ويأتونَ إلَيكَ كما يأتي الشَّعبُ، ويَجلِسونَ أمامَكَ كشَعبي، ويَسمَعونَ كلامَكَ ولا يَعمَلونَ بهِ، لأنَّهُمْ بأفواهِهِمْ يُظهِرونَ أشواقًا وقَلبُهُمْ ذاهِبٌ وراءَ كسبِهِمْ.
كورنثوس الثانية 6:6 - الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) في طَهارَةٍ، في عِلمٍ، في أناةٍ، في لُطفٍ، في الرّوحِ القُدُسِ، في مَحَبَّةٍ بلا رياءٍ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فِي طَهَارَةٍ، فِي عِلْمٍ، فِي أَنَاةٍ، فِي لُطْفٍ، فِي ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، فِي مَحَبَّةٍ بِلَا رِيَاءٍ، كتاب الحياة فِي الطَّهَارَةِ وَالْمَعْرِفَةِ وَطُولِ الْبَالِ وَاللُّطْفِ؛ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْمَحَبَّةِ الْخَالِصَةِ مِنَ الرِّيَاءِ؛ الكتاب الشريف وَأَيْضًا نُبَيِّنُ أَنَّنَا خُدَّامُ اللهِ بِطَهَارَةِ الْحَيَاةِ وَالْمَعْرِفَةِ وَالصَّبْرِ وَاللُّطْفِ، وَبِالرُّوحِ الْقُدُّوسِ، وَبِالْمَحَبَّةِ الْخَالِصَةِ، المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ونَحنُ نُثَبِتُ صِدقَنا بطَهارةِ الحَياةِ والعِلمِ واللُّطفِ والصَّبرِ الجَميلِ، وبحُلولِ رُوحِ اللهِ فينا وبحُبِّنا الخالِصِ للآخَرينَ، |
ويأتونَ إلَيكَ كما يأتي الشَّعبُ، ويَجلِسونَ أمامَكَ كشَعبي، ويَسمَعونَ كلامَكَ ولا يَعمَلونَ بهِ، لأنَّهُمْ بأفواهِهِمْ يُظهِرونَ أشواقًا وقَلبُهُمْ ذاهِبٌ وراءَ كسبِهِمْ.
بقوَّةِ آياتٍ وعَجائبَ، بقوَّةِ روحِ اللهِ. حتَّى إنّي مِنْ أورُشَليمَ وما حَوْلها إلَى إللّيريكونَ، قد أكمَلتُ التَّبشيرَ بإنجيلِ المَسيحِ.
فإنَّهُ لواحِدٍ يُعطَى بالرّوحِ كلامُ حِكمَةٍ، ولِآخَرَ كلامُ عِلمٍ بحَسَبِ الرّوحِ الواحِدِ،
المَحَبَّةُ تتأنَّى وتَرفُقُ. المَحَبَّةُ لا تحسِدُ. المَحَبَّةُ لا تتَفاخَرُ، ولا تنتَفِخُ،
وكلامي وكِرازَتي لم يكونا بكلامِ الحِكمَةِ الإنسانيَّةِ المُقنِعِ، بل ببُرهانِ الرّوحِ والقوَّةِ،
فإنَّهُ إنْ كانَ الآتي يَكرِزُ بيَسوعَ آخَرَ لم نَكرِزْ بهِ، أو كنتُم تأخُذونَ روحًا آخَرَ لم تأخُذوهُ، أو إنجيلًا آخَرَ لم تقبَلوهُ، فحَسَنًا كنتُم تحتَمِلونَ!
وإنْ كُنتُ عامّيًّا في الكلامِ، فلَستُ في العِلمِ، بل نَحنُ في كُلِّ شَيءٍ ظاهِرونَ لكُمْ بَينَ الجميعِ.
وأمّا أنا فبكُلِّ سُرورٍ أُنفِقُ وأُنفَقُ لأجلِ أنفُسِكُمْ، وإنْ كُنتُ كُلَّما أُحِبُّكُمْ أكثَرَ أُحَبُّ أقَلَّ!
لذلكَ أكتُبُ بهذا وأنا غائبٌ، لكَيْ لا أستَعمِلَ جَزمًا وأنا حاضِرٌ، حَسَبَ السُّلطانِ الّذي أعطاني إيّاهُ الرَّبُّ للبُنيانِ لا للهَدمِ.
والّذي تُسامِحونَهُ بشَيءٍ فأنا أيضًا. لأنّي أنا ما سامَحتُ بهِ -إنْ كُنتُ قد سامَحتُ بشَيءٍ- فمِنْ أجلِكُمْ بحَضرَةِ المَسيحِ،
لأنّي مِنْ حُزنٍ كثيرٍ وكآبَةِ قَلبٍ كتَبتُ إلَيكُمْ بدُموعٍ كثيرَةٍ، لا لكَيْ تحزَنوا، بل لكَيْ تعرِفوا المَحَبَّةَ الّتي عِندي ولا سيَّما مِنْ نَحوِكُمْ.
