وَقَالَ لَهُ: ”اِذْهَبْ وَاغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَانَ.“ أَيْ رَسُولٍ. فَذَهَبَ وَاغْتَسَلَ، وَرَجَعَ مُبْصِرًا.
وَقَالَ لَهُ: «ٱذْهَبِ ٱغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» ٱلَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَٱغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.
وقالَ لهُ: «اذهَبِ اغتَسِلْ في بركَةِ سِلوامَ» الّذي تفسيرُهُ: مُرسَلٌ، فمَضَى واغتَسَلَ وأتَى بَصيرًا.
وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ»، أَيِ الْمُرسَلِ. فَذَهَبَ وَاغْتَسَلَ وَعَادَ بَصِيراً.
وقالَ لهُ: "امضِ واغتَسِلْ في بِركةِ سِلوانَ". ومَعناها "مُرسَل". فاغتَسَلَ الكَفيفُ وأصبَحَ بَصيرًا.
وقالَ لَه: «إذهَبْ واَغتَسِلْ في بِركَةِ سَلوامَ» (أي الرسول). فذَهَبَ واَغتَسَلَ، فأبصَرَ.
وَبَوَّابَةُ الْعَيْنِ رَمَّمَهَا شَلُّونُ ابْنُ كَلْحُوزَةَ، حَاكِمُ مَنْطِقَةِ مِصْفَاةَ، بَنَاهَا وَوَضَعَ فِيهَا الدَّعَائِمَ وَالْبَابَيْنِ وَالْأَقْفَالَ وَالْقُضْبَانَ. كَمَا رَمَّمَ سُورَ بِرْكَةِ سِلْوَانَ عِنْدَ حَدِيقَةِ الْمَلِكِ إِلَى السُّلَّمِ النَّازِلِ مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ.
رَبُّنَا يَفْتَحُ عُيُونَ الْعُمْيِ. رَبُّنَا يَرْفَعُ الْمُنْحَنِينَ. رَبُّنَا يُحِبُّ الصَّالِحِينَ.
فَقَالَ اللهُ لَهُ: ”مَنْ خَلَقَ الْفَمَ لِلْإِنْسَانِ؟ وَمَنِ الَّذِي يَخْلُقُ الْوَاحِدَ أَخْرَسَ أَوْ أَطْرَشَ أَوْ بَصِيرًا أَوْ أَعْمَى؟ أَنَا اللهُ صَانِعُ هَذَا.
وَالْعُيُونُ النَّاظِرَةُ تَرَى، وَالْآذَانُ الصَّاغِيَةُ تَسْمَعُ.
فَتَنْفَتِحُ عُيُونُ الْعُمْيِ، وَتَنْفَتِحُ أَيْضًا آذَانُ الطُّرْشِ.
لِتَفْتَحَ الْعُيُونَ الْعَمْيَاءَ، وَتُخْرِجَ الْأَسْرَى مِنَ السِّجْنِ، وَتُحَرِّرَ الْجَالِسِينَ فِي ظُلْمَةِ الْحَبْسِ.
أَخْرِجِ الشَّعْبَ الَّذِي لَهُ عُيُونٌ لَكِنَّهُ أَعْمَى، وَلَهُ آذَانٌ لَكِنَّهُ أَطْرَشُ.
”هَذَا الشَّعْبُ رَفَضَ مِيَاهَ شِيلُوهَ الَّتِي تَجْرِي بِرِقَّةٍ، وَفَرِحَ بِرَصِينَ وَبِابْنِ رَمَلْيَا!
الْعُمْيُ يُبْصِرُونَ، وَالْعُرْجُ يَمْشُونَ، وَالْبُرْصُ يَبْرَأُونَ، وَالطُّرْشُ يَسْمَعُونَ، وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ، وَالْمَسَاكِينُ تَصِلُهُمُ الْبُشْرَى.
وَمَاذَا تَظُنُّونَ فِي الـ18 الَّذِينَ سَقَطَ عَلَيْهِمِ الْبُرْجُ فِي سِلْوَانَ وَقَتَلَهُمْ، هَلْ كَانُوا أَكْثَرَ ذَنْبًا مِنْ بَاقِي أَهْلِ الْقُدْسِ؟
هُوَ نُورٌ يُعْلِنُ اللهَ لِلْأُمَمِ، وَيُكْرِمُ شَعْبَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.“
فَهَلْ تَقُولُونَ لِلَّذِي خَصَّصَهُ الْأَبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ: ’أَنْتَ كَافِرٌ.‘ لِأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللهِ؟
لَكِنْ قَالَ بَعْضُهُمْ: ”إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيِ الْأَعْمَى، أَمَا كَانَ يَقْدِرُ أَنْ يَحْفَظَ لَعَازَرَ مِنَ الْمَوْتِ؟“
أَجَابَ: ”الرَّجُلُ الَّذِي اسْمُهُ عِيسَى، صَنَعَ طِينًا وَوَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيَّ وَقَالَ لِي: ’اِذْهَبْ إِلَى سِلْوَانَ وَاغْتَسِلْ.‘ فَذَهَبْتُ وَاغْتَسَلْتُ وَأَصْبَحْتُ أَرَى.“
فَقَالَ عِيسَى: ”جِئْتُ إِلَى هَذَا الْعَالَمِ لِكَيْ أَحْكُمَ بِأَنْ يَرَى الَّذِينَ لَا يَرَوْنَ، وَيَعْمَى الَّذِينَ يَرَوْنَ!“
لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ، وَتُرْجِعَهُمْ مِنَ الظَّلَامِ إِلَى النُّورِ، وَمِنْ سَيْطَرَةِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ، لِكَيْ يَنَالُوا مَغْفِرَةَ الذُّنُوبِ وَنَصِيبًا مَعَ الَّذِينَ هُمْ مُقَدَّسِينَ بِالْإِيمَانِ بِي.‘
شَرِيعَةُ مُوسَى لَمْ تَقْدِرْ عَلَى هَذَا لِأَنَّ طَبِيعَتَنَا الْبَشَرِيَّةَ ضَعِيفَةٌ. فَعَمِلَ اللهُ مَا لَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهِ الشَّرِيعَةُ. أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي جِسْمٍ بَشَرِيٍّ يُشْبِهُ جِسْمَنَا نَحْنُ الْخُطَاةَ، لِيَكُونَ ضَحِيَّةً عَنْ ذُنُوبِنَا. فَبِهَذَا الْجِسْمِ قَهَرَ الْخَطِيئَةَ.
وَلَمَّا حَانَ الْوَقْتُ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ، فَجَاءَ مِنِ امْرَأَةٍ وَكَانَ خَاضِعًا لِلشَّرِيعَةِ،