رومية 8:24 - الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لأنَّنا بالرَّجاءِ خَلَصنا. ولكن الرَّجاءَ المَنظورَ ليس رَجاءً، لأنَّ ما يَنظُرُهُ أحَدٌ كيفَ يَرجوهُ أيضًا؟ المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لِأَنَّنَا بِٱلرَّجَاءِ خَلَصْنَا. وَلَكِنَّ ٱلرَّجَاءَ ٱلْمَنْظُورَ لَيْسَ رَجَاءً، لِأَنَّ مَا يَنْظُرُهُ أَحَدٌ كَيْفَ يَرْجُوهُ أَيْضًا؟ كتاب الحياة فَإِنَّنَا قَدْ خَلَصْنَا، إِنَّمَا بِالرَّجَاءِ؛ وَلَكِنَّ الرَّجَاءَ مَتَى رَأَيْنَاهُ لَا يَكُونُ رَجَاءً؛ فَمَا يَرَاهُ الإِنْسَانُ لِمَاذَا يَرْجُوهُ بَعْدُ؟ الكتاب الشريف نَحْنُ نَجَوْنَا وَعِنْدَنَا هَذَا الْأَمَلُ. لَكِنْ إِنْ كُنَّا نَرَى الشَّيْءَ الَّذِي نَأْمُلُ فِيهِ، فَالْأَمَلُ لَا مَعْنَى لَهُ. لِأَنَّهُ كَيْفَ يَأْمُلُ الْوَاحِدُ فِي أَنْ يَحْصُلَ عَلَى مَا هُوَ عِنْدَهُ؟ المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وقد وَهَبَنا اللهُ هذا اليَقينَ عِندَما أنجانا مِن ذُنوبِنا وخَطايانا، لكنّنا ما زِلنا نَنتَظِرُ النَّعيمَ الّذي لم نَملِكهُ بَعد. ولكن أيُعقَلُ أن نَكونَ مالِكينَ لِما نَنتَظِرُه؟ |
ارجِعوا إلَى الحِصنِ يا أسرَى الرَّجاءِ. اليومَ أيضًا أُصَرِّحُ أنّي أرُدُّ علَيكِ ضِعفَينِ.
وليَملأكُمْ إلهُ الرَّجاءِ كُلَّ سُرورٍ وسَلامٍ في الإيمانِ، لتَزدادوا في الرَّجاءِ بقوَّةِ الرّوحِ القُدُسِ.
لأنَّ كُلَّ ما سبَقَ فكُتِبَ كُتِبَ لأجلِ تعليمِنا، حتَّى بالصَّبرِ والتَّعزيَةِ بما في الكُتُبِ يكونُ لنا رَجاءٌ.
فهو علَى خِلافِ الرَّجاءِ، آمَنَ علَى الرَّجاءِ، لكَيْ يَصيرَ أبًا لأُمَمٍ كثيرَةٍ، كما قيلَ: «هكذا يكونُ نَسلُكَ».
الّذي بهِ أيضًا قد صارَ لنا الدُّخولُ بالإيمانِ، إلَى هذِهِ النِّعمَةِ الّتي نَحنُ فيها مُقيمونَ، ونَفتَخِرُ علَى رَجاءِ مَجدِ اللهِ.
إذ أُخضِعَتِ الخَليقَةُ للبُطلِ -ليس طَوْعًا، بل مِنْ أجلِ الّذي أخضَعَها- علَى الرَّجاءِ،
أمّا الآنَ فيَثبُتُ: الإيمانُ والرَّجاءُ والمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاثَةُ ولكن أعظَمَهُنَّ المَحَبَّةُ.
ونَحنُ غَيرُ ناظِرينَ إلَى الأشياءِ الّتي تُرَى، بل إلَى الّتي لا تُرَى. لأنَّ الّتي تُرَى وقتيَّةٌ، وأمّا الّتي لا تُرَى فأبديَّةٌ.
إنْ ثَبَتُّمْ علَى الإيمانِ، مُتأسِّسينَ وراسِخينَ وغَيرَ مُنتَقِلينَ عن رَجاءِ الإنجيلِ، الّذي سمِعتُموهُ، المَكروزِ بهِ في كُلِّ الخَليقَةِ الّتي تحتَ السماءِ، الّذي صِرتُ أنا بولُسَ خادِمًا لهُ.
الّذينَ أرادَ اللهُ أنْ يُعَرِّفَهُمْ ما هو غِنَى مَجدِ هذا السِّرِّ في الأُمَمِ، الّذي هو المَسيحُ فيكُم رَجاءُ المَجدِ.
مِنْ أجلِ الرَّجاءِ المَوْضوعِ لكُمْ في السماواتِ، الّذي سمِعتُمْ بهِ قَبلًا في كلِمَةِ حَقِّ الإنجيلِ،
وأمّا نَحنُ الّذينَ مِنْ نهارٍ، فلنَصحُ لابِسينَ دِرعَ الإيمانِ والمَحَبَّةِ، وخوذَةً هي رَجاءُ الخَلاصِ.
ورَبُّنا نَفسُهُ يَسوعُ المَسيحُ، واللهُ أبونا الّذي أحَبَّنا وأعطانا عَزاءً أبديًّا ورَجاءً صالِحًا بالنِّعمَةِ،
أنتُمُ الّذينَ بهِ تؤمِنونَ باللهِ الّذي أقامَهُ مِنَ الأمواتِ وأعطاهُ مَجدًا، حتَّى إنَّ إيمانَكُمْ ورَجاءَكُمْ هُما في اللهِ.
مُبارَكٌ اللهُ أبو رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ، الّذي حَسَبَ رَحمَتِهِ الكَثيرَةِ ولَدَنا ثانيَةً لرَجاءٍ حَيٍّ، بقيامَةِ يَسوعَ المَسيحِ مِنَ الأمواتِ،