كَانَ لِفِرَقِ البَوَّابِينَ هَذِهِ، وَهُمْ قَادَةُ الرِّجَالِ، وَاجِبَاتٌ كَأقَارِبِهِمْ فِي خِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ.
لِفِرَقِ ٱلْبَوَّابِينَ هَؤُلَاءِ حَسَبَ رُؤُوسِ ٱلْجَبَابِرَةِ حِرَاسَةٌ كَمَا لِإِخْوَتِهِمْ لِلْخِدْمَةِ فِي بَيْتِ ٱلرَّبِّ.
لفِرَقِ البَوّابينَ هؤُلاءِ حَسَبَ رؤوسِ الجَبابِرَةِ حِراسَةٌ كما لإخوَتِهِمْ للخِدمَةِ في بَيتِ الرَّبِّ.
وَكَانَ لِفِرَقِ الْحُرَّاسِ هَؤُلاءِ، وَفْقاً لِتَقْسِيمِ عَائِلاتِهِمْ، نَوْبَاتُ حِرَاسَةٍ فِي الْهَيْكَلِ عَلَى غِرَارِ أَقْرِبَائِهِمِ الْقَائِمِينَ بِخِدْمَةِ بَيْتِ الرَّبِّ.
هَذِهِ هِيَ فِرَقُ الْبَوَّابِينَ وَالْقَادَةُ الَّذِينَ كَانُوا يَخْدِمُونَ فِي بَيْتِ اللهِ. وَكَانَ أَقَارِبُهُمْ أَيْضًا يَخْدِمُونَ هُنَاكَ.
فَجَاءَ البُرْصُ وَنَادُوا عَلَى حُرَّاسِ بَوَّابَةِ المَدِينَةِ. وَقَالُوا لَهُمْ: «ذَهَبْنَا إلَى مُعَسْكَرِ الأرَامِيِّينَ، لَكِنَّنَا لَمْ نَسْمَعْ صَوْتًا وَلَمْ نَجِدْ أحَدًا. غَيْرَ أنَّنَا وَجَدْنَا الخُيُولَ وَالحَمِيرَ مَرْبُوطَةً وَالخيَامَ مَا زَالَتْ قَائمَةً.»
وَألقَوْا قُرْعَةً لِتَحْدِيدِ مَهَامِّهِمْ، كِبَارًا وَصِغَارًا، مُعَلِّمينَ وَتَلَامِيذَ.
وَالثَّانِي حِلْقِيَّا، وَالثَّالِثُ طَبَلْيَا، وَالرَّابِعُ زَكَرِيَّا. فَكَانَ عَدَدُ أبْنَاءِ حُوسَةَ وَأقَارِبِهِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ.
وَألقَوْا قُرْعةً للْجَمِيعِ، للشَّبَابِ وَالكِبَارِ بحَسَبِ عَائِلَاتِهِمْ لِحِرَاسَةِ كُلِّ بوَّابةٍ.
فَكَانُوا هُمْ وَنَسْلُهُمْ مَسْؤُولِينَ عَنْ بَوَّابَاتِ بَيْتِ اللهِ، بَيْتِ الخَيْمَةِ، حُرَّاسًا.
وَكَانَ قُورِي بْنُ يَمْنَةَ اللَّاوِي هُوَ البَوَّابُ المَسؤُولُ عَنِ البَوَّابَةِ الشَّرقِيَّةِ. وَأُوْكِلَتْ إلَى قُورِي مَهَمَّةُ الإشْرَافِ عَلَى التَقْدِمَاتِ الِاخْتِيَارِيَّةِ للهِ، وَتَوْزِيعِ التَّقدِمَاتِ المُخَصَّصَةِ لِخُدَّامِ اللهِ وَالتَّبَرُّعَاتِ المُقَدَّسَةِ.
وَأخَذَ المُرَنِّمُونَ مِنْ عَائِلَةِ آسَافَ أمَاكِنَهُمُ الَّتِي عَيَّنَهَا لَهُمُ المَلِكُ دَاوُدُ. وَهُمْ آسَافُ وَهَيمَانُ وَيَدُوثُونُ رَائِي المَلِكِ. وَلَمْ يُضطَرَّ البَوَّابُونَ الوَاقِفُونَ عِنْدَ البَوَّابَاتِ إلَى تَرْكِ أمَاكِنِهِمْ، لِأنَّ إخْوَتَهُمُ اللَّاوِيِّينَ أعَدُّوا لَهُمْ كُلَّ شَيءٍ لِلفِصْحِ.