عبرانيين 6:19 - الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) الّذي هو لنا كمِرساةٍ للنَّفسِ مؤتَمَنَةٍ وثابِتَةٍ، تدخُلُ إلَى ما داخِلَ الحِجابِ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس ٱلَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ، تَدْخُلُ إِلَى مَا دَاخِلَ ٱلْحِجَابِ، كتاب الحياة هَذَا الرَّجَاءُ هُوَ لَنَا بِمَثَابَةِ مِرْسَاةٍ أَمِينَةٍ ثَابِتَةٍ تَشُدُّ نُفُوسَنَا إِلَى مَا وَرَاءَ الْحِجَابِ السَّمَاوِيِّ. الكتاب الشريف هَذَا الرَّجَاءُ هُوَ مِرْسَاةٌ ثَابِتَةٌ وَمَأْمُونَةٌ تَسْتَقِرُّ عَلَيْهَا نُفُوسُنَا. وَهُوَ يَدْخُلُ وَرَاءَ السِّتَارَةِ إِلَى الْمَقْدِسِ الدَّاخِلِيِّ الَّذِي فِي السَّمَاءِ، المعنى الصحيح لإنجيل المسيح هذا هو يَقينُنا، وهو العُروَةُ الوُثقَى لِنُفوسِنا، يُدخِلُنا إلى ما وَراءِ الحِجابِ السَّماويّ، |
لماذا أنتِ مُنحَنيَةٌ يا نَفسي؟ ولِماذا تئنّينَ فيَّ؟ ترَجَّيِ اللهَ، لأنّي بَعدُ أحمَدُهُ، خَلاصَ وجهي وإلهي.
لماذا أنتِ مُنحَنيَةٌ يا نَفسي؟ ولِماذا تئنّينَ فيَّ؟ ارتَجي اللهَ، لأنّي بَعدُ أحمَدُهُ، لأجلِ خَلاصِ وجهِهِ.
لماذا أنتِ مُنحَنيَةٌ يا نَفسي؟ ولِماذا تئنّينَ فيَّ؟ ترَجَّيِ اللهَ، لأنّي بَعدُ أحمَدُهُ، خَلاصَ وجهي وإلهي.
هوذا اللهُ خَلاصي فأطمَئنُّ ولا أرتَعِبُ، لأنَّ ياهَ يَهوَهَ قوَّتي وتَرنيمَتي وقَدْ صارَ لي خَلاصًا».
لذلكَ هكذا يقولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «هأنَذا أؤَسِّسُ في صِهيَوْنَ حَجَرًا، حَجَرَ امتِحانٍ، حَجَرَ زاويَةٍ كريمًا، أساسًا مؤَسَّسًا: مَنْ آمَنَ لا يَهرُبُ.
«ثُمَّ يَذبَحُ تيسَ الخَطيَّةِ الّذي للشَّعبِ، ويَدخُلُ بدَمِهِ إلَى داخِلِ الحِجابِ. ويَفعَلُ بدَمِهِ كما فعَلَ بدَمِ الثَّوْرِ: يَنضِحُهُ علَى الغِطاءِ وقُدّامَ الغِطاءِ،
وقالَ الرَّبُّ لموسى: «كلِّمْ هارونَ أخاكَ أنْ لا يَدخُلَ كُلَّ وقتٍ إلَى القُدسِ داخِلَ الحِجابِ أمامَ الغِطاءِ الّذي علَى التّابوتِ لئَلّا يَموتَ، لأنّي في السَّحابِ أتَراءَى علَى الغِطاءِ.
ارجِعوا إلَى الحِصنِ يا أسرَى الرَّجاءِ. اليومَ أيضًا أُصَرِّحُ أنّي أرُدُّ علَيكِ ضِعفَينِ.
وإذا حِجابُ الهَيكلِ قد انشَقَّ إلَى اثنَينِ، مِنْ فوقُ إلَى أسفَلُ. والأرضُ تزَلزَلَتْ، والصُّخورُ تشَقَّقَتْ،
ولَمّا عَلِمَ بولُسُ أنَّ قِسمًا مِنهُمْ صَدّوقيّونَ والآخَرَ فرّيسيّونَ، صَرَخَ في المَجمَعِ: «أيُّها الرِّجالُ الإخوَةُ، أنا فرّيسيٌّ ابنُ فرّيسيٍّ. علَى رَجاءِ قيامَةِ الأمواتِ أنا أُحاكَمُ».
وإذ كانوا يَخافونَ أنْ يَقَعوا علَى مَواضِعَ صَعبَةٍ، رَمَوْا مِنَ المؤَخَّرِ أربَعَ مَراسٍ، وكانوا يَطلُبونَ أنْ يَصيرَ النَّهارُ.
فلَمّا نَزَعوا المَراسيَ تارِكينَ إيّاها في البحرِ، وحَلّوا رُبُطَ الدَّفَّةِ أيضًا، رَفَعوا قِلعًا للرّيحِ الهابَّةِ، وأقبَلوا إلَى الشّاطِئ.
لهذا هو مِنَ الإيمانِ، كيْ يكونَ علَى سبيلِ النِّعمَةِ، ليكونَ الوَعدُ وطيدًا لجميعِ النَّسلِ. ليس لمَنْ هو مِنَ النّاموسِ فقط، بل أيضًا لمَنْ هو مِنْ إيمانِ إبراهيمَ، الّذي هو أبٌ لجميعِنا.
فهو علَى خِلافِ الرَّجاءِ، آمَنَ علَى الرَّجاءِ، لكَيْ يَصيرَ أبًا لأُمَمٍ كثيرَةٍ، كما قيلَ: «هكذا يكونُ نَسلُكَ».
أمّا الآنَ فيَثبُتُ: الإيمانُ والرَّجاءُ والمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاثَةُ ولكن أعظَمَهُنَّ المَحَبَّةُ.
إذًا يا إخوَتي الأحِبّاءَ، كونوا راسِخينَ، غَيرَ مُتَزَعزِعينَ، مُكثِرينَ في عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حينٍ، عالِمينَ أنَّ تعَبَكُمْ ليس باطِلًا في الرَّبِّ.
الّذينَ أرادَ اللهُ أنْ يُعَرِّفَهُمْ ما هو غِنَى مَجدِ هذا السِّرِّ في الأُمَمِ، الّذي هو المَسيحُ فيكُم رَجاءُ المَجدِ.
فإنْ كنتُم قد قُمتُمْ مع المَسيحِ فاطلُبوا ما فوقُ، حَيثُ المَسيحُ جالِسٌ عن يَمينِ اللهِ.
ولكن أساسَ اللهِ الرّاسِخَ قد ثَبَتَ، إذ لهُ هذا الخَتمُ: «يَعلَمُ الرَّبُّ الّذينَ هُم لهُ». و«ليَتَجَنَّبِ الإثمَ كُلُّ مَنْ يُسَمّي اسمَ المَسيحِ».
فلنَتَقَدَّمْ بثِقَةٍ إلَى عَرشِ النِّعمَةِ لكَيْ نَنالَ رَحمَةً ونَجِدَ نِعمَةً عَوْنًا في حينِهِ.
وأمّا إلَى الثّاني فرَئيسُ الكهنةِ فقط مَرَّةً في السَّنَةِ، ليس بلا دَمٍ يُقَدِّمُهُ عن نَفسِهِ وعَنْ جَهالاتِ الشَّعبِ،
مُبارَكٌ اللهُ أبو رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ، الّذي حَسَبَ رَحمَتِهِ الكَثيرَةِ ولَدَنا ثانيَةً لرَجاءٍ حَيٍّ، بقيامَةِ يَسوعَ المَسيحِ مِنَ الأمواتِ،