وَالْآنَ أنْتَ تَقُولُ لِي: ‹اذْهَبْ إلَى سَيِّدِكَ وَأخبِرْهُ عَنْ مَكَانِي.›
وَٱلْآنَ أَنْتَ تَقُولُ: ٱذْهَبْ قُلْ لِسَيِّدِكَ هُوَذَا إِيلِيَّا.
والآنَ أنتَ تقولُ: اذهَبْ قُلْ لسَيِّدِكَ هوذا إيليّا.
وَالآنَ تَطْلُبُ إِلَيَّ أَنْ أَذْهَبَ وَأَقُولَ لِلْمَلِكِ إِنَّكَ هُنَا،
وَالْآنَ أَنْتَ تَقُولُ لِي أَنْ أَذْهَبَ وَأَقُولَ لِلْمَلِكِ إِنَّ إِلْيَاسَ هُنَا!
والآن بعد كلّ ما جرى، هل تطلب مني حقا أن أخبره أنّك هنا؟!
أُقْسِمُ بِإلَهِكَ الحَيِّ، إنَّ المَلِكَ بَحَثَ عَنْكَ فِي كُلِّ مَكَانٍ! لَمْ يَتْرُكْ شعْبًا أوْ بلدًا إلَّا وَأرْسَلَ إلَيهِ أُنَاسًا يَبْحَثُونَ عَنْكَ. وَعِنْدَمَا كَانَ حَاكِمٌ يَقُولُ إنَّهُ لَمْ يَجِدْكَ، كَانَ يَطْلُبُ إلَيْهِ أنْ يُقسِمَ عَلَى أنَّهُ صَادِقٌ فِي مَا قَالَهُ.
أخشَى أنْ يَحْمِلَكَ رُوحُ اللهِ إلَى مَكَانٍ آخَرَ حِينَ أذهَبُ وَأُخبِرُ المَلِكَ أنَّكَ هُنَا. وَعِنْدَمَا يَأْتِي أخآبُ هُنَا، لَنْ يَجِدَكَ. حِينَئِذٍ، سَأدفَعُ حَيَاتِي ثَمَنًا لِذَلِكَ. أُرِيدُ أنْ تَعْرِفَ أنِّي أتَّبِعُ اللهَ مُنْذُ صِبَايَ.
وَالْآنَ أنْتَ تُرِيدُنِي أنْ أذهَبَ وَأقُولَ لِلمَلِكِ إنَّكَ هُنَا. مِنَ المُؤَكَّدِ أنَّهُ سَيَقْتُلُنِي!»
فَأجَابَ إيلِيَّا: «نَعَمْ، أنَا إيلِيَّا! فَاذْهَبْ وَأخْبِرْ سَيِّدَكَ المَلِكَ بِأنِّي هُنَا.»