هوذا الرَّبُّ يَطرَحُكَ طَرحًا يا رَجُلُ، ويُغَطّيكَ تغطيَةً.
هُوَذَا ٱلرَّبُّ يَطْرَحُكَ طَرْحًا يَا رَجُلُ، وَيُغَطِّيكَ تَغْطِيَةً.
هَا الرَّبُّ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْرَحَكَ بِعُنْفٍ أَيُّهَا الْجَبَّارُ وَيُمْسِكَكَ بِقُوَّةٍ،
اِحْذَرْ، فَالْمَوْلَى عَلَى وَشْكِ أَنْ يَقْبِضَ عَلَيْكَ بِعُنْفٍ، وَيَرْمِيَكَ بَعِيدًا يَا بَطَلُ!
سيَقبِضُ علَيكَ الرّبُّ قَبضَةَ جبَّارٍ ويقذِفُ بكَ قذفا،
ولَمّا رَجَعَ المَلِكُ مِنْ جَنَّةِ القَصرِ إلَى بَيتِ شُربِ الخمرِ، وهامانُ مُتَواقِعٌ علَى السَّريرِ الّذي كانتْ أستيرُ علَيهِ، قالَ المَلِكُ: «هل أيضًا يَكبِسُ المَلِكَةَ مَعي في البَيتِ؟» ولَمّا خرجَتِ الكلِمَةُ مِنْ فمِ المَلِكِ غَطَّوْا وجهَ هامانَ.
الأرضُ مُسَلَّمَةٌ ليَدِ الشِّرّيرِ. يُغَشّي وُجوهَ قُضاتِها. وإنْ لم يَكُنْ هو، فإذًا مَن؟
ما لكَ ههنا؟ ومَنْ لكَ ههنا حتَّى نَقَرتَ لنَفسِكَ ههنا قَبرًا أيُّها النّاقِرُ في العُلوِّ قَبرَهُ، النّاحِتُ لنَفسِهِ في الصَّخرِ مَسكَنًا؟
يَلُفُّكَ لَفَّ لَفيفَةٍ كالكُرَةِ إلَى أرضٍ واسِعَةِ الطَّرَفَينِ. هناكَ تموتُ، وهناكَ تكونُ مَركَباتُ مَجدِكَ، يا خِزيَ بَيتِ سيِّدِكَ.
لأنَّهُ هكذا قالَ الرَّبُّ: «هأنَذا رامٍ مِنْ مِقلاعٍ سُكّانَ الأرضِ هذِهِ المَرَّةَ، وأُضَيِّقُ علَيهِمْ لكَيْ يَشعُروا».
وأشرافُهُمْ أرسَلوا أصاغِرَهُمْ للماءِ. أتَوْا إلَى الأجبابِ فلم يَجِدوا ماءً. رَجَعوا بآنيَتِهِمْ فارِغَةً. خَزوا وخَجِلوا وغَطَّوْا رؤوسهُمْ