ظاهِرينَ أنَّكُمْ رِسالَةُ المَسيحِ، مَخدومَةً مِنّا، مَكتوبَةً لا بحِبرٍ بل بروحِ اللهِ الحَيِّ، لا في ألواحٍ حَجَريَّةٍ بل في ألواحِ قَلبٍ لَحميَّةٍ.
لأنَّ اللهَ الّذي قالَ: «أنْ يُشرِقَ نورٌ مِنْ ظُلمَةٍ»، هو الّذي أشرَقَ في قُلوبنا، لإنارَةِ مَعرِفَةِ مَجدِ اللهِ في وجهِ يَسوعَ المَسيحِ.
أُريدُ أنْ أتَعَلَّمَ مِنكُمْ هذا فقط: أبِأعمالِ النّاموسِ أخَذتُمُ الرّوحَ أم بخَبَرِ الإيمانِ؟
فالّذي يَمنَحُكُمُ الرّوحَ، ويَعمَلُ قوّاتٍ فيكُم، أبِأعمالِ النّاموسِ أم بخَبَرِ الإيمانِ؟
وكونوا لُطَفاءَ بَعضُكُمْ نَحوَ بَعضٍ، شَفوقينَ، مُتَسامِحينَ كما سامَحَكُمُ اللهُ أيضًا في المَسيحِ.
الّذينَ أرادَ اللهُ أنْ يُعَرِّفَهُمْ ما هو غِنَى مَجدِ هذا السِّرِّ في الأُمَمِ، الّذي هو المَسيحُ فيكُم رَجاءُ المَجدِ.
فالبَسوا كمُختاري اللهِ القِدّيسينَ المَحبوبينَ أحشاءَ رأفاتٍ، ولُطفًا، وتَواضُعًا، ووداعَةً، وطولَ أناةٍ،
أنتُمْ شُهودٌ، واللهُ، كيفَ بطَهارَةٍ وببِرٍّ وبلا لومٍ كُنّا بَينَكُمْ أنتُمُ المؤمِنينَ.
لا يَستَهِنْ أحَدٌ بحَداثَتِكَ، بل كُنْ قُدوَةً للمؤمِنينَ: في الكلامِ، في التَّصَرُّفِ، في المَحَبَّةِ، في الرّوحِ، في الإيمانِ، في الطَّهارَةِ.
اكرِزْ بالكلِمَةِ. اعكُفْ علَى ذلكَ في وقتٍ مُناسِبٍ وغَيرِ مُناسِبٍ. وبِّخِ، انتَهِرْ، عِظْ بكُلِّ أناةٍ وتَعليمٍ.
مُقَدِّمًا نَفسَكَ في كُلِّ شَيءٍ قُدوَةً للأعمالِ الحَسَنَةِ، ومُقَدِّمًا في التَّعليمِ نَقاوَةً، ووقارًا، وإخلاصًا،
وأمّا الحِكمَةُ الّتي مِنْ فوقُ فهي أوَّلًا طاهِرَةٌ، ثُمَّ مُسالِمَةٌ، مُتَرَفِّقَةٌ، مُذعِنَةٌ، مَملوَّةٌ رَحمَةً وأثمارًا صالِحَةً، عَديمَةُ الرَّيبِ والرّياءِ.
الّذينَ أُعلِنَ لهُمْ أنهُم ليس لأنفُسِهِمْ، بل لنا كانوا يَخدِمونَ بهذِهِ الأُمورِ الّتي أُخبِرتُمْ بها أنتُمُ الآنَ، بواسِطَةِ الّذينَ بَشَّروكُمْ في الرّوحِ القُدُسِ المُرسَلِ مِنَ السماءِ. الّتي تشتَهي المَلائكَةُ أنْ تطَّلِعَ علَيها.
طَهِّروا نُفوسكُمْ في طاعَةِ الحَقِّ بالرّوحِ للمَحَبَّةِ الأخَويَّةِ العَديمَةِ الرّياءِ، فأحِبّوا بَعضُكُمْ بَعضًا مِنْ قَلبٍ طاهِرٍ بشِدَّةٍ.
فقالَتْ لهُ: «كيفَ تقولُ أُحِبُّكِ، وقَلبُكَ ليس مَعي؟ هوذا ثَلاثَ مَرّاتٍ قد خَتَلتَني ولَمْ تُخبِرني بماذا قوَّتُكَ العظيمَةُ».