وَعَلِمَ يُوآبُ بْنُ صُرُوِيَّةَ وَالكَاهِنُ أبِيَاثَارُ بِنَوَايَاهُ، فَوَافَقَا عَلَى أنْ يُسَاعِدَاهُ فِي مَسعَاهُ.
وَكَانَ كَلَامُهُ مَعَ يُوآبَ ٱبْنِ صَرُويَةَ، وَمَعَ أَبِيَاثَارَ ٱلْكَاهِنِ، فَأَعَانَا أَدُونِيَّا.
وكانَ كلامُهُ مع يوآبَ ابنِ صَرويَةَ، ومَعَ أبياثارَ الكاهِنِ، فأعانا أدونيّا.
وَتَدَاوَلَ الأَمْرَ مَعَ يُوآبَ بْنِ صُرُوِيَّةَ وَأَبِيَاثَارَ الْكَاهِنِ فَأَعَانَاهُ،
وَكَلَّمَ يُوآبَ ابْنَ صَرُويَةَ وَالْحَبْرَ أَبِيأَثَرَ فِي هَذَا الْمَوْضُوعِ فَأَيَّدَاهُ.
وَبينمَا كَانَ أبْشَالُومُ يُقَدِّمُ الذَّبَائِحَ، اسْتَدْعَى أخِيتُوفَلَ الجِيلُونِيِّ مِنْ مَدِينَتِهِ جِيلُو. وَأخِيتُوفَلُ هُوَ مِنْ مُسْتَشَارِي دَاودَ. كَانَتْ مُؤَامَرَةُ أبْشَالُومَ تَنْجَحُ، وَكَانَ عدَدُ الَّذِينَ يَدْعَمُونَهُ يزْدَادُ أكْثَرَ فَأكْثَرَ.
وَسَيَكُونُ مَعَكَ الكَاهِنَانِ صَادُوقُ وَأبِيَاثَارُ. أخْبِرْهُمَا بِكُلِّ مَا تَسْمَعُهُ فِي قَصرِ المَلِكِ.
كَانَ يُوآبُ قَائِدَ الجَيْشِ كُلَّهِ فِي إسْرَائِيل. وبَنَايَاهُو بْنُ يهويَادَاعَ يقودُ الكرِيتيِّينَ وَالفِليتيِّينَ.
وَشِيوَا أمِينًا لِلسِّرِّ. وَكَانَ صَادُوقُ وَأبْيَاثَارُ كَاهِنَين،
كَانَ يُوآبُ بْنُ صُرُوِيَّةَ قَائِدَ الجَيْشِ. وَيَهُوشَافَاطُ بْنُ أخيلُودَ المُؤَرّخَ.
فَأجَابَ المَلِكُ سُلَيْمَانُ أُمَّهُ: «لِمَاذَا تَطْلُبِينَ إلَيَّ أنْ أُعْطِيَ أبِيشَجَ لِأدُونِيَّا؟ فَلِمَاذَا لَا تَطْلُبِينَ إلَيَّ أنْ أجعَلَهُ المَلِكَ أيْضًا؟ ألَيْسَ هُوَ أخِي الأكبَرُ مِنِّي. وَلَا شَكَّ أنَّ الكَاهِنَ أبِيَاثَارَ وَيُوآبَ بنَ صُرُوِيَّةَ سَيَدْعَمَانِهِ.»
وَقَالَ دَاوُدُ: «سَأُعَيِّنُ أوَّلَ مَنْ يُهَاجِمُ اليَبُوسِيِّينَ رَئِيسًا وَآمِرًا لِلجَيْشِ.» فَصَعِدَ يُوآبُ بْنُ صُرُوِيَّةَ أوَّلًا فَصَارَ رَئِيسًا.
وَخَلَفَ أخِيتُوفَلَ يَهُويَادَاعُ بْنُ بَنَايَا وَأبِيَاثَارُ. وَكَانَ يُوآبُ قَائِدَ جَيْشِ المَلِكِ.
أعَدَّ مُلُوكُ الأرْضِ أنْفُسَهُمْ لِلمَعرَكَةِ. وَاجتَمَعَ الحُكَّامُ مَعًا عَلَى اللهِ وَعَلَى مَسِيحِهِ.