فَلِمَاذَا كَسَرْتَ قَسَمَكَ أمَامَ اللهِ وَخَالَفْتَ الوَصِيَّةَ الَّتِي أوصَيتُكَ بِهَا؟
فَلِمَاذَا لَمْ تَحْفَظْ يَمِينَ ٱلرَّبِّ وَٱلْوَصِيَّةَ ٱلَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا؟».
فلماذا لم تحفَظْ يَمينَ الرَّبِّ والوَصيَّةَ الّتي أوصَيتُكَ بها؟».
فَلِمَاذَا نَقَضْتَ يَمِينَ الرَّبِّ وَنَكَثْتَ مَا أَوْصَيْتُكَ بِهِ؟»
فَلِمَاذَا لَمْ تَحْفَظِ الْقَسَمَ الَّذِي أَقْسَمْتَهُ بِاللّٰهِ، وَالْوَصِيَّةَ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا؟“
لَمْ يَكُنِ الجِبْعُونيُّونَ مِنَ بَنِي إسْرَائِيلَ، بَلْ كَانُوا جَمَاعَةً مِنْ بِقِيَّةِ الأمُوريِّينَ. وَكَانَ بَنُو إسْرَائِيلَ قَدْ وَعَدُوهُم بألَّا يُلحِقُوا الأذَى بِهِمْ. لَكِنَّ شَاوُلَ أرَادَ أنْ يَقْضِيَ عَلَيْهِمْ بِسَبَبِ غَيْرَتهِ عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ وبَنِي يهُوَّذَا. فَجَمَعَ المَلِكُ دَاوُدُ الجَبْعُونيِّينَ وَكَلَّمَهُم.
فَأرْسَلَ سُلَيْمَانُ فِي طَلَبِهِ. وَقَالَ لَهُ: «أمَا اسْتَحْلَفْتُكَ بِاللهِ أنْ لَا تُغَادِرَ القُدْسَ؟ أمَا أنذَرْتُكَ أنَّكَ إذَا غَادَرْتَهَا إلَى أيِّ مَكَانٍ فَإنَّ هَذِهِ سَتَكُونُ نِهَايَتَكَ؟ أمَا وَافَقْتَنِي عَلَى كُلِّ مَا قُلْتُ، وَوَعَدْتَ بِأنْ تُطِيعَنِي؟
أنْتَ تَذْكُرُ الشُّرُورَ الكَثِيرَةَ الَّتِي فَعَلْتَهَا لِدَاوُدَ أبِي. وَالْآنَ سَيُعَاقِبُكَ اللهُ عَلَى تِلْكَ الشُّرُورِ.
وَعَمِلَتْ يَدُ اللهِ فِي يَهُوذَا أيْضًا، فَأعطَتهُمْ قَلْبًا مُوَحَّدًا عَلَى إطَاعَةِ المَلِكِ وَمَسؤُولِيهِ. فَكَانُوا بِهَذَا يُطِيعُونَ أمْرَ اللهِ.
أنصَحُكَ بِأنْ تُطِيعَ أمْرَ المَلِكِ، لِأنَّكَ نَذَرْتَ هَذَا النِّذْرَ للهِ.
لِذَلِكَ يَنْبَغِي أنْ يُخضَعَ لَهُمْ، لَا خَوْفًا مِنْ غَضَبِ اللهِ وَعِقَابِهِ فَحَسْبُ، بَلْ مِنْ أجْلِ رَاحَةِ ضَمِيرِكَ أيْضًا.