”هَذَا كَلَامِي، أَنَا أُحِبُّ الْقُدْسَ مَحَبَّةً شَدِيدَةً.“
«هَكَذَا قَالَ رَبُّ ٱلْجُنُودِ: غِرْتُ عَلَى صِهْيَوْنَ غَيْرَةً عَظِيمَةً، وَبِسَخَطٍ عَظِيمٍ غِرْتُ عَلَيْهَا.
«هكذا قالَ رَبُّ الجُنودِ: غِرتُ علَى صِهيَوْنَ غَيرَةً عظيمَةً، وبسَخَطٍ عظيمٍ غِرتُ علَيها.
«هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ: إِنِّي أَغَارُ عَلَى صِهْيَوْنَ غَيْرَةً عَظِيمَةً مُفْعَمَةً بِغَضَبٍ شَدِيدٍ عَلَى أَعْدَائِهَا.
«هذا ما قالَ الرّبُّ القديرُ: غِرتُ على صِهيَونَ غَيرةً عظيمةً، وبِــغَضَبٍ عظيمٍ غِرْتُ علَيها.
وَلَمَّا حَاوَلَ دَاوُدُ أَنْ يَذْهَبَ مَعَ الْفِلِسْطِيِّينَ لِيُحَارِبَ شَاوُلَ، اِنْضَمَّ إِلَيْهِ الْبَعْضُ مِنْ بَنِي مَنَسَّى. وَلَكِنَّ حُكَّامَ الْفِلِسْطِيِّينَ رَفَضُوا أَنْ يُسَاعِدَهُمْ دَاوُدُ، لِأَنَّهُمْ تَشَاوَرُوا مَعًا وَقَالُوا: ”رُبَّمَا يَخُونُنَا وَيَسْتَرْضِي سَيِّدَهُ شَاوُلَ بِرُؤُوسِنَا.“
لَبِسَ الصَّلَاحَ كَدِرْعٍ، وَالنَّجَاةَ كَخُوذَةٍ عَلَى رَأْسِهِ، لَبِسَ ثِيَابَ الْاِنْتِقَامِ، وَاكْتَسَى بِالْغِيرَةِ كَرِدَاءٍ.
تَطَلَّعْ يَا رَبُّ مِنَ السَّمَاءِ، وَانْظُرْ مِنْ مَسْكَنِكَ الْمُقَدَّسِ الْجَلِيلِ. أَيْنَ غِيرَتُكَ وَقُدْرَتُكَ؟ هَلْ مَنَعْتَ عَنَّا لَهْفَةَ قَلْبِكَ وَرَحْمَتَكَ؟
فَيُظْهِرُ اللهُ مَحَبَّتَهُ لِأَرْضِهِ، وَيَشْفِقُ عَلَى شَعْبِهِ.
الْمَوْلَى إِلَهٌ غَيُورٌ وَمُنْتَقِمٌ. الْمَوْلَى مُنْتَقِمٌ وَيَغْضَبُ جِدًّا. الْمَوْلَى يَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَحْتَفِظُ بِغَضَبِهِ ضِدَّ خُصُومِهِ.
مَنْ يَقِفُ أَمَامَ غَضَبِهِ؟ وَمَنْ يَحْتَمِلُ غَيْظَهُ الشَّدِيدَ؟ يَنْصَبُّ غَضَبُهُ كَالنَّارِ، تَنْهَدِمُ الصُّخُورُ مِنْهُ.
وَقَالَ الْمَوْلَى الْقَدِيرُ: