قَامَ مُلُوكُ الْأَرْضِ، وَاجْتَمَعَ الْحُكَّامُ مَعًا، ضِدَّ اللهِ وَضِدَّ الْمَسِيحِ مُخْتَارِهِ وَقَالُوا:
زكريا 13:7 - الكتاب الشريف وَقَالَ الْمَوْلَى الْقَدِيرُ: ”اِنْهَضْ يَا سَيْفُ وَاهْجُمْ عَلَى رَاعِيَّ، عَلَى الرَّجُلِ الَّذِي هُوَ صَاحِبِي! اِضْرِبِ الرَّاعِيَ فَتَتَفَرَّقَ الْخِرَافُ، وَأَمُدُّ يَدِي ضِدَّ الصِّغَارِ.“ المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس «اِسْتَيْقِظْ يَا سَيْفُ عَلَى رَاعِيَّ، وَعَلَى رَجُلِ رِفْقَتِي، يَقُولُ رَبُّ ٱلْجُنُودِ. اِضْرِبِ ٱلرَّاعِيَ فَتَتَشَتَّتَ ٱلْغَنَمُ، وَأَرُدُّ يَدِي عَلَى ٱلصِّغَارِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) «اِستَيقِظْ يا سيفُ علَى راعيَّ، وعلَى رَجُلِ رِفقَتي، يقولُ رَبُّ الجُنودِ. اِضرِبِ الرّاعيَ فتتَشَتَّتَ الغَنَمُ، وأرُدُّ يَدي علَى الصِّغارِ. كتاب الحياة وَيَقُولُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ: «اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا السَّيْفُ وَهَاجِمْ رَاعِيَّ وَرَجُلَ رِفْقَتِي. اضْرِبِ الرَّاعِي فَتَتَبَدَّدَ الْخِرَافُ. وَلَكِنِّي أَرُدُّ يَدِي عَنِ الصِّغَارِ (أَيِ الْقِلَّةِ الْمُؤْمِنَةِ). الترجمة العربية المشتركة وقالَ الرّبُّ القديرُ: «إِستَفِقْ أيُّها السَّيفُ على راعيَّ، وعلى رَجُلِ رِفْقَتي. إضْرِبِ الرَّاعيَ فتَتَبَدَّدَ الخِرافُ، وأنا أرفَعُ يَدي على الصِّغارِ. الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية وقالَ الرّبُّ القديرُ: «إِستَفِقْ أيُّها السَّيفُ على راعيَّ، وعلى رَجُلِ رِفْقَتي. إضْرِبِ الرَّاعيَ فتَتَبَدَّدَ الخِرافُ، وأنا أرفَعُ يَدي على الصِّغارِ. |
قَامَ مُلُوكُ الْأَرْضِ، وَاجْتَمَعَ الْحُكَّامُ مَعًا، ضِدَّ اللهِ وَضِدَّ الْمَسِيحِ مُخْتَارِهِ وَقَالُوا:
سَأَمُدُّ يَدِي ضِدَّكِ، وَأُنَقِّيكِ مِنْ شَوَائِبِكِ تَمَامًا، وَأُزِيلُ كُلَّ أَقْذَارِكِ.
فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، يُعَاقِبُ اللهُ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ، لُويَاثَانَ الْحَيَّةَ الَّتِي تُرَاوِغُ وَتَتَلَوَّى، وَيَقْتُلُ وَحْشَ الْبَحْرِ.
كَالرَّاعِي يَرْعَى قَطِيعَهُ. يَجْمَعُ الْحُمْلَانَ بِذِرَاعِهِ، يَحْمِلُهَا فِي حِضْنِهِ، وَيَقُودُ الْمُرْضِعَاتِ بِحَنَانٍ.
لِأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ، وَيُعْطَى لَنَا ابْنٌ، تَكُونُ السُّلْطَةُ فِي يَدِهِ، وَيُدْعَى مُشِيرًا عَجِيبًا، إِلَهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلَامِ.
”وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، تَنَبَّأْ وَقُلْ: ’هَذَا كَلَامُ الْمَوْلَى الْإِلَهِ بِشَأْنِ الْعَمُّونِيِّينَ وَشَتَائِمِهِمْ: سَيْفٌ! سَيْفٌ مَسْلُولٌ لِيَذْبَحَ، وَجَاهِزٌ لِيَقْتُلَ، وَيَلْمَعَ كَالْبَرْقِ.
وَقُلْ لَهَا: ’هَذَا كَلَامُ اللهِ: أَنَا ضِدُّكِ، فَأَسْتَلُّ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ وَأَقْطَعُ مِنْكِ الصَّالِحَ وَالشِّرِّيرَ.
وَيَكُونُ عَبْدِي دَاوُدُ مَلِكًا عَلَيْهِمْ. وَلَهُمْ جَمِيعًا رَاعٍ وَاحِدٌ. وَيَعْمَلُونَ بِشَرَائِعِي، وَيَحْفَظُونَ فَرَائِضِي وَيُطِيعُونَهَا.
”يَا بَيْتَ لَحْمَ أَفْرَاتَةَ، مَعَ أَنَّكِ صَغِيرَةٌ بَيْنَ مُدُنِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَأْتِي لِي مَنْ سَيَكُونُ حَاكِمًا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَأَصْلُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ الْأَزَلِ.“
فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ يَقُومُ الْحَاكِمُ وَيَرْعَى شَعْبَهُ بِقُدْرَةِ الْمَوْلَى، وَبِجَلَالِ اسْمِ اللهِ رَبِّهِ. فَيَعِيشُونَ فِي أَمَانٍ، لِأَنَّ عَظَمَتَهُ تَصِلُ إِلَى آخِرِ الْأَرْضِ.
فَنُقِضَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ. فَعَلِمَتِ الْغَنَمُ الْهَزِيلَةُ الَّتِي كَانَتْ تُرَاقِبُنِي، أَنَّ مَا جَرَى هُوَ بِأَمْرِ اللهِ.
فَبَدَأْتُ أَرْعَى الْغَنَمَ الَّتِي سَتُذْبَحُ، خَاصَّةً الْهَزِيلَةَ مِنْهَا. وَأَخَذْتُ عَصَوَيْنِ لِأَرْعَى الْغَنَمَ بِهِمَا، وَدَعَوْتُ وَاحِدَةً ”جَمِيلَةً“ وَالْأُخْرَى ”رَابِطَةً.“
”الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَيَدْعُونَهُ عَمَّانُوئِيلَ.“ وَيَعْنِي: اللهُ مَعَنَا.
وَأَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ، مَنْ يَسْقِي أَحَدَ هَؤُلَاءِ الصِّغَارِ وَلَوْ كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ لِأَنَّهُ تِلْمِيذِي، فَلَنْ يَضِيعَ أَجْرُهُ أَبَدًا.“
”أَبِي أَوْكَلَ لِي كُلَّ شَيْءٍ، لَا أَحَدَ يَعْرِفُ الْاِبْنَ إِلَّا الْأَبُ، وَلَا أَحَدَ يَعْرِفُ الْأَبَ إِلَّا الْاِبْنُ وَالَّذِينَ يَشَاءُ الْاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَهُ لَهُمْ.
”إِيَّاكُمْ أَنْ تَحْتَقِرُوا أَيَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ الصِّغَارِ، لِأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مَلَائِكَتَهُمْ فِي السَّمَاءِ هُمْ دَائِمًا فِي مَحْضَرِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاءِ.
وَبِنَفْسِ الطَّرِيقَةِ، أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ لَا يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ وَاحِدٌ مِنْ هَؤُلَاءِ الصِّغَارِ.
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ عِيسَى: ”هَذِهِ اللَّيْلَةَ كُلُّكُمْ تَتَرَاجَعُونَ عَنِّي، فَالْكِتَابُ يَقُولُ: ’أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتفَرَّقُ خِرَافُ الْقَطِيعِ.‘
لَكِنْ حَدَثَ كُلُّ هَذَا لِكَيْ يَتِمَّ مَا قَالَهُ الْأَنْبِيَاءُ فِي كِتَابِ اللهِ.“ ثُمَّ تَرَكَهُ التَّلَامِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا.
وَقَالَ لَهُمْ عِيسَى: ”كُلُّكُمْ تَتَرَاجَعُونَ، لِأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: ’أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتفَرَّقُ الْخِرَافُ.‘
لَا تَخَفْ أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، فَأَبُوكُمْ رَضِيَ أَنْ يُنْعِمَ عَلَيْكُمْ بِالْمَمْلَكَةِ.
فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُرْبَطَ حَجَرُ طَاحُونَةٍ حَوْلَ رَقَبَتِهِ، وَيُرْمَى فِي الْبَحْرِ، مِنْ أَنْ يَجْعَلَ أَحَدَ هَؤُلَاءِ الصِّغَارِ يُخْطِئُ.
وَفِي الْغَدِ رَأَى يَحْيَى عِيسَى مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: ”اُنْظُرُوا! هَذَا هُوَ حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ الْخَطِيئَةَ عَنِ النَّاسِ.
لَكِنْ بِمَا أَنِّي أَعْمَلُهَا، فَحَتَّى إِنْ كُنْتُمْ لَا تُصَدِّقُونِي، صَدِّقُوا هَذِهِ الْأَعْمَالَ فَتَعْرِفُوا وَتَعْلَمُوا أَنَّ الْأَبَ فِيَّ وَأَنَا فِي الْأَبِ.“
أَجَابَهُ عِيسَى: ”مَنْ يُحِبُّنِي يَعْمَلُ بِكَلَامِي، فَيُحِبُّهُ أَبِي، وَنَأْتِي إِلَيْهِ وَنُقِيمُ مَعَهُ.
كُلُّ مَا هُوَ لِلْأَبِ هُوَ لِي. وَلِهَذَا قُلْتُ لَكُمْ إِنَّ مَا يُخْبِرُكُمْ بِهِ هُوَ مِنْ عِنْدِي.
سَيَحِينُ وَقْتٌ، بَلْ حَانَ الْوَقْتُ الَّذِي فِيهِ تَتَفَرَّقُونَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي حَالِهِ وَتَتْرُكُونِي وَحْدِي. لَكِنِّي لَسْتُ وَحْدِي لِأَنَّ الْأَبَ مَعِي.
لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الْاِبْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الْأَبَ. مَنْ لَا يُكْرِمُ الْاِبْنَ، لَا يُكْرِمُ الْأَبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.
قَالَ لَهُمْ عِيسَى: ”أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ، قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ، أَنَا هُوَ.“
وَهُوَ سُلِّمَ لَكُمْ حَسَبَ خِطَّةِ اللهِ الْمَرْسُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ، فَصَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ بِمُسَاعَدَةِ الْكُفَّارِ.
لِأَنَّ اللهَ قَدَّمَهُ إِلَى الْمَوْتِ بِسَبَبِ ذُنُوبِنَا، وَأَقَامَهُ إِلَى الْحَيَاةِ لِيَعْتَبِرَنَا صَالِحِينَ عِنْدَهُ.
إِنَّ اللهَ لَمْ يَبْخَلْ عَلَيْنَا بِابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ مِنْ أَجْلِنَا جَمِيعًا، فَكَيْفَ لَا يُعْطِينَا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا؟
فَالْمَسِيحُ الَّذِي لَمْ يَرْتَكِبْ ذَنْبًا، صَارَ ضَحِيَّةً عَنْ ذُنُوبِنَا، لِكَيْ نَكُونَ مَقْبُولِينَ عِنْدَ اللهِ بِوَاسِطَتِهِ.
لَكِنَّ الْمَسِيحَ فَدَانَا مِنَ اللَّعْنَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْكِتَابِ، بِأَنَّهُ صَارَ لَعْنَةً مِنْ أَجْلِنَا. لِأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ أَيْضًا: ”كُلُّ مَنْ يُعَلَّقُ عَلَى خَشَبَةٍ هُوَ مَلْعُونٌ.“
فَهُوَ لَهُ طَبِيعَةُ اللهِ، لَكِنَّهُ لَمْ يَعْتَبِرْ أَنَّ مُسَاوَاتَهُ لِلّٰهِ امْتِيَازٌ يَتَمَسَّكُ بِهِ.
اللهُ هُوَ مَنْبَعُ السَّلَامِ، وَبِوَاسِطَةِ دَمِ الْعَهْدِ الْأَبَدِيِّ، أَقَامَ مِنَ الْمَوْتِ سَيِّدَنَا عِيسَى رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ.
لِأَنَّ الْمَسِيحَ هُوَ أَيْضًا مَاتَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الذُّنُوبِ، الصَّالِحُ مَاتَ مِنْ أَجْلِ الْأَشْرَارِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ. فَمَاتَ بِجِسْمِهِ الْبَشَرِيِّ لَكِنَّهُ قَامَ حَيًّا بِالرُّوحِ.
وَعِنْدَمَا يَأْتِي رَئِيسُ الرُّعَاةِ، تَنَالُونَ إِكْلِيلَ الْجَلَالِ الَّذِي لَا يَذْبُلُ.
فَهُوَ ضَحِيَّةُ التَّكْفِيرِ عَنْ ذُنُوبِنَا. وَلَيْسَ عَنْ ذُنُوبِنَا نَحْنُ فَقَطْ، بَلْ عَنْ ذُنُوبِ كُلِّ النَّاسِ أَيْضًا.
يَقُولُ: ”اُكْتُبْ مَا تَرَاهُ فِي كِتَابٍ، وَأَرْسِلْهُ إِلَى الْجَمَاعَاتِ الـ7 الَّتِي فِي أَفَاسُسَ وَإِزْمِيرَ وَبِرْغَامَا وتِيَاتِيرَا وَسَارْدَ وَفِيلَادِلْفِيَا وَلَاوُدِكِيَّةَ.“
فَلَمَّا رَأَيْتُهُ، وَقَعْتُ عِنْدَ قَدَمَيْهِ كَالْمَيِّتِ. فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ وَقَالَ: ”لَا تَخَفْ أَنَا الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ.
يَقُولُ الْمَوْلَى الْإِلَهُ: ”أَنَا الْأَلِفُ وَالْيَاءُ.“ فَهُوَ كَائِنٌ الْآنَ وَمُنْذُ الْأَزَلِ وَإِلَى الْأَبَدِ، وَهُوَ الْقَدِيرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
فَيَتَعَبَّدُ لَهُ كُلُّ أَهْلِ الدُّنْيَا، الَّذِينَ لَمْ تُكْتَبْ أَسْمَاؤُهُمْ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِينَ فِي كِتَابِ الْحَيَاةِ، كِتَابِ الْحَمَلِ الْمَذْبُوحِ.
وَأُهْلِكُ أَتْبَاعَهَا بِالْمَوْتِ. فَتَعْرِفُ كُلُّ جَمَاعَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أَنِّي أَنَا الَّذِي أَخْتَبِرُ الْقُلُوبَ وَالْأَفْكَارَ، وَأُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.
وَقَالَ: ”قُضِيَ الْأَمْرُ. أَنَا هُوَ الْأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أَسْقِي الْعَطْشَانَ مَجَّانًا مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ.