فَلَمَّا رَأى زِمْرِي أنَّ عُمْرِي استَوْلَى عَلَى المَدِينَةِ، هَرَبَ إلَى القَصْرِ، وَأحرَقَ القصرَ وَهُوَ فِيهِ، فَمَاتَ
وَلَمَّا رَأَى زِمْرِي أَنَّ ٱلْمَدِينَةَ قَدْ أُخِذَتْ، دَخَلَ إِلَى قَصْرِ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ وَأَحْرَقَ عَلَى نَفْسِهِ بَيْتَ ٱلْمَلِكِ بِٱلنَّارِ، فَمَاتَ
ولَمّا رأى زِمري أنَّ المدينةَ قد أُخِذَتْ، دَخَلَ إلَى قَصرِ بَيتِ المَلِكِ وأحرَقَ علَى نَفسِهِ بَيتَ المَلِكِ بالنّارِ، فماتَ
وَعِنْدَمَا رَأَى زِمْرِي أَنَّ الْمَدِينَةَ قَدْ سَقَطَتْ، دَخَلَ قَصْرَ الْمَلِكِ وَأَشْعَلَ فِيهِ وَفِي نَفْسِهِ النَّارَ، فَمَاتَ،
فَلَمَّا رَأَى زِمْرِي أَنَّ الْمَدِينَةَ سَقَطَتْ، دَخَلَ إِلَى قَصْرِ الْمَلِكِ، وَأَحْرَقَهُ عَلَى نَفْسِهِ فَمَاتَ.
وَرَأى أخِيتُوفَلُ أنَّ بَنِي إسْرَائِيلَ لَمْ يَقْبَلُوا بِنَصِيحَتِهِ، فَوَضَعَ سِرْجًا عَلَى حِمَارِهِ وَعَادَ إلَى مَدينَتِهِ الأُمِّ. وَهُنَاكَ نَظَّمَ أُمُورَ عَائِلتِهِ ثُمَّ شَنَقَ نَفْسَهُ. وَبَعْدَ مَوْتِهِ، دَفَنَهُ الشَّعْبُ فِي مقبرَةِ وَالِدِهِ.
ثُمَّ غَادَرَ عُمْرِي وَكُلُّ جُنُودِ إسْرَائِيلَ جِبَّثُونَ وَتَوَجَّهُوا إلَى تِرْصَةَ. وَحَاصَرُوا المَدِينَةَ ثُمَّ هَاجَمُوهَا.
وَتَآمَرَ عَلَيْهِ فَقَحُ آمِرُ الجَيْشِ، وَقَتَلَهُ فِي السَّامِرَةِ فِي قَصْرِ المَلِكِ. وَكَانَ مَعَهُ خَمْسُونَ رَجُلًا حِينَ قَتَلَهُ. وَاسْتَوْلَى فَقَحُ عَلَى الحَكْمِ بَعْدَهُ.
فَلَمَّا دَخَلَ يَاهُو المَدِينَةَ، قَالَتْ لَهُ إيزَابَلُ: «أجِئْتَ لِلسَّلَامِ يَا مَنْ قَتَلَ سَيِّدَهُ كَمَا فَعَلَ زِمْري؟»
فَألقَى يَهُوذَا قِطَعَ النَّقْدِ فِي الهَيْكَلِ ثُمَّ غَادَرَ، وَذَهَبَ وَشَنَقَ نَفْسَهُ.
لَكِنَّهُ دَعَا فَوْرًا خَادِمَهُ الَّذِي يَحْمِلُ دِرعَهُ، وَقَالَ لَهُ: «اسْتَلَّ سَيفَكَ وَاقتُلْنِي، لِئِلَّا يَقُولَ النَّاسُ عَنِّي: ‹قَتَلَتْهُ امْرأةٌ!›» فَطَعَنَهُ خَادِمُهُ وَقَتَلَهُ.