فتقَدَّمَ تلاميذُهُ وأيقَظوهُ قائلينَ: «يا سيِّدُ، نَجِّنا فإنَّنا نَهلِكُ!».
فَتَقَدَّمَ تَلَامِيذُهُ وَأَيْقَظُوهُ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، نَجِّنَا فَإِنَّنَا نَهْلِكُ!».
فَأَسْرَعَ التَّلامِيذُ إِلَيْهِ يُوْقِظُونَهُ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، نَجِّنَا! إِنَّنَا نَهْلِكُ!»
فَرَاحُوا وَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا: ”يَا سَيِّدُ، أَنْقِذْنَا، نَحْنُ عَلَى وَشْكِ الْغَرَقِ!“
فهُرِعوا إليهِ يُوقِظونَهُ صارِخينَ: "يا سَيِّدَنا، أنقِذنا فنَحنُ على وَشَكِ الغَرقِ!"
ودَعا آسا الرَّبَّ إلهَهُ وقالَ: «أيُّها الرَّبُّ، ليس فرقًا عِندَكَ أنْ تُساعِدَ الكَثيرينَ ومَنْ ليس لهُمْ قوَّةٌ. فساعِدنا أيُّها الرَّبُّ إلهنا لأنَّنا علَيكَ اتَّكلنا وباسمِكَ قَدُمنا علَى هذا الجَيشِ. أيُّها الرَّبُّ أنتَ إلهنا. لا يَقوَ علَيكَ إنسانٌ».
يا إلهَنا أما تقضي علَيهِمْ، لأنَّهُ ليس فينا قوَّةٌ أمامَ هذا الجُمهورِ الكَثيرِ الآتي علَينا، ونَحنُ لا نَعلَمُ ماذا نَعمَلُ ولكن نَحوك أعيُنُنا».
يا رَبُّ، لماذا تقِفُ بَعيدًا؟ لماذا تختَفي في أزمِنَةِ الضّيقِ؟
فجاءَ إليهِ رَئيسُ النّوتيَّةِ وقالَ لهُ: «ما لكَ نائمًا؟ قُمِ اصرُخْ إلَى إلهِكَ عَسَى أنْ يَفتَكِرَ الإلهُ فينا فلا نَهلِكَ».
وإذا أبرَصُ قد جاءَ وسَجَدَ لهُ قائلًا: «يا سيِّدُ، إنْ أرَدتَ تقدِرْ أنْ تُطَهِّرَني».
وإذا اضطِرابٌ عظيمٌ قد حَدَثَ في البحرِ حتَّى غَطَّتِ الأمواجُ السَّفينَةَ، وكانَ هو نائمًا.
وفيما هو يُكلِّمُهُمْ بهذا، إذا رَئيسٌ قد جاءَ فسجَدَ لهُ قائلًا: «إنَّ ابنَتي الآنَ ماتَتْ، لكن تعالَ وضَعْ يَدَكَ علَيها فتحيا».
فتقَدَّموا وأيقَظوهُ قائلينَ: «يا مُعَلِّمُ، يا مُعَلِّمُ، إنَّنا نَهلِكُ!». فقامَ وانتَهَرَ الرّيحَ وتَمَوُّجَ الماءِ، فانتَهَيا وصارَ هُدوُّ.