَعْلِيمَكُمْ أيْضًا.
فَأمَرَ حَنَانِيَّا رَئِيسُ الكَهَنَةِ الوَاقِفِينَ إلَى جَانِبِ بُولُسَ بِضَربِهِ عَلَى فَمِهِ.
فَقَالَ بُولُسُ لِحَنَانِيَّا: «سَيَضْرِبُكَ اللهُ أيُّهَا المُرَائِي! أتَجْلِسُ هُنَاكَ وَتَحْكُمُ عَلَيَّ حَسَبَ الشَّرِيعَةِ، وَأنْتَ تَأْمُرُ بِضَربِي مُخَالِفًا لِلشَّرِيعَةِ؟»