أَنَا أَقُولُ هَذَا، لَا لِأَنِّي أَتَّكِلُ عَلَى شَهَادَةِ النَّاسِ، بَلْ لِكَيْ تَنْجُوا.
وَأَنَا لَا أَقْبَلُ شَهَادَةً مِنْ إِنْسَانٍ، وَلَكِنِّي أَقُولُ هَذَا لِتَخْلُصُوا أَنْتُمْ.
وأنا لا أقبَلُ شَهادَةً مِنْ إنسانٍ، ولكني أقولُ هذا لتَخلُصوا أنتُمْ.
وَأَنَا أَقُولُ هَذَا لَا لأَنِّي أَعْتَمِدُ عَلَى شَهَادَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ مِنْ أَجْلِ خَلاصِكُمْ،
وما أنا مِمّن يَركُنُ إلى شَهادةٍ بَشَريّةٍ تُخبِرُكُم مَن أنا، ولكنّني أُذَكِّرُكم بشَهادةِ النّبيِّ يَحيى حتّى تؤمنُوا بي فتَنجُونَ.
لا أعتمِدُ على شهادَةِ إنسانٍ، ولكنّي أقولُ هذا لِخلاصِكُم.
”يَا مَدِينَةَ الْقُدْسِ! يَا مَدِينَةَ الْقُدْسِ! يَا قَاتِلَةَ الْأَنْبِيَاءِ، وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا! كَمْ مَرَّةً أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلَادَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَأَنْتُمْ لَمْ تُرِيدُوا!
لِأَنَّ الَّذِي صَارَ بَشَرًا جَاءَ لِكَيْ يَبْحَثَ عَنِ الْهَالِكِينَ وَيُنْقِذَهُمْ.“
فَيَجِبُ دَعْوَةُ النَّاسِ مِنْ كُلِّ الشُّعُوبِ أَنْ يَتُوبُوا لِتُغْفَرَ ذُنُوبُهُمْ بِوَاسِطَةِ اسْمِهِ. اِبْدَأُوا مِنَ الْقُدْسِ،
أَمَّا هَذِهِ فَكُتِبَتْ لِكَيْ تُؤْمِنُوا أَنَّ عِيسَى هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَنَالُوا الْحَيَاةَ بِالْإِيمَانِ بِهِ.
يُوجَدُ مَنْ يَشْهَدُ لِي، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ لِي صَحِيحَةٌ.
”أَنَا لَا أَطْلُبُ مَدِيحَ النَّاسِ.
أَجَابَهُمْ عِيسَى: ”إِنْ كُنْتُ أُمَجِّدُ نَفْسِي، فَمَجْدِي هُوَ لَا شَيْءَ. وَلَكِنَّ أَبِي هُوَ الَّذِي يُمَجِّدُنِي، وَهُوَ الَّذِي تَقُولُونَ عَنْهُ: ’هُوَ إِلَهُنَا.‘
يَا إِخْوَتِي، كَمْ أَشْتَاقُ مِنْ كُلِّ قَلْبِي، وَأَتَوَسَّلُ لِلّٰهِ أَنْ يَحْصُلَ بَنُو أُمَّتِي عَلَى النَّجَاةِ.
ثُمَّ قَوْلَهُ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ: ”مَدَدْتُ يَدَيَّ طُولَ الْيَوْمِ إِلَى شَعْبٍ مُتَمَرِّدٍ وَعَنِيدٍ.“
لَا يَغْلِبْكَ الشَّرُّ، بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.
لَكِنْ مَاذَا لَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ غَيْرَ أَمِينٍ؟ هَلْ هَذَا يُلْغِي أَمَانَةَ اللهِ؟
وَلِكَيْ أَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ، صِرْتُ ضَعِيفًا. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لِأُنْقِذَ بَعْضَهُمْ بِكُلِّ وَسِيلَةٍ مُمْكِنَةٍ.
اِنْتَبِهْ إِلَى نَفْسِكَ، وَإِلَى مَا تُعَلِّمُهُ لِلنَّاسِ وَدَاوِمْ عَلَى ذَلِكَ، فَإِنَّكَ بِهَذَا تُنْقِذُ نَفْسَكَ وَالَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضًا.
نَحْنُ نَقْبَلُ شَهَادَةَ النَّاسِ، لَكِنَّ شَهَادَةَ اللهِ أَعْظَمُ، أَيْ شَهَادَةُ اللهِ عَنِ ابْنِهِ.