عِندَ رُجوعِ أعدائي إلَى خَلفٍ، يَسقُطونَ ويَهلِكونَ مِنْ قُدّامِ وجهِكَ،
عِنْدَ رُجُوعِ أَعْدَائِي إِلَى خَلْفٍ، يَسْقُطُونَ وَيَهْلِكُونَ مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ،
أفْرَحُ وَأبْتَهِجُ بِكَ وأرَتِّلُ اسمَك أيُّها الأعْلى.
عِنْدَمَا يَتَقَهْقَرُ أَعْدَائِي إِلَى الْوَرَاءِ، يَتَعَثَّرُونَ وَيَهْلِكُونَ أَمَامَ وَجْهِكَ،
يَتَرَاجَعُ أَعْدَائِي إِلَى الْوَرَاءِ، يَسْقُطُونَ وَيَبِيدُونَ أَمَامَ وَجْهِكَ.
أنتَ مَهوبٌ أنتَ. فمَنْ يَقِفُ قُدّامَكَ حالَ غَضَبِكَ؟
هي مَحروقَةٌ بنارٍ، مَقطوعَةٌ. مِنِ انتِهارِ وجهِكَ يَبيدونَ.
لأنَّكَ قُلتَ: «أنتَ يا رَبُّ مَلجإي». جَعَلتَ العَليَّ مَسكَنَكَ،
أنْ يُخبَرَ برَحمَتِكَ في الغَداةِ، وأمانَتِكَ كُلَّ ليلَةٍ،
حينَ صَنَعتَ مَخاوِفَ لم نَنتَظِرها، نَزَلتَ، تزَلزَلَتِ الجِبالُ مِنْ حَضرَتِكَ.
الّذينَ سيُعاقَبونَ بهَلاكٍ أبديٍّ مِنْ وجهِ الرَّبِّ ومِنْ مَجدِ قوَّتِهِ،
ثُمَّ رأيتُ عَرشًا عظيمًا أبيَضَ، والجالِسَ علَيهِ، الّذي مِنْ وجهِهِ هَرَبَتِ الأرضُ والسماءُ، ولَمْ يوجَدْ لهُما مَوْضِعٌ!