كورنثوس الأولى 14:2 - الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لأنَّ مَنْ يتَكلَّمُ بلِسانٍ لا يُكلِّمُ النّاسَ بل اللهَ، لأنْ ليس أحَدٌ يَسمَعُ، ولكنهُ بالرّوحِ يتَكلَّمُ بأسرارٍ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لِأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لَا يُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ بَلِ ٱللهَ، لِأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلَكِنَّهُ بِٱلرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. كتاب الحياة ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لَا النَّاسَ بَلِ اللهَ. إِذْ لَا أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ. الكتاب الشريف مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ غَيْرِ مَعْرُوفَةٍ لَا يَفْهَمُهُ النَّاسُ، لِأَنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ، فَهُوَ يُكَلِّمُ اللهَ لَا النَّاسَ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح إنّ مَن يَتَنَبَّأُ يَكونُ لإخوانِهِ مُفيدًا، أمّا مَن يَتَكَلَّمُ بلُغةٍ مَجهولةٍ فيُخاطِبُ اللهَ فقط، فيَنطِقُ بما لا تُدرِكُهُ الأفكارُ، وهو في ذلِكَ يَقتَدي برُوحِ اللهِ، ولا يُخاطِبُ النّاسَ. |
فقالَ ألياقيمُ بنُ حِلقيّا وشِبنَةُ ويواخُ لرَبشاقَى: «كلِّمْ عَبيدَكَ بالأراميِّ لأنَّنا نَفهَمُهُ، ولا تُكلِّمنا باليَهوديِّ في مَسامِعِ الشَّعبِ الّذينَ علَى السّورِ».
فأجابَ وقالَ لهُمْ: «لأنَّهُ قد أُعطيَ لكُمْ أنْ تعرِفوا أسرارَ ملكوتِ السماواتِ، وأمّا لأولئكَ فلم يُعطَ.
وهذِهِ الآياتُ تتبَعُ المؤمِنينَ: يُخرِجونَ الشَّياطينَ باسمي، ويَتَكلَّمونَ بألسِنَةٍ جديدَةٍ.
فقالَ لهُمْ: «قد أُعطيَ لكُمْ أنْ تعرِفوا سِرَّ ملكوتِ اللهِ. وأمّا الّذينَ هُم مِنْ خارِجٍ فبالأمثالِ يكونُ لهُمْ كُلُّ شَيءٍ،
لأنَّهُمْ كانوا يَسمَعونَهُمْ يتَكلَّمونَ بألسِنَةٍ ويُعَظِّمونَ اللهَ. حينَئذٍ أجابَ بُطرُسُ:
ولَمّا وضَعَ بولُسُ يَدَيهِ علَيهِمْ حَلَّ الرّوحُ القُدُسُ علَيهِمْ، فطَفِقوا يتَكلَّمونَ بلُغاتٍ ويَتَنَبّأونَ.
والّذينَ كانوا مَعي نَظَروا النّورَ وارتَعَبوا، ولكنهُمْ لم يَسمَعوا صوتَ الّذي كلَّمَني.
ولِلقادِرِ أنْ يُثَبِّتَكُمْ، حَسَبَ إنجيلي والكِرازَةِ بيَسوعَ المَسيحِ، حَسَبَ إعلانِ السِّرِّ الّذي كانَ مَكتومًا في الأزمِنَةِ الأزَليَّةِ،
ولِآخَرَ عَمَلُ قوّاتٍ، ولِآخَرَ نُبوَّةٌ، ولِآخَرَ تمييزُ الأرواحِ، ولِآخَرَ أنواعُ ألسِنَةٍ، ولِآخَرَ ترجَمَةُ ألسِنَةٍ.
فوَضَعَ اللهُ أُناسًا في الكَنيسَةِ: أوَّلًا رُسُلًا، ثانيًا أنبياءَ، ثالِثًا مُعَلِّمينَ، ثُمَّ قوّاتٍ، وبَعدَ ذلكَ مَواهِبَ شِفاءٍ، أعوانًا، تدابيرَ، وأنواعَ ألسِنَةٍ.
إنْ كُنتُ أتَكلَّمُ بألسِنَةِ النّاسِ والمَلائكَةِ ولكن ليس لي مَحَبَّةٌ، فقد صِرتُ نُحاسًا يَطِنُّ أو صَنجًا يَرِنُّ.
وإنْ كانتْ لي نُبوَّةٌ، وأعلَمُ جميعَ الأسرارِ وكُلَّ عِلمٍ، وإنْ كانَ لي كُلُّ الإيمانِ حتَّى أنقُلَ الجِبالَ، ولكن ليس لي مَحَبَّةٌ، فلَستُ شَيئًا.
وإلّا فإنْ بارَكتَ بالرّوحِ، فالّذي يُشغِلُ مَكانَ العامّيِّ، كيفَ يقولُ: «آمينَ» عِندَ شُكرِكَ؟ لأنَّهُ لا يَعرِفُ ماذا تقولُ!
فما هو إذًا أيُّها الإخوَةُ؟ مَتَى اجتَمَعتُمْ فكُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ لهُ مَزمورٌ، لهُ تعليمٌ، لهُ لسانٌ، لهُ إعلانٌ، لهُ ترجَمَةٌ. فليَكُنْ كُلُّ شَيءٍ للبُنيانِ.
بل نَتَكلَّمُ بحِكمَةِ اللهِ في سِرٍّ: الحِكمَةِ المَكتومَةِ، الّتي سبَقَ اللهُ فعَيَّنَها قَبلَ الدُّهورِ لمَجدِنا،
يَجلِبُ الرَّبُّ علَيكَ أُمَّةً مِنْ بَعيدٍ، مِنْ أقصاءِ الأرضِ كما يَطيرُ النَّسرُ، أُمَّةً لا تفهَمُ لسانَها،
لكَيْ تتَعَزَّى قُلوبُهُمْ مُقتَرِنَةً في المَحَبَّةِ لكُلِّ غِنَى يَقينِ الفَهمِ، لمَعرِفَةِ سِرِّ اللهِ الآبِ والمَسيحِ،
وبالإجماعِ عظيمٌ هو سِرُّ التَّقوَى: اللهُ ظَهَرَ في الجَسَدِ، تبَرَّرَ في الرّوحِ، تراءَى لمَلائكَةٍ، كُرِزَ بهِ بَينَ الأُمَمِ، أومِنَ بهِ في العالَمِ، رُفِعَ في المَجدِ.
بل في أيّامِ صوتِ المَلاكِ السّابِعِ مَتَى أزمَعَ أنْ يُبَوِّقَ، يتِمُّ أيضًا سِرُّ اللهِ، كما بَشَّرَ عَبيدَهُ الأنبياءَ.