وَفِي الْحَالِ رَاحَ أَنْدْرَاوِسُ وَوَجَدَ أَخَاهُ سَمْعَانَ وَقَالَ لَهُ: