وَأقَامَ اللهُ عَدُوًّا لِسُلَيمَانَ هُوَ رَزُونُ بْنُ ألِيَدَاعَ. وَكَانَ رَزُونُ هَذَا قَدْ هَرَبَ مِنْ سَيِّدِهِ هَدَدَ عَزَرَ، مَلِكِ صُوبَةَ.
وَأَقَامَ ٱللهُ لَهُ خَصْمًا آخَرَ: رَزُونَ بْنَ أَلِيدَاعَ، ٱلَّذِي هَرَبَ مِنْ عِنْدِ سَيِّدِهِ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ،
وأقامَ اللهُ لهُ خَصمًا آخَرَ: رَزونَ بنَ أليداعَ، الّذي هَرَبَ مِنْ عِندِ سيِّدِهِ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكِ صوبَةَ،
وَأَثَارَ اللهُ عَلَى سُلَيْمَانَ خَصْماً آخَرَ هُوَ رَزُونُ بْنُ أَلِيدَاعَ، الَّذِي هَرَبَ مِنْ عِنْدِ سَيِّدِهِ هَدَدْعَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ،
وَأَثَارَ اللهُ خَصْمًا آخَرَ لِسُلَيْمَانَ، هُوَ رَزُونُ ابْنُ أَلِيدَاعَ الَّذِي كَانَ قَدْ هَرَبَ مِنْ عِنْدِ سَيِّدِهِ هَدَدْعَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ.
وَخَرَجَ العَمُّونِيُّونَ وَاستَعَدُوا لِلمَعْرَكَةِ، وَوَقَفُوا عِنْدَ بَوَّابَةِ المَدِينَةِ. أمَّا الأرَامِيُّون الَّذِينَ أتَوْا مِنْ صُوبَا وَرَحُوبَ، وَالآخَرُونَ الَّذِينَ مِنْ طُوبٍ وَمَعْكَةَ فَلَمْ يقِفُوا مَعَ العَمُّونِيِّينَ فِي سَاحَةِ المَعْرَكَةِ.
كَذَلِكَ قَالَ دَاوُدُ لِأبِيشَايَ وَخُدَّامِهِ جَمِيعًا: «انْظُرُوا، ابْنِي أنَا يُحَاوِلُ أنْ يَقْتُلَني، فَكَمْ بِالحَرِيِّ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي مِنْ قَبِيلَةِ بَنْيَامِينَ؟ فَاللهُ هُوَ مَنْ طَلَبَ مِنْهُ أنْ يَفْعَلَ هَذَا.
وَكَانَ هَدَدُ عَزَرُ بْنُ رَحُوبَ مَلِكَ صَوبَةَ. وَقَدْ هَزَمَهُ دَاوُدُ يَوْمَ ذَهَبَ لِيستَوْلِيَ عَلَى المِنْطَقَةِ الوَاقِعَةِ بِالقُرْبِ مِنْ نَهْرِ الفُرَاتِ.
وَجَاءَ أرَامِيُّو دِمَشْقَ لِمُسَاعَدَةِ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكِ صُوبَة. لَكِنَّ دَاوُدَ هَزَمَ الأرَامِيِّينَ وَقَتَلَ مِنُهُمُ اثنَيْنِ وَعِشرِينَ ألْفًا.
كَمَا أخَذَ أشْيَاءَ كَثِيرَةً جِدًا مِنَ البُرُونْزِ مِنْ بَاطِحَ وَبِيرَوَثَايَ – وَهُمَا مَدينَتَانِ مِنْ مُدُنِ هَددَ عَزَرَ.
فِي ذَلِكَ اليَوْمِ، أقَامَ اللهُ عَدُوًّا لِسُلَيمَانَ هُوَ هَدَدُ الأدُومِيُّ. وَكَانَ هَدَدُ هَذَا مِنَ العَائِلَةِ المَلَكِيَّةِ فِي أدُومَ.
فَأجَابَهُ فِرْعَوْنُ: «مَا الَّذِي يَنْقُصُكَ هُنَا حَتَّى إنَّكَ تَرْغَبُ فِي الرُّجُوعِ إلَى مَوطِنِكَ؟» فَأجَابَهُ هَدَدُ: «لَا شَيءَ، وَإنَّمَا اسْمَحْ لِي بِالرُّجُوعِ إلَى مَوطِنِي.»
فَأخَذَ آسَا مَا تَبَقَّى مِنَ الفِضَّةِ وَالذَّهَبِ مِنْ خَزْنَةِ بَيْتِ اللهِ وَقَصْرِ المَلِكِ، وَأرسَلَهَا إلَى دِمَشْقَ مَعَ خُدَّامِهِ إلَى بَنْهَدَدَ بْنِ طَبْرِيمُونَ بْنِ حَزْيُونَ مَلِكِ أرَامَ.
وَلَمَّا رَأى العَمُّونِيُّونَ أنَّهُمْ أسَاءُوا إلَى دَاوُدَ، وَأنَّهُ انْزعَجَ مِنْهُمْ جِدًّا، أرْسَلَ حَانُونُ وَالعَمُّونِيُّونَ ألْفَ قِنْطَارٍ مِنَ الفِضَّةِ لِيَسْتَأْجِرُوا لِأنْفُسِهِمْ مَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانًا مِنْ أرَامَ النَّهْرَينِ، وَمِنْ أرَامَ مَعْكَةَ، وَمِنْ صُوبَةَ.
وَفي السَّنَةِ الأُولَى مِنْ حُكْمِ كُورَشَ مَلِكِ فَارِسَ، وَمِنْ أجْلِ تَحْقِيقِ النُبُوَّاتِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا اللهُ عَلَى فَمِ النَّبِيِّ إرْمِيَا، نَبَّهَ اللهُ رُوحَ المَلِكِ كُورَشَ لِيُعلِنَ نِدَاءً فِي جَمِيعِ أنْحَاءِ مَملَكَتِهِ، وَمَرسُومًا مَلَكِيًّا مَكْتُوبًا يَقُولُ فِيهِ:
غَضِبْتَ مِنَّا يَا اللهُ. رَفَضْتَنَا وَضَرَبْتَنَا بِقُوَّةٍ. فَأعِدْ عَافِيَتَنَا إلَينَا.
يَقُولُ اللهُ: «هَا أنَا أُهَيِّجُ المَادِيِّينَ ضِدَّهُمْ. فَهُمْ لَا يَرْتَشُونَ بِالفِضَّةِ وَلَا بِالذَّهَبِ.
«لَكِنْ ألَمْ تَسْمَعْ بِمَا خَطَّطتُ لَهُ؟ بِمَا خَطَّطْتُ لَهُ منذُ القديمِ، وَالْآنَ جعلتُهُ يحدثُ؟ فَقَدْ خَطَّطْتُ لِأنْ تُحَوِّلَ المُدُنَ الحَصِينَةَ إلَى تِلَالِ حُطَامٍ،
أنَا يهوه لَيْسَ سِوَايَ، وَلَا إلهٌ مِثْلِي. قُوَّيتُكَ، لَكِنَّكَ لَمْ تَعْرِفْني!
ثُمَّ سَتَصْعَدُ عَلَى شَعْبِي كَسَحَابَةٍ تُغَطِّي الأرْضَ. يَا جُوجُ، سَآتِي بِكَ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبِ إلَى أرْضِي. سَأعمَلُ هَذَا لِتَعْرِفَ الأُمَمُ عَنِّي. سَيَحْدُثُ هَذَا حِينَ أستَخْدِمُكَ لِأُظهِرَ قَدَاسَتِي وَتَمَيُّزِي.›»