تيتوس 3:8 - الكتاب الشريف هَذَا كَلَامٌ حَقٌّ. وَأُرِيدُكَ أَنْ تُصِرَّ عَلَى هَذَا، لِكَيْ يَجْتَهِدَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَيُكَرِّسُوا أَنْفُسَهُمْ لِعَمَلِ الْخَيْرِ. فَهَذَا حَسَنٌ وَمُفِيدٌ لِلْكُلِّ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس صَادِقَةٌ هِيَ ٱلْكَلِمَةُ. وَأُرِيدُ أَنْ تُقَرِّرَ هَذِهِ ٱلْأُمُورَ، لِكَيْ يَهْتَمَّ ٱلَّذِينَ آمَنُوا بِٱللهِ أَنْ يُمَارِسُوا أَعْمَالًا حَسَنَةً. فَإِنَّ هَذِهِ ٱلْأُمُورَ هِيَ ٱلْحَسَنَةُ وَٱلنَّافِعَةُ لِلنَّاسِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) صادِقَةٌ هي الكلِمَةُ. وأُريدُ أنْ تُقَرِّرَ هذِهِ الأُمورَ، لكَيْ يَهتَمَّ الّذينَ آمَنوا باللهِ أنْ يُمارِسوا أعمالًا حَسَنَةً. فإنَّ هذِهِ الأُمورَ هي الحَسَنَةُ والنّافِعَةُ للنّاسِ. كتاب الحياة صَادِقٌ هَذَا الْقَوْلُ! وَأُرِيدُ أَنْ تُقَرِّرَ هَذِهِ الأُمُورَ قَرَاراً حَاسِماً، حَتَّى يَهْتَمَّ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ بِأَنْ يَجْتَهِدُوا فِي الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ. هَذِهِ الأُمُورُ حَسَنَةٌ وَنَافِعَةٌ لِلنَّاسِ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح إنّ هذا قَولٌ صادِقٌ أمينٌ. وأُريدُ مِنكَ أن تُصِرّ عليهِ حَتّى يَجتَهِدَ المؤمنونَ باللهِ في فِعلِ الصّالِحاتِ. إنّ في هذا خَيرًا ونَفعًا لِلعالَمينَ. الترجمة العربية المشتركة هذا قَولٌ صادِقٌ، وأُريدُ أنْ تكونَ حازِمًا في هذا الأمرِ حتى يَنصَرِفَ المُؤمِنونَ بِاللهِ إلى العَمَلِ الصّالِـحِ، فهذا حَسَنٌ ومُفيدٌ لِلنّاسِ. |
فَقَالَ لَهُمْ: ’رُوحُوا أَنْتُمْ أَيْضًا إِلَى الْكَرْمِ، وَسَأُعْطِيكُمْ مَا يَحِقُّ لَكُمْ.‘
فَقَالَ عِيسَى بِصَوْتٍ عَالٍ: ”مَنْ يُؤْمِنُ بِي، يُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي، لَا بِي أَنَا وَحْدِي.
”أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ، مَنْ يَسْمَعُ كَلَامِي وَيُؤْمِنُ بِمَنْ أَرْسَلَنِي، لَهُ حَيَاةُ الْخُلُودِ، وَلَا عِقَابَ عَلَيْهِ فِي يَوْمِ الدِّينِ لِأَنَّهُ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.
فَقَالُوا لَهَا: ”أَنْتِ مَجْنُونَةٌ!“ لَكِنَّهَا أَصَرَّتْ أَنَّ الْأَمْرَ صَحِيحٌ. فَقَالُوا لَهَا: ”هَذَا مَلَاكُهُ!“
أَمَّا الشَّخْصُ الَّذِي لَا يَتَّكِلُ عَلَى أَعْمَالِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ الَّذِي يُبْرِئُ الْمُذْنِبَ، فَهَذَا الْإِيمَانُ هُوَ الَّذِي يَعْتَبِرُهُ اللهُ صَلَاحًا.
وَنَحْنُ فِينَا نَفْسُ رُوحِ الْإِيمَانِ الَّذِي يَذْكُرُهُ الْكِتَابُ فِي الْآيَةِ: ”آمَنْتُ لِذَلِكَ تَكَلَّمْتُ.“ فَنَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ لِذَلِكَ نَتَكَلَّمُ.
الَّذِي كَانَ يَسْرِقُ مِنْ قَبْلُ، يَجِبُ أَنْ يَكُفَّ عَنِ السَّرِقَةِ، وَأَنْ يَتْعَبَ فِي عَمَلٍ شَرِيفٍ لِيَعُولَ نَفْسَهُ وَلِكَيْ يُسَاعِدَ الْمُحْتَاجِينَ أَيْضًا.
هَذَا كَلَامٌ حَقٌّ، وَيَسْتَحِقُّ أَنْ يُقْبَلَ تَمَامًا: جَاءَ الْمَسِيحُ عِيسَى إِلَى الْعَالَمِ لِيُنْقِذَ الْمُذْنِبِينَ وَأَنَا أَكْثَرُهُمْ شَرًّا.
فَأُرِيدُ مِنَ الرِّجَالِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يُصَلُّوا رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً بِلَا غَضَبٍ وَلَا عِرَاكٍ.
وَمَعْرُوفٌ عَنْهَا أَنَّهَا عَمِلَتِ الصَّلَاحَ، فَرَبَّتْ أَوْلَادَهَا تَرْبِيَةً حَسَنَةً، وَأَضَافَتِ الْغُرَبَاءَ، وَغَسَلَتْ أَرْجُلَ الْمُؤْمِنِينَ، وَسَاعَدَتِ الْمُتَضَايِقِينَ، أَيْ أَنَّهَا قَامَتْ بِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ.
وَلِهَذَا أَحْتَمِلُ هَذِهِ الْمَتَاعِبَ، وَلَكِنِّي لَا أَخْجَلُ، لِأَنِّي عَارِفٌ مَنْ آمَنْتُ بِهِ، وَمُتَأَكِّدٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ لِي وَدِيعَتِي إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ.
وَيَتَمَسَّكُ بِالرِّسَالَةِ الْحَقِّ كَمَا نُعَلِّمُهَا. بِذَلِكَ يَكُونُ قَادِرًا أَنْ يُشَجِّعَ الْآخَرِينَ بِالْعَقِيدَةِ السَّلِيمَةِ، وَأَنْ يَرُدَّ عَلَى الْمُعَارِضِينَ.
فَهُوَ الَّذِي ضَحَّى بِنَفْسِهِ مِنْ أَجْلِنَا لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ، وَيَجْعَلَنَا شَعْبًا طَاهِرًا مُخَصَّصًا لَهُ، وَمُتَحَمِّسًا لِعَمَلِ الْخَيْرِ.
وَيَجِبُ أَنْ تَكُونَ أَنْتَ مِثَالًا لَهُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ، بِأَنْ تَعْمَلَ الْخَيْرَ. كُنْ مُخْلِصًا وَجَادًّا فِي تَعْلِيمِكَ.
ذَكِّرِ الْإِخْوَةَ أَنْ يَخْضَعُوا لِلْحُكَّامِ وَالْقَادَةِ وَيُطِيعُوهُمْ، وَأَنْ يَكُونُوا دَائِمًا مُسْتَعِدِّينَ لِعَمَلِ الْخَيْرِ،
الَّذِينَ هُمْ مِنْ جَمَاعَتِنَا يَجِبُ أَنْ يَتَعَلَّمُوا أَنْ يَجْتَهِدُوا فِي عَمَلِ الْخَيْرِ، لِسَدِّ الْاِحْتِيَاجَاتِ الْيَوْمِيَّةِ، فَلَا يَعِيشُوا حَيَاةً غَيْرَ نَافِعَةٍ.
فَهُوَ فِي الْمَاضِي كَانَ غَيْرَ نَافِعٍ لَكَ، أَمَّا الْآنَ فَهُوَ نَافِعٌ لَكَ وَلِي عَلَى السَّوَاءِ.
يَجِبُ أَنْ نَهْتَمَّ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ، وَنُحَمِّسَ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلْمَحَبَّةِ وَعَمَلِ الْخَيْرِ.
وَبِوَاسِطَتِهِ أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الْمَوْتِ وَأَعْطَاهُ الْمَجْدَ. وَبِذَلِكَ يَكُونُ إِيمَانُكُمْ وَرَجَاؤُكُمْ فِي اللهِ.