فكلَّمَتْ أستيرُ هَتاخَ وأعطَتهُ وصيَّةً إلَى مُردَخايَ:
فَكَلَّمَتْ أَسْتِيرُ هَتَاخَ وَأَعْطَتْهُ وَصِيَّةً إِلَى مُرْدَخَايَ:
فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ مَعَ هَتَاخَ ثَانِيَةً قَائِلَةً:
فَأَرْسَلَتْهُ مَرَّةً أُخْرَى إِلَى مُرْدَخَايَ لِيَقُولَ لَهُ هَذَا الْكَلَامَ:
فعادَتْ أستيرُ وقالَت لِهُتاخَ أنْ يُخبرَ مُردَخاي
فَأمَرَتْ أسْتِيرُ هَتَاخَ أنْ يَقُولَ لِمُرْدَخَايَ:
«إنَّ كُلَّ عَبيدِ المَلِكِ وشُعوبِ بلادِ المَلِكِ يَعلَمونَ أنَّ كُلَّ رَجُلٍ دَخَلَ أو امرأةٍ إلَى المَلِكِ، إلَى الدّارِ الدّاخِليَّةِ ولَمْ يُدعَ، فشَريعَتُهُ واحِدَةٌ أنْ يُقتَلَ، إلّا الّذي يَمُدُّ لهُ المَلِكُ قَضيبَ الذَّهَبِ فإنَّهُ يَحيا. وأنا لم أُدعَ لأدخُلَ إلَى المَلِكِ هذِهِ الثَّلاثينَ يومًا».
فدَعَتْ أستيرُ هَتاخَ، واحِدًا مِنْ خِصيانِ المَلِكِ الّذي أوقَفَهُ بَينَ يَدَيها، وأعطَتهُ وصيَّةً إلَى مُردَخايَ لتَعلَمَ ماذا ولِماذا.
فأتَى هَتاخُ وأخبَرَ أستيرَ بكلامِ مُردَخايَ.