ولَمْ يَظلِمْ إنسانًا، بل رَدَّ للمَديونِ رَهنَهُ، ولَمْ يَغتَصِبِ اغتِصابًا بل بَذَلَ خُبزَهُ للجَوْعانِ، وكسا العُريانَ ثَوْبًا،
لوقا 3:11 - الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فأجابَ وقالَ لهُمْ: «مَنْ لهُ ثَوْبانِ فليُعطِ مَنْ ليس لهُ، ومَنْ لهُ طَعامٌ فليَفعَلْ هكذا». المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيُعْطِ مَنْ لَيْسَ لَهُ، وَمَنْ لَهُ طَعَامٌ فَلْيَفْعَلْ هَكَذَا». كتاب الحياة فَأَجَابَهُمْ: «مَنْ كَانَ عِنْدَهُ ثَوْبَانِ، فَلْيُعْطِ مَنْ لَيْسَ عِنْدَهُ؛ وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامٌ، فَلْيَعْمَلْ كَذلِكَ أَيْضاً». الكتاب الشريف فَأَجَابَهُمْ: ”مَنْ عِنْدَهُ ثَوْبَانِ يَجِبُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَيْسَ عِنْدَهُ، وَمَنْ عِنْدَهُ طَعَامٌ يَجِبُ أَنْ يَعْمَلَ كَذَلِكَ.“ المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فرَدَّ عليهِم يَحيى (عليه السّلام): "الصَّدَقةَ الصَّدَقةَ، فمَن كانَ يَملِكُ ثَوبَيْنِ فليَتَصَدّقْ بِواحدٍ، ومَن كانَ عِندَهُ طَعامٌ، فلْيُطعِمْ مَعَهُ المُحتاجينَ". الترجمة العربية المشتركة أجابَهُم: «مَنْ كانَ لَهُ ثَوبانِ، فلْيُعطِ مَنْ لا ثوبَ لَه. ومَنْ عِندَهُ طعامٌ، فلْيُشارِكْ فيهِ الآخرينَ». |
ولَمْ يَظلِمْ إنسانًا، بل رَدَّ للمَديونِ رَهنَهُ، ولَمْ يَغتَصِبِ اغتِصابًا بل بَذَلَ خُبزَهُ للجَوْعانِ، وكسا العُريانَ ثَوْبًا،
لذلكَ أيُّها المَلِكُ، فلتَكُنْ مَشورَتي مَقبولَةً لَدَيكَ، وفارِقْ خطاياكَ بالبِرِّ وآثامَكَ بالرَّحمَةِ للمَساكينِ، لَعَلَّهُ يُطالُ اطمِئنانُكَ».
فيُجيبُ المَلِكُ ويقولُ لهُمُ: الحَقَّ أقولُ لكُمْ: بما أنَّكُمْ فعَلتُموهُ بأحَدِ إخوَتي هؤُلاءِ الأصاغِرِ، فبي فعَلتُمْ.
فلَمّا سمِعَ يَسوعُ ذلكَ قالَ لهُ: «يُعوِزُكَ أيضًا شَيءٌ: بعْ كُلَّ ما لكَ ووزِّعْ علَى الفُقَراءِ، فيكونَ لكَ كنزٌ في السماءِ، وتَعالَ اتبَعني».
فوَقَفَ زَكّا وقالَ للرَّبِّ: «ها أنا يا رَبُّ أُعطي نِصفَ أموالي للمَساكينِ، وإنْ كُنتُ قد وشَيتُ بأحَدٍ أرُدُّ أربَعَةَ أضعافٍ».
لأنَّ قَوْمًا، إذ كانَ الصُّندوقُ مع يَهوذا، ظَنّوا أنَّ يَسوعَ قالَ لهُ: اشتَرِ ما نَحتاجُ إليهِ للعيدِ، أو أنْ يُعطيَ شَيئًا للفُقَراءِ.
وهو تقيٌّ وخائفُ اللهِ مع جميعِ بَيتِهِ، يَصنَعُ حَسَناتٍ كثيرَةً للشَّعبِ، ويُصَلّي إلَى اللهِ في كُلِّ حينٍ.
فلَمّا شَخَصَ إليهِ ودَخَلهُ الخَوْفُ، قالَ: «ماذا يا سيِّدُ؟». فقالَ لهُ: «صَلَواتُكَ وصَدَقاتُكَ صَعِدَتْ تذكارًا أمامَ اللهِ.
لا يَسرِقِ السّارِقُ في ما بَعدُ، بل بالحَريِّ يتعَبُ عامِلًا الصّالِحَ بيَدَيهِ، ليكونَ لهُ أنْ يُعطيَ مَنْ لهُ احتياجٌ.
أوصِ الأغنياءَ في الدَّهرِ الحاضِرِ أنْ لا يَستَكبِروا، ولا يُلقوا رَجاءَهُمْ علَى غَيرِ يَقينيَّةِ الغِنَى، بل علَى اللهِ الحَيِّ الّذي يَمنَحُنا كُلَّ شَيءٍ بغِنًى للتَّمَتُّعِ.
وأنْ يَصنَعوا صَلاحًا، وأنْ يكونوا أغنياءَ في أعمالٍ صالِحَةٍ، وأنْ يكونوا أسخياءَ في العَطاءِ، كُرَماءَ في التَّوْزيعِ،
لأنَّ اللهَ ليس بظالِمٍ حتَّى يَنسَى عَمَلكُمْ وتَعَبَ المَحَبَّةِ الّتي أظهَرتُموها نَحوَ اسمِهِ، إذ قد خَدَمتُمُ القِدّيسينَ وتَخدِمونَهُمْ.
الدّيانَةُ الطّاهِرَةُ النَّقيَّةُ عِندَ اللهِ الآبِ هي هذِهِ: افتِقادُ اليَتامَى والأرامِلِ في ضيقَتِهِمْ، وحِفظُ الإنسانِ نَفسَهُ بلا دَنَسٍ مِنَ العالَمِ.
ما المَنفَعَةُ يا إخوَتي إنْ قالَ أحَدٌ إنَّ لهُ إيمانًا ولكن ليس لهُ أعمالٌ، هل يَقدِرُ الإيمانُ أنْ يُخَلِّصَهُ؟
وأمّا مَنْ كانَ لهُ مَعيشَةُ العالَمِ، ونَظَرَ أخاهُ مُحتاجًا، وأغلَقَ أحشاءَهُ عنهُ، فكيفَ تثبُتُ مَحَبَّةُ اللهِ فيهِ؟
إنْ قالَ أحَدٌ: «إنّي أُحِبُّ اللهَ» وأبغَضَ أخاهُ، فهو كاذِبٌ. لأنَّ مَنْ لا يُحِبُّ أخاهُ الّذي أبصَرَهُ، كيفَ يَقدِرُ أنْ يُحِبَّ اللهَ الّذي لم يُبصِرهُ؟