فأجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: «طوبَى لكَ يا سِمعانُ بنَ يونا، إنَّ لَحمًا ودَمًا لم يُعلِنْ لكَ، لكن أبي الّذي في السماواتِ.
أفسس 2:8 - الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لأنَّكُمْ بالنِّعمَةِ مُخَلَّصونَ، بالإيمانِ، وذلكَ ليس مِنكُمْ. هو عَطيَّةُ اللهِ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لِأَنَّكُمْ بِٱلنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِٱلْإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ ٱللهِ. كتاب الحياة فَإِنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْكُمْ. إِنَّهُ هِبَةٌ مِنَ اللهِ، الكتاب الشريف أَنْتُمْ نَجَوْتُمْ بِنِعْمَةِ اللهِ لِأَنَّكُمْ آمَنْتُمْ بِهِ. لَيْسَ هَذَا نَتِيجَةَ مَجْهُودِكُمْ، إِنَّمَا هَدِيَّةٌ مِنَ اللهِ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح نعم يا إخوَتي، لقد صِرتُم بفَضلِ اللهِ مِن النّاجينَ، وهذا لَيسَ نَتيجةَ جُهدِكُم بَل هُو عِطاءٌ مِن اللهِ، |
فأجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: «طوبَى لكَ يا سِمعانُ بنَ يونا، إنَّ لَحمًا ودَمًا لم يُعلِنْ لكَ، لكن أبي الّذي في السماواتِ.
الّذي يؤمِنُ بالِابنِ لهُ حياةٌ أبديَّةٌ، والّذي لا يؤمِنُ بالِابنِ لن يَرَى حياةً بل يَمكُثُ علَيهِ غَضَبُ اللهِ».
أجابَ يَسوعُ وقالَ لها: «لو كُنتِ تعلَمينَ عَطيَّةَ اللهِ، ومَنْ هو الّذي يقولُ لكِ أعطيني لأشرَبَ، لَطَلَبتِ أنتِ مِنهُ فأعطاكِ ماءً حَيًّا».
«الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنَّ مَنْ يَسمَعُ كلامي ويؤمِنُ بالّذي أرسَلَني فلهُ حياةٌ أبديَّةٌ، ولا يأتي إلَى دَينونَةٍ، بل قد انتَقَلَ مِنَ الموتِ إلَى الحياةِ.
فقالَ لهُمْ يَسوعُ: «أنا هو خُبزُ الحياةِ. مَنْ يُقبِلْ إلَيَّ فلا يَجوعُ، ومَنْ يؤمِنْ بي فلا يَعطَشُ أبدًا.
لأنَّ هذِهِ هي مَشيئَةُ الّذي أرسَلَني: أنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الِابنَ ويؤمِنُ بهِ تكونُ لهُ حياةٌ أبديَّةٌ، وأنا أُقيمُهُ في اليومِ الأخيرِ».
لا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يُقبِلَ إلَيَّ إنْ لم يَجتَذِبهُ الآبُ الّذي أرسَلَني، وأنا أُقيمُهُ في اليومِ الأخيرِ.
فقالَ: «لهذا قُلتُ لكُمْ: إنَّهُ لا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يأتيَ إلَيَّ إنْ لم يُعطَ مِنْ أبي».
وبهذا يتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يؤمِنُ مِنْ كُلِّ ما لم تقدِروا أنْ تتَبَرَّروا مِنهُ بناموسِ موسى.
ولَمّا حَضَرا وجَمَعا الكَنيسَةَ، أخبَرا بكُلِّ ما صَنَعَ اللهُ معهُما، وأنَّهُ فتحَ للأُمَمِ بابَ الإيمانِ.
فكانتْ تسمَعُ امرأةٌ اسمُها ليديَّةُ، بَيّاعَةُ أُرجوانٍ مِنْ مدينةِ ثَياتيرا، مُتَعَبِّدَةٌ للهِ، ففَتَحَ الرَّبُّ قَلبَها لتُصغيَ إلَى ما كانَ يقولُهُ بولُسُ.
فكيفَ يَدعونَ بمَنْ لم يؤمِنوا بهِ؟ وكيفَ يؤمِنونَ بمَنْ لم يَسمَعوا بهِ؟ وكيفَ يَسمَعونَ بلا كارِزٍ؟
لهذا هو مِنَ الإيمانِ، كيْ يكونَ علَى سبيلِ النِّعمَةِ، ليكونَ الوَعدُ وطيدًا لجميعِ النَّسلِ. ليس لمَنْ هو مِنَ النّاموسِ فقط، بل أيضًا لمَنْ هو مِنْ إيمانِ إبراهيمَ، الّذي هو أبٌ لجميعِنا.
وأمّا الّذي لا يَعمَلُ، ولكن يؤمِنُ بالّذي يُبَرِّرُ الفاجِرَ، فإيمانُهُ يُحسَبُ لهُ برًّا.
لتَصيرَ بَرَكَةُ إبراهيمَ للأُمَمِ في المَسيحِ يَسوعَ، لنَنالَ بالإيمانِ مَوْعِدَ الرّوحِ.
لكن الكِتابَ أغلَقَ علَى الكُلِّ تحتَ الخَطيَّةِ، ليُعطَى المَوْعِدُ مِنْ إيمانِ يَسوعَ المَسيحِ للّذينَ يؤمِنونَ.
وما هي عَظَمَةُ قُدرَتِهِ الفائقَةُ نَحوَنا نَحنُ المؤمِنينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قوَّتِهِ
لأنَّنا نَحنُ عَمَلُهُ، مَخلوقينَ في المَسيحِ يَسوعَ لأعمالٍ صالِحَةٍ، قد سبَقَ اللهُ فأعَدَّها لكَيْ نَسلُكَ فيها.
لأنَّهُ قد وُهِبَ لكُمْ لأجلِ المَسيحِ لا أنْ تؤمِنوا بهِ فقط، بل أيضًا أنْ تتألَّموا لأجلِهِ.
مَدفونينَ معهُ في المَعموديَّةِ، الّتي فيها أُقِمتُمْ أيضًا معهُ بإيمانِ عَمَلِ اللهِ، الّذي أقامَهُ مِنَ الأمواتِ.
لأنَّ الّذينَ استُنيروا مَرَّةً، وذاقوا المَوْهِبَةَ السماويَّةَ، وصاروا شُرَكاءَ الرّوحِ القُدُسِ،
أنتُمُ الّذينَ بقوَّةِ اللهِ مَحروسونَ، بإيمانٍ، لخَلاصٍ مُستَعَدٍّ أنْ يُعلَنَ في الزَّمانِ الأخيرِ.