والمَزروعُ علَى الأماكِنِ المُحجِرَةِ هو الّذي يَسمَعُ الكلِمَةَ، وحالًا يَقبَلُها بفَرَحٍ،
وَٱلْمَزْرُوعُ عَلَى ٱلْأَمَاكِنِ ٱلْمُحْجِرَةِ هُوَ ٱلَّذِي يَسْمَعُ ٱلْكَلِمَةَ، وَحَالًا يَقْبَلُهَا بِفَرَحٍ،
أَمَّا الْمَزْرُوعُ عَلَى أَرْضٍ صَخْرِيَّةٍ، فَهُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ وَيَقْبَلُهَا بِفَرَحٍ فِي الْحَالِ،
”وَالْمَزْرُوعُ فِي الْأَمَاكِنِ الصَّخْرِيَّةِ هُوَ مَنْ يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ وَيَقْبَلُهَا حَالًا بِفَرَحٍ.
وأمّا الأرضُ الصَّخريّةُ الّتي سَقَطَت عليها البُذورُ، فتَرمُزُ إلى مَن يَتَلَقّى الرِّسالةَ السّماويّة بفَرَحٍ
ولَمّا أكمَلوا أتَوْا إلَى ما بَينَ يَدَيِ المَلِكِ ويَهوياداعَ ببَقيَّةِ الفِضَّةِ وعَمِلوها آنيَةً لبَيتِ الرَّبِّ، آنيَةَ خِدمَةٍ وإصعادٍ وصُحونًا وآنيَةَ ذَهَبٍ وفِضَّةٍ. وكانوا يُصعِدونَ مُحرَقاتٍ في بَيتِ الرَّبِّ دائمًا كُلَّ أيّامِ يَهوياداعَ.
وعَمِلَ يوآشُ المُستَقيمَ في عَينَيِ الرَّبِّ كُلَّ أيّامِ يَهوياداعَ الكاهِنِ.
فدَعا المَلِكُ يَهوياداعَ الرّأسَ وقالَ لهُ: «لماذا لم تطلُبْ مِنَ اللاويّينَ أنْ يأتوا مِنْ يَهوذا وأورُشَليمَ بجِزيَةِ موسى عَبدِ الرَّبِّ وجَماعَةِ إسرائيلَ لخَيمَةِ الشَّهادَةِ؟
وإيّايَ يَطلُبونَ يومًا فيومًا، ويُسَرّونَ بمَعرِفَةِ طُرُقي كأُمَّةٍ عَمِلَتْ برًّا، ولَمْ تترُكْ قَضاءَ إلهِها. يَسألونَني عن أحكامِ البِرِّ. يُسَرّونَ بالتَّقَرُّبِ إلَى اللهِ.
كُلُّ مَنْ يَسمَعُ كلِمَةَ الملكوتِ ولا يَفهَمُ، فيأتي الشِّرّيرُ ويَخطَفُ ما قد زُرِعَ في قَلبِهِ. هذا هو المَزروعُ علَى الطريقِ.
ولكن ليس لهُ أصلٌ في ذاتِهِ، بل هو إلَى حينٍ. فإذا حَدَثَ ضيقٌ أو اضطِهادٌ مِنْ أجلِ الكلِمَةِ فحالًا يَعثُرُ.
لأنَّ كُلَّ مَنْ يَسألُ يأخُذُ، ومَنْ يَطلُبُ يَجِدُ، ومَنْ يَقرَعُ يُفتَحُ لهُ.
لأنَّ هيرودُسَ كانَ يَهابُ يوحَنا عالِمًا أنَّهُ رَجُلٌ بارٌّ وقِدّيسٌ، وكانَ يَحفَظُهُ. وإذ سمِعَهُ، فعَلَ كثيرًا، وسَمِعَهُ بسُرورٍ.
كانَ هو السِّراجَ الموقَدَ المُنيرَ، وأنتُمْ أرَدتُمْ أنْ تبتَهِجوا بنورِهِ ساعَةً.
وسيمونُ أيضًا نَفسُهُ آمَنَ. ولَمّا اعتَمَدَ كانَ يُلازِمُ فيلُبُّسَ، وإذ رأى آياتٍ وقوّاتٍ عظيمَةً تُجرَى اندَهَشَ.