وَكَانَ أبِيشَايُ أخُو يُوآبَ قَائِدَ الأبْطَالِ الثَّلَاثةِ. حَارَبَ بِرُمْحِهِ ثَلَاثَ مِئَةِ رَجُلٍ فَقَتَلَهُمْ، فَذَاعَ صِيتُهُ بَيْنَ الثَّلَاثَةِ.
وَأَبِشَايُ أَخُو يُوآبَ كَانَ رَئِيسَ ثَلَاثَةٍ. وَهُوَ قَدْ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَلَاثِ مِئَةٍ فَقَتَلَهُمْ، فَكَانَ لَهُ ٱسْمٌ بَيْنَ ٱلثَّلَاثَةِ.
وأبِشايُ أخو يوآبَ كانَ رَئيسَ ثَلاثَةٍ. وهو قد هَزَّ رُمحَهُ علَى ثَلاثِ مِئَةٍ فقَتَلهُمْ، فكانَ لهُ اسمٌ بَينَ الثَّلاثَةِ.
وَكَانَ أَبِيشَايُ أَخُو يُوآبَ رَئِيسَ الثَّلاثِينَ أَيْضاً، وَقَدْ هَاجَمَ بِرُمْحِهِ ثَلاثَ مِئَةٍ فَقَتَلَهُمْ، وَاشْتَهَرَ اسْمُهُ إِلَى جَانِبِ الْقُوَّادِ الثَّلاثَةِ.
ثُمَّ أَبِيشَايُ أَخُو يُوآبَ كَانَ قَائِدَ الـ30. وَهُوَ حَارَبَ 300 وَقَتَلَهُمْ بِرُمْحِهِ، فَأَصْبَحَ مَشْهُورًا مِثْلَ الـ3.
وَقَسَّمَ الشَّعْبَ ضِمْنَ ثلَاثِ مَجْمُوعَاتٍ، ثُمَّ أرْسَلَهُمْ خَارِجًا. فَقَادَ يُوآبُ ثُلُثَ الشَّعْبِ، وَأبِيشَايُ بْنُ صُرُوِيَّةَ أخُو يُوآبَ، ثُلُثًا آخَرَ، وِإتَّايُ الجَتِّيُّ الثُلُثَ الأخِيرَ. ثُمَّ قَالَ المَلِكُ دَاوُدُ للشَّعْبِ: «سَأذْهَبُ مَعَكُمْ أنَا أيْضًا.»
وَكَانَ لِصُرُوِيَّةَ ثلَاثَةُ أبْنَاءٍ هُمْ يُوآبُ وَأبِيشَايُ وَعَسَائِيلُ. وَكَانَ عَسَائِيلُ سَرِيعًا فِي الرَّكضِ كَمَا لو كَانَ غزَالًا بَرِّيًّا.
ثُمَّ قَالَ دَاوُدُ لِأبِيشَايَ: «شَبَعُ بْنُ بِكْرِي أشَدُّ خَطَرًا عَلَيْنَا ممَّا كَانَ أبْشَالومَ. لِذَا خُذْ ضُبَّاطِي وَرِجَالِي وَطَارِدْهُ. أسْرِعْ قَبْلَ أنْ يَدْخُلَ مُدُنًا لَهَا أسْوَارٌ. فإنْ دَخَلَ شَبَعُ المُدُنَ المَحْمِيَّةَ جِدًّا، فَلَنْ نَسْتَطِيعَ القَبْضَ عَلَيْهِ.»
لَكِنَّ أبِيشَايَ بنَ صُرُوِيَّةَ قَتَلَ الفِلسطِيَّ وَأنْقَذَ دَاوُدَ. ثُمَّ قطَعَ رِجَالُ دَاوُدَ وَعْدًا خَاصًّا لِلمَلِكِ فَقَالُوا لَهُ: «لَا يَنْبَغِي أنْ تَخْرُجَ مَعَنَا إلَى المَعْرَكَةِ فِيمَا بَعْدُ. فإنْ فَعَلْتَ، رُبَّمَا تَخْسَرُ إسْرَائِيلُ أعْظَمَ قَادَتِهَا.»
وَبَعْدَ أنْ قَتَلَ يُوآبُ وَأخُوهُ أبِيشَايُ أبْنَيْرَ لِأنَّهُ قَتَلَ أخَاهُمَا عَسَائِيلَ فِي مَعْرَكَةِ جِبْعُونَ.
وقَالَ: «لَا سَمَحَ اللهُ! كَيْفَ أشْرَبُ مِنْ هَذَا المَاءَ. فَكأنَّني أشْرَبُ دَمَ هَؤُلَاءِ الرِّجَالِ الَّذِينَ خَاطَرُوا بِحَيَاتِهِمْ مِنْ أجْلِي.» فَرَفَضَ دَاوُدُ أنْ يَشْرَبَ المَاءَ. وَقَدْ فَعَلَ الأبطَالُ الثَّلَاثَةُ كَثِيرًا مِنَ البُطُولَاتِ.
وَكَانَ أبِيشَايُ أشْهَرَ مِنَ الأبطَالِ الثَّلَاثةِ. وَصَارَ قَائِدًا عَلَيْهِمْ، مَعَ أنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَاحِدًا مِنْهُمْ.
وَأُختَيْهِمْ صُرُوِيَّةَ وَأبِيجَايِلَ. وَأبْنَاءُ صُرُوِيَّةَ: أبْشَايُ، وَيُوآبُ، وَعَسَائِيلُ، وَمَجْمُوعُهُمْ ثَلَاثَةٌ.
فَقَالَ دَاوُدُ لِأخِيمَالِكَ الحِثِّيِّ وَأبِيشَايَ بْنِ صُرُوِيَّةَ أخِي يُوآبَ: «مَنْ مِنكُمَا مُسْتَعِدٌّ لِلنُّزُولِ مَعِي إلَى المُخَيَّمِ فَنُهَاجِمَ شَاوُلَ؟» فَقَالَ أبِيشَايُ: «أنَا أذْهَبُ مَعَكَ.»