”هَلْ رَأَيْتَ كَيْفَ تَوَاضَعَ آخَابُ أَمَامِي؟ لِهَذَا لَا أَجْلِبُ الْمَصَائِبَ فِي أَيَّامِهِ، بَلْ أَجْلِبُهَا فِي أَيَّامِ ابْنِهِ.“
اللاويين 26:41 - الكتاب الشريف مِمَّا جَعَلَنِي أُعَادِيهِمْ وَأُرْسِلُهُمْ إِلَى بِلَادِ أَعْدَائِهِمْ، وَإِنْ تَوَاضَعَتْ قُلُوبُهُمُ الْقَاسِيَةُ، وَتَمَّ عِقَابُ ذُنُوبِهِمْ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَإِنِّي أَيْضًا سَلَكْتُ مَعَهُمْ بِٱلْخِلَافِ وَأَتَيْتُ بِهِمْ إِلَى أَرْضِ أَعْدَائِهِمْ. إِلَّا أَنْ تَخْضَعَ حِينَئِذٍ قُلُوبُهُمُ ٱلْغُلْفُ، وَيَسْتَوْفُوا حِينَئِذٍ عَنْ ذُنُوبِهِمْ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وإنّي أيضًا سلكتُ معهُمْ بالخِلافِ وأتَيتُ بهِمْ إلَى أرضِ أعدائهِمْ. إلّا أنْ تخضَعَ حينَئذٍ قُلوبُهُمُ الغُلفُ، ويَستَوْفوا حينَئذٍ عن ذُنوبهِمْ، كتاب الحياة الَّتِي جَعَلَتْنِي أَنْقَلِبُ عَلَيْهِمْ وَأَنْفِيهِمْ إِلَى أَرْضِ أَعْدَائِهِمْ، وَإِنْ خَضَعَتْ قُلُوبُهُمُ النَّجِسَةُ بَعْدَ أَنِ اسْتَوْفَوْا عِقَابَ خَطَايَاهُمْ، الترجمة العربية المشتركة بحيثُ تَماديتُ أنا أيضا في مُخالفتِهِم، فأدخلتُهُم أرضَ أعدائِهِم حتّى تخضعَ قلوبُهُمُ الكافرةُ ويتحَمَّلوا جَزاءَ آثامِهِم الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية بحيثُ تَماديتُ أنا أيضا في مُخالفتِهِم، فأدخلتُهُم أرضَ أعدائِهِم حتّى تخضعَ قلوبُهُمُ الكافرةُ ويتحَمَّلوا جَزاءَ آثامِهِم |
”هَلْ رَأَيْتَ كَيْفَ تَوَاضَعَ آخَابُ أَمَامِي؟ لِهَذَا لَا أَجْلِبُ الْمَصَائِبَ فِي أَيَّامِهِ، بَلْ أَجْلِبُهَا فِي أَيَّامِ ابْنِهِ.“
وَلَمَّا تَوَاضَعَ رَحْبَعَامُ، رَجَعَ عَنْهُ غَضَبُ اللهِ، فَلَمْ يُهْلِكْهُ تَمَامًا. وَكَانَ مَا زَالَ فِي يَهُوذَا بَعْضُ الْأُمُورِ الصَّالِحَةِ.
ثُمَّ تَابَ حَزَقِيَّا عَنْ كِبْرِيَاءِ قَلْبِهِ هُوَ وَسُكَّانُ الْقُدْسِ. فَلَمْ يَحِلَّ عَلَيْهِمْ غَضَبُ اللهِ فِي أَيَّامِ حَزَقِيَّا.
كَمَا أَنَّ صَلَاتَهُ، وَكَيْفَ اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ، وَكُلَّ ذُنُوبِهِ وَمَعَاصِيهِ، وَالْأَمَاكِنَ الَّتِي بَنَى فِيهَا مَعَابِدَ لِلْآلِهَةِ الْغَرِيبَةِ وَأَقَامَ أَعْمِدَةً لِلْعِبَادَةِ وَتَمَاثِيلَ، وَذَلِكَ قَبْلَ تَوَاضُعِهِ، كُلُّ هَذَا مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ أَخْبَارِ الرَّائِينَ.
”وَمَعَ كُلِّ الْعِقَابِ الَّذِي حَلَّ بِنَا، لِأَعْمَالِنَا الرَّدِيئَةِ وَشَرِّنَا الْعَظِيمِ، أَنْتَ يَا إِلَهَنَا جَازَيْتَنَا بِأَقَلِّ مِمَّا نَسْتَحِقُّ عَلَى شَرِّنَا، وَأَعْطَيْتَنَا بَقِيَّةً تَنْجُو بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ.
أَيُّهَا الْمَوْلَى رَبُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ، أَنْتَ صَالِحٌ لِأَنَّكَ أَبْقَيْتَنَا وَنَجَّيْتَنَا إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. فَنَحْنُ نَأْتِي أَمَامَكَ مُعْتَرِفِينَ بِشَرِّنَا، مَعَ أَنَّهُ بِسَبَبِ هَذَا الشَّرِّ لَا يَحِقُّ لَنَا أَنْ نَقِفَ أَمَامَكَ.“
فَذَهَبَ مُوسَى وَهَارُونُ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَالَا لَهُ: ”قَالَ اللهُ رَبُّ الْعِبْرَانِيِّينَ: ’إِلَى مَتَى تَرْفُضُ أَنْ تَخْضَعَ لِي؟ أَطْلِقْ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي.
طَهِّرُوا نَفْسَكُمْ لِلّٰهِ، طَهِّرُوا قَلْبَكُمْ يَا رِجَالَ يَهُوذَا وَأَهْلَ الْقُدْسِ، لِئَلَّا يَشْتَعِلَ غَضَبِي فِيكُمْ كَنَارٍ تَحْرِقُ وَلَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُطْفِئَهَا، بِسَبَبِ أَعْمَالِكُمُ الشِّرِّيرَةِ.
مَنْ أُكَلِّمُ؟ وَمَنْ أُحَذِّرُ؟ وَمَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيَّ؟ آذَانُهُمْ مَسْدُودَةٌ فَلَا يَسْمَعُونَ. وَصَارَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَارًا لَهُمْ، فَلَا يُسَرُّونَ بِهَا.
فَتَتَعَزَّوْنَ عِنْدَمَا تَرَوْنَ سُلُوكَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ، لِأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ مَا فَعَلْتُهُ بِهَا كَانَ لِسَبَبٍ. هَذَا كَلَامُ الْمَوْلَى الْإِلَهِ.“
وَتَذْكُرُونَ هُنَاكَ سُلُوكَكُمْ وَكُلَّ أَعْمَالِكُمُ الَّتِي نَجَّسْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِهَا، فَتَكْرَهُونَ أَنْفُسَكُمْ بِسَبَبِ كُلِّ الشَّرِّ الَّذِي ارْتَكَبْتُمُوهُ.
أَنْتُمْ أَدْخَلْتُمْ إِلَى بَيْتِيَ الْمُقَدَّسِ غُرَبَاءَ قُلُوبُهُمْ قَاسِيَةٌ وَهُمْ غَيْرُ مَخْتُونِينَ، فَنَجَّسْتُمْ بَيْتِي حِينَ قَدَّمْتُمْ لِي طَعَامًا مِنْ شَحْمٍ وَدَمٍ. أَنْتُمْ نَقَضْتُمْ عَهْدِي بِالْإِضَافَةِ إِلَى كُلِّ أَعْمَالِكُمُ الْقَبِيحَةِ.
فَالْمَوْلَى الْإِلَهُ يَقُولُ: الْغَرِيبُ الَّذِي قَلْبُهُ قَاسٍ وَهُوَ غَيْرُ مَخْتُونٍ لَا يَجِبُ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتِيَ الْمُقَدَّسَ، وَلَا حَتَّى الْغَرِيبُ الْمُقِيمُ وَسْطَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
فَهَؤُلَاءِ النَّاجُونَ يَذْكُرُونِي بَيْنَ الْأُمَمِ الَّتِي يُؤْخَذُونَ إِلَيْهَا. لِأَنِّي أَكْسِرُ قُلُوبَهُمُ الضَّالَّةَ الَّتِي انْحَرَفَتْ عَنِّي، وَعُيُونَهُمُ الضَّالَّةَ الَّتِي رَاحَتْ وَرَاءَ أَصْنَامِهِمْ، فَيَكْرَهُونَ أَنْفُسَهُمْ بِسَبَبِ الشَّرِّ الَّذِي ارْتَكَبُوهُ وَبِسَبَبِ كُلِّ أَعْمَالِهِمِ الْقَبِيحَةِ.
فَإِنِّي أُعَادِيكُمْ وَأَبْعَثُ عَلَيْكُمْ 7 أَضْعَافٍ مِنَ الْمَصَائِبِ بِسَبَبِ ذُنُوبِكُمْ.
فَيَجِبُ أَنْ يَعْتَرِفَ بِالذَّنْبِ الَّذِي ارْتَكَبَهُ، وَيَرُدَّ نَفْسَ الشَّيْءِ الَّذِي أَخَذَهُ، وَيَزِيدَ عَلَيْهِ خُمْسَهُ، وَيَدْفَعَهُ لِمَنْ أَذْنَبَ فِي حَقِّهِ.
أُؤَكِّدُ لَكُمْ أَنَّ هَذَا الْجَابِيَ، لَا ذَلِكَ الْفَرِّيسِيَّ، ذَهَبَ إِلَى دَارِهِ وَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. لِأَنَّ كُلَّ مَنْ تَكَبَّرَ يَضَعُهُ الله، وَمَنْ تَوَاضَعَ يَرفَعُهُ.“
ثُمَّ قَالَ اصْطَفَانُ: ”أَيُّهَا الشَّعْبُ الْعَنِيدُ، يَا مَنْ قُلُوبُكُمْ قَاسِيَةٌ، وَآذَانُكُمْ صَمَّاءُ! أَنْتُمْ مِثْلُ آبَائِكُمْ تُقَاوِمُونَ الرُّوحَ الْقُدُّوسَ دَائِمًا.
لِأَنَّنَا إِنْ كُنَّا نَنْتَمِي لِلْمَسِيحِ عِيسَى، فَلَا يَهُمُّ إِنْ كُنَّا مَخْتُونِينَ أَوْ غَيْرَ مَخْتُونِينَ، إِنَّمَا الْمُهِمُّ هُوَ أَنْ يَكُونَ عِنْدَنَا الْإِيمَانُ الَّذِي يُعَبِّرُ عَنْ نَفْسِهِ بِأَعْمَالٍ تَدُلُّ عَلَى الْمَحَبَّةِ.
وَيُطَهِّرُ الْمَوْلَى إِلَهُكُمْ قَلْبَكُمْ وَقَلْبَ نَسْلِكُمْ، لِكَيْ تُحِبُّوا الْمَوْلَى إِلَهَكُمْ بِكُلِّ قَلْبِكُمْ وَبِكُلِّ نَفْسِكُمْ فَتَحْيَوْا.
وَعِنْدَمَا تَحِلُّ بِهِمْ مَصَائِبُ كَثِيرَةٌ وَمَشَقَّاتٌ، يَشْهَدُ هَذَا النَّشِيدُ عَلَيْهِمْ، لِأَنَّ نَسْلَهُمْ يَتَغَنَّى بِهِ وَلَا يَنْسَاهُ. فَأَنَا عَارِفٌ مَا يَدُورُ فِي فِكْرِهِمِ الْآنَ، حَتَّى مِنْ قَبْلِ أَنْ أُدْخِلَهُمْ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي وَعَدْتُهُمْ بِهَا بِقَسَمٍ.“
فَنَحْنُ أَهْلُ الْخِتَانِ الْحَقِيقِيِّ لِأَنَّنَا نَعْبُدُ اللهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ بِالْمَسِيحِ عِيسَى، وَلَا نَتَّكِلُ عَلَى امْتِيَازَاتٍ بَشَرِيَّةٍ.
وَبِمَا أَنَّكُمْ تَنْتَمُونَ لَهُ فَقَدْ خُتِنْتُمْ، أَيْ نُزِعَتْ عَنْكُمُ الطَّبِيعَةُ الدُّنْيَوِيَّةُ. هَذَا لَيْسَ الْخِتَانَ الَّذِي يَعْمَلُهُ الْبَشَرُ، بَلِ الَّذِي يَعْمَلُهُ الْمَسِيحُ.