بطرس الأولى 1:22 - الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) طَهِّروا نُفوسكُمْ في طاعَةِ الحَقِّ بالرّوحِ للمَحَبَّةِ الأخَويَّةِ العَديمَةِ الرّياءِ، فأحِبّوا بَعضُكُمْ بَعضًا مِنْ قَلبٍ طاهِرٍ بشِدَّةٍ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ ٱلْحَقِّ بِٱلرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ ٱلْأَخَوِيَّةِ ٱلْعَدِيمَةِ ٱلرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ. كتاب الحياة وَإِذْ قَدْ خَضَعْتُمْ لِلْحَقِّ، فَتَطَهَّرَتْ نُفُوسُكُمْ وَصِرْتُمْ قَادِرِينَ أَنْ تُحِبُّوا الآخَرِينَ مَحَبَّةً أَخَوِيَّةً لَا رِيَاءَ فِيهَا، أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً مَحَبَّةً شَدِيدَةً صَادِرَةً مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ! الكتاب الشريف وَالْآنَ، بِمَا أَنَّكُمْ أَطَعْتُمُ الْحَقَّ، فَقَدْ طَهَّرْتُمْ نُفُوسَكُمْ، وَصِرْتُمْ قَادِرِينَ عَلَى الْمَحَبَّةِ الْأَخَوِيَّةِ الْمُخْلِصَةِ. إِذَنْ أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مَحَبَّةً شَدِيدَةً مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وبَعدَ أن اتّبَعتُم رِسالةَ الحَقِّ وطَهَّرتُم نُفوسَكُم، صِرتُم قادِرينَ على مَحَبّةِ إخوتِكُم حُبًّا صادِقًا. فأحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا بعُمقٍ. |
وكانتْ كلِمَةُ اللهِ تنمو، وعَدَدُ التلاميذِ يتَكاثَرُ جِدًّا في أورُشَليمَ، وجُمهورٌ كثيرٌ مِنَ الكهنةِ يُطيعونَ الإيمانَ.
وأمّا الّذينَ هُم مِنْ أهلِ التَّحَزُّبِ، ولا يُطاوِعونَ للحَقِّ بل يُطاوِعونَ للإثمِ، فسخَطٌ وغَضَبٌ،
لأنَّهُ إنْ عِشتُمْ حَسَبَ الجَسَدِ فستَموتونَ، ولكن إنْ كنتُم بالرّوحِ تُميتونَ أعمالَ الجَسَدِ فستَحيَوْنَ.
أيُّها الغَلاطيّونَ الأغبياءُ، مَنْ رَقاكُمْ حتَّى لا تُذعِنوا للحَقِّ؟ أنتُمُ الّذينَ أمامَ عُيونِكُمْ قد رُسِمَ يَسوعُ المَسيحُ بَينَكُمْ مَصلوبًا!
وهذا أُصَلّيهِ: أنْ تزدادَ مَحَبَّتُكُمْ أيضًا أكثَرَ فأكثَرَ في المَعرِفَةِ وفي كُلِّ فهمٍ،
والرَّبُّ يُنميكُمْ ويَزيدُكُمْ في المَحَبَّةِ بَعضَكُمْ لبَعضٍ ولِلجميعِ، كما نَحنُ أيضًا لكُمْ،
يَنبَغي لنا أنْ نَشكُرَ اللهَ كُلَّ حينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ أيُّها الإخوَةُ كما يَحِقُّ، لأنَّ إيمانَكُمْ يَنمو كثيرًا، ومَحَبَّةُ كُلِّ واحِدٍ مِنكُمْ جميعًا بَعضِكُمْ لبَعضٍ تزدادُ،
وأمّا نَحنُ فيَنبَغي لنا أنْ نَشكُرَ اللهَ كُلَّ حينٍ لأجلِكُمْ أيُّها الإخوَةُ المَحبوبونَ مِنَ الرَّبِّ، أنَّ اللهَ اختارَكُمْ مِنَ البَدءِ للخَلاصِ، بتقديسِ الرّوحِ وتَصديقِ الحَقِّ.
كما طَلَبتُ إلَيكَ أنْ تمكُثَ في أفَسُسَ، إذ كُنتُ أنا ذاهِبًا إلَى مَكِدونيَّةَ، لكَيْ توصيَ قَوْمًا أنْ لا يُعَلِّموا تعليمًا آخَرَ،
وأمّا غايَةُ الوَصيَّةِ فهي المَحَبَّةُ مِنْ قَلبٍ طاهِرٍ، وضَميرٍ صالِحٍ، وإيمانٍ بلا رياءٍ.
لا يَستَهِنْ أحَدٌ بحَداثَتِكَ، بل كُنْ قُدوَةً للمؤمِنينَ: في الكلامِ، في التَّصَرُّفِ، في المَحَبَّةِ، في الرّوحِ، في الإيمانِ، في الطَّهارَةِ.
بالإيمانِ إبراهيمُ لَمّا دُعيَ أطاعَ أنْ يَخرُجَ إلَى المَكانِ الّذي كانَ عَتيدًا أنْ يأخُذَهُ ميراثًا، فخرجَ وهو لا يَعلَمُ إلَى أين يأتي.
لأنَّ اللهَ ليس بظالِمٍ حتَّى يَنسَى عَمَلكُمْ وتَعَبَ المَحَبَّةِ الّتي أظهَرتُموها نَحوَ اسمِهِ، إذ قد خَدَمتُمُ القِدّيسينَ وتَخدِمونَهُمْ.
فكمْ بالحَريِّ يكونُ دَمُ المَسيحِ، الّذي بروحٍ أزَليٍّ قَدَّمَ نَفسَهُ للهِ بلا عَيبٍ، يُطَهِّرُ ضَمائرَكُمْ مِنْ أعمالٍ مَيِّتَةٍ لتَخدِموا اللهَ الحَيَّ!
لذلكَ اطرَحوا كُلَّ نَجاسَةٍ وكثرَةَ شَرٍّ، فاقبَلوا بوَداعَةٍ الكلِمَةَ المَغروسةَ القادِرَةَ أنْ تُخَلِّصَ نُفوسكُمْ.
اِقتَرِبوا إلَى اللهِ فيَقتَرِبَ إلَيكُمْ. نَقّوا أيديَكُمْ أيُّها الخُطاةُ، وطَهِّروا قُلوبَكُمْ يا ذَوي الرّأيَينِ.
بمُقتَضَى عِلمِ اللهِ الآبِ السّابِقِ، في تقديسِ الرّوحِ للطّاعَةِ، ورَشِّ دَمِ يَسوعَ المَسيحِ: لتُكثَرْ لكُمُ النِّعمَةُ والسَّلامُ.
كذَلِكُنَّ أيَّتُها النِّساءُ، كُنَّ خاضِعاتٍ لرِجالِكُنَّ، حتَّى وإنْ كانَ البَعضُ لا يُطيعونَ الكلِمَةَ، يُربَحونَ بسيرَةِ النِّساءِ بدونِ كلِمَةٍ،
إذ عَصَتْ قَديمًا، حينَ كانتْ أناةُ اللهِ تنتَظِرُ مَرَّةً في أيّامِ نوحٍ، إذ كانَ الفُلكُ يُبنَى، الّذي فيهِ خَلَصَ قَليلونَ، أيْ ثَماني أنفُسٍ بالماءِ.
والنِّهايَةُ، كونوا جميعًا مُتَّحِدي الرّأيِ بحِسٍّ واحِدٍ، ذَوي مَحَبَّةٍ أخَويَّةٍ، مُشفِقينَ، لُطَفاءَ،
لأنَّهُ الوقتُ لابتِداءِ القَضاءِ مِنْ بَيتِ اللهِ. فإنْ كانَ أوَّلًا مِنّا، فما هي نِهايَةُ الّذينَ لا يُطيعونَ إنجيلَ اللهِ؟
ولكن قَبلَ كُلِّ شَيءٍ، لتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعضِكُمْ لبَعضٍ شَديدَةً، لأنَّ المَحَبَّةَ تستُرُ كثرَةً مِنَ الخطايا.
وهذِهِ هي وصيَّتُهُ: أنْ نؤمِنَ باسمِ ابنِهِ يَسوعَ المَسيحِ، ونُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا كما أعطانا وصيَّةً.
اللهُ لم يَنظُرهُ أحَدٌ قَطُّ. إنْ أحَبَّ بَعضُنا بَعضًا، فاللهُ يَثبُتُ فينا، ومَحَبَّتُهُ قد تكمَّلَتْ فينا.
إنْ قالَ أحَدٌ: «إنّي أُحِبُّ اللهَ» وأبغَضَ أخاهُ، فهو كاذِبٌ. لأنَّ مَنْ لا يُحِبُّ أخاهُ الّذي أبصَرَهُ، كيفَ يَقدِرُ أنْ يُحِبَّ اللهَ الّذي لم يُبصِرهُ؟
أيُّها الأحِبّاءُ، لنُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا، لأنَّ المَحَبَّةَ هي مِنَ اللهِ، وكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فقد وُلِدَ مِنَ اللهِ ويَعرِفُ اللهَ.