«هل إلَى الدُّهورِ يَرفُضُ الرَّبُّ، ولا يَعودُ للرِّضا بَعدُ؟
«هَلْ إِلَى ٱلدُّهُورِ يَرْفُضُ ٱلرَّبُّ، وَلَا يَعُودُ لِلرِّضَا بَعْدُ؟
اذَّكَرْتُ هَينَمَتِي في اللَّيلِ وألْحَفَ في خاطِري التَّسْآلُ:
هَلْ إِلَى الأَبَدِ يَرْفُضُنَا الرَّبُّ وَلَا يَرْضَى عَنَّا أَبَداً؟
”هَلِ اللهُ رَفَضَنَا تَمَامًا؟ وَلَنْ يَرْضَى عَنَّا أَبَدًا؟
إذا سقَطَ لا يَنطَرِحُ، لأنَّ الرَّبَّ مُسنِدٌ يَدَهُ.
اِذبَحوا ذَبائحَ البِرِّ، وتَوَكَّلوا علَى الرَّبِّ.
لكنكَ قد رَفَضتَنا وأخجَلتَنا، ولا تخرُجُ مع جُنودِنا.
لماذا رَفَضتَنا يا اللهُ إلَى الأبدِ؟ لماذا يُدَخِّنُ غَضَبُكَ علَى غَنَمِ مَرعاكَ؟
إلَى مَتَى يا رَبُّ تغضَبُ كُلَّ الغَضَبِ، وتَتَّقِدُ كالنّارِ غَيرَتُكَ؟
رَضيتَ يا رَبُّ علَى أرضِكَ. أرجَعتَ سبيَ يعقوبَ.
هل إلَى الدَّهرِ تسخَطُ علَينا؟ هل تُطيلُ غَضَبَكَ إلَى دَوْرٍ فدَوْرٍ؟
لكنكَ رَفَضتَ ورَذَلتَ، غَضِبتَ علَى مَسيحِكَ.
حتَّى مَتَى يا رَبُّ تختَبِئُ كُلَّ الِاختِباءِ؟ حتَّى مَتَى يتَّقِدُ كالنّارِ غَضَبُكَ؟