فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ، وَرَفَعَهَا عَلَى عَمُودٍ. فَأَيُّ وَاحِدٍ لَدَغَتْهُ حَيَّةٌ وَنَظَرَ إِلَى الْحَيَّةِ النُّحَاسِيَّةِ، كَانَ يَحْيَا.
فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى ٱلرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ ٱلنُّحَاسِ يَحْيَا.
فصَنَعَ موسى حَيَّةً مِنْ نُحاسٍ ووضَعَها علَى الرّايَةِ، فكانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إنسانًا ونَظَرَ إلَى حَيَّةِ النُّحاسِ يَحيا.
فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَأَقَامَهَا عَلَى عَمُودٍ، فَكَانَ كُلُّ مَنْ لَدَغَتْهُ حَيَّةٌ، يَلْتَفِتُ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ وَيَحْيَا.
فصَنعَ موسى حيَّةً مِنْ نُحاسٍ ورفَعَها على ساريةٍ، فكانَ أيُّ إنسانٍ لدَغَتْهُ حيَّةٌ ونظَرَ إلى الحيَّةِ النُحاسيَّةِ يَحيا.
وَهَدَمَ مَعَابِدَ الْآلِهَةِ الْغَرِيبَةِ، وَحَطَّمَ التَّمَاثِيلَ، وَكَسَّرَ الْأَعْمِدَةَ الَّتِي كَانَ النَّاسُ يَعْبُدُونَهَا، وَسَحَقَ حَيَّةَ النُّحَاسِ الَّتِي صَنَعَهَا مُوسَى، لِأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِلَى تِلْكَ الْأَيَّامِ يَحْرِقُونَ لَهَا الْبَخُورَ، وَسَمَّوْهَا نَحُشْتَانَ.
اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَانْجُوا يَا كُلَّ أَنْحَاءِ الْأَرْضِ، لِأَنِّي أَنَا اللهُ، وَلَا إِلَهَ غَيْرِي.
”وَأُفِيضُ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعِ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى أَهْلِ الْقُدْسِ. فَيَنْظُرُونَ إِلَى الَّذِي طَعَنُوهُ، أَيْ أَنَا، وَيَنُوحُونَ عَلَيَّ كَمَنْ يَنُوحُ عَلَى ابْنِهِ الْوَحِيدِ، وَيَحْزَنُونَ عَلَيَّ جِدًّا كَمَنْ يَحْزَنُ عَلَى ابْنِهِ الْبِكْرِ.
وَفِي الْغَدِ رَأَى يَحْيَى عِيسَى مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: ”اُنْظُرُوا! هَذَا هُوَ حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ الْخَطِيئَةَ عَنِ النَّاسِ.
وَأَنَا مَتَى رُفِعْتُ مِنَ الْأَرْضِ، أَجْذِبُ إِلَيَّ جَمِيعَ النَّاسِ.“
فَإِنَّ إِرَادَةَ أَبِي هِيَ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَانِي وَيُؤْمِنُ بِي يَنَالُ حَيَاةَ الْخُلُودِ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الْآخِرِ.“
فَقَدْ أَعْلَنَ اللهُ فِي هَذِهِ الرِّسَالَةِ كَيْفَ يَعْتَبِرُنَا صَالِحِينَ، وَذَلِكَ بِالْإِيمَانِ أَوَّلًا وَأَخِيرًا. كَمَا يَقُولُ الْكِتَابُ: ”الصَّالِحُ بِوَاسِطَةِ الْإِيمَانِ يَحْيَا.“
شَرِيعَةُ مُوسَى لَمْ تَقْدِرْ عَلَى هَذَا لِأَنَّ طَبِيعَتَنَا الْبَشَرِيَّةَ ضَعِيفَةٌ. فَعَمِلَ اللهُ مَا لَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهِ الشَّرِيعَةُ. أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي جِسْمٍ بَشَرِيٍّ يُشْبِهُ جِسْمَنَا نَحْنُ الْخُطَاةَ، لِيَكُونَ ضَحِيَّةً عَنْ ذُنُوبِنَا. فَبِهَذَا الْجِسْمِ قَهَرَ الْخَطِيئَةَ.
فَالْمَسِيحُ الَّذِي لَمْ يَرْتَكِبْ ذَنْبًا، صَارَ ضَحِيَّةً عَنْ ذُنُوبِنَا، لِكَيْ نَكُونَ مَقْبُولِينَ عِنْدَ اللهِ بِوَاسِطَتِهِ.
يَجِبُ أَنْ نُرَكِّزَ أَنْظَارَنَا عَلَى عِيسَى مَصْدَرِ وَهَدَفِ إِيمَانِنَا. فَإِنَّهُ مِنْ أَجْلِ الْفَرَحِ الَّذِي يَنْتَظِرُهُ، اِحْتَمَلَ الصَّلِيبَ وَلَمْ يَهُمَّهُ عَارُهُ، فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ عَرْشِ اللهِ.
مَنْ يَسْتَمِرُّ فِي ارْتِكَابِ الذَّنْبِ، يَنْتَمِي لِإِبْلِيسَ، لِأَنَّ إِبْلِيسَ يُذْنِبُ مِنَ الْبِدَايَةِ. وَالسَّبَبُ فِي أَنَّ ابْنَ اللهِ جَاءَ، هُوَ لِكَيْ يَهْدِمَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.