وَعِنْدَ الظُّهْرِ، كَانَ المَلِكُ بَنْهَدَدُ وَالمُلُوكُ الِاثْنَانُ وَالثَّلَاثُونَ المُسَاعِدُونَ لَهُ يَشْرَبُونَ وَيَسْكَرُونَ فِي خِيَمِهِمْ. فِي ذَلِكَ اليَوْمِ، بَدَأ هُجُومُ أخآبَ.
وَخَرَجُوا عِنْدَ ٱلظُّهْرِ وَبَنْهَدَدُ يَشْرَبُ وَيَسْكَرُ فِي ٱلْخِيَامِ هُوَ وَٱلْمُلُوكُ ٱلِٱثْنَانِ وَٱلثَّلَاثُونَ ٱلَّذِينَ سَاعَدُوهُ.
وخرجوا عِندَ الظُّهرِ وبَنهَدَدُ يَشرَبُ ويَسكَرُ في الخيامِ هو والمُلوكُ الِاثنانِ والثَّلاثونَ الّذينَ ساعَدوهُ.
وَانْدَفَعُوا عِنْدَ الظُّهْرِ مِنَ الْمَدِينَةِ وَبَنْهَدَدُ مُنْهَمِكٌ فِي السُّكْرِ فِي الْخِيَامِ مَعَ حُلَفَائِهِ الْمُلُوكِ الاثْنَيْنِ وَالثَّلاثِينَ،
فَخَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ عِنْدَ الظُّهْرِ، بَيْنَمَا بَنْهَدَدُ يَشْرَبُ وَيَسْكَرُ فِي الْخِيَامِ مَعَ الْمُلُوكِ الـ32 الَّذِينَ تَحَالَفُوا مَعَهُ.
وَهَكَذَا تَحَقَّقَ كَلَامُ اللهِ ضِدَّ بَعْشَا الَّذِي تَكَلَّمَ به عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ يَاهُو. فَعَلَ اللهُ هَذَا لِأنَّ بَعشَا عَمِلَ مَا لَا يُرضِيهِ. فَأغضَبَ اللهَ إغضَابًا شَدِيدًا. إذِ ارْتَكَبَ بَعْشَا الخَطَايَا نَفْسَهَا الَّتِي ارتَكَبَتْهَا عَائِلَةُ يَرُبْعَامَ. وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ أيْضًا لِأنَّهُ أبَادَ كُلَّ عَائِلَةِ يَرُبْعَامَ.
وَكَانَ زِمْرِي أحَدَ قَادَةِ المَلِكِ أيلَةَ. إذْ كَانَ مَسؤُولًا عَنْ نِصْفِ مَركِبَاتِ أيلَةَ. لَكِنَّ زِمْرِي هَذَا حَاكَ مُؤَامَرَةً ضِدَّ أيلَةَ. كَانَ أيلَةُ فِي تِرْصَةَ يَأْكُلُ وَيَسْكَرُ فِي بَيْتِ أرصَا المَسؤُولِ عَنْ قَصْرِ المَلِكِ فِي تِرْصَةَ.
فَجَمَعَ أخآبُ الفِتْيَانَ الَّذِينَ كَانُوا يَخْدِمُونَ مَسؤُولِي الحُكُومَةِ. فَكَانَ مَجْمُوعُهُمْ مِئَتَيْنِ وَاثنَيْنِ وَثَلَاثِينَ. ثُمَّ جَمَعَ المَلِكُ جَيْشَ إسْرَائِيلَ. فَكَانَ مَجْمُوعُهُمْ سَبْعَةَ آلَافِ جُندِيٍّ.
هَجَمَ الفِتْيَانُ أوَّلًا. فَجَاءَ رِجَالُ المَلِكِ بَنْهَدَدَ وَأخبَرُوهُ بِأنَّ جُنُودًا خَرَجُوا مِنَ السَّامِرَةِ.
وَكَانَتْ لِمَلِكِ أرَامَ اثنَتَانِ وَثَلَاثُونَ مَرْكَبَةً. فَأمَرَ المَلِكُ قَادَةَ مَرْكَبَاتِهِ وَقَالَ: «لَا تَنْشَغِلُوا بِقِتَالِ أحَدٍ مَهْمَا كَانَ شأنُهُ، سِوَى مَلِكِ اسرَائِيلَ»
الخَمْرُ وَالمُسْكِرَاتُ تُسَبِّبُ الِاسْتِهزَاءَ وَالفَوضَى، وَمَنْ يَسْكَرُ بِهَا لَيْسَ حَكِيمًا.
وَيْلٌ لِلأقوِيَاءِ فِي شُربِ الخَمْرِ، وَالمُحتَرِفِينَ فِي مَزْجِ المُسْكِرَاتِ!
إنْ هَاجَمَكِ أحَدٌ، فَلَنْ يَكُونَ هَذَا مِنِّي. وَمَنْ يُهَاجِمُكِ يَسْقُطُ عِنْدَكِ.
«تَسْلِبُ الخَمْرُ وَالمُسْكِرُ القُدرَةَ عَلَى التَّفكِيرِ.
لِذَلِكَ سَيَذْهَبُونَ الآنَ إلَى السَّبْيِ كَأوَّلِ المَسْبِيِّينَ، وَاحتِفَالُ الَّذِينَ كَانُوا مُسْتَلْقِينَ فِي سَلَامٍ سَيَنْتَهِي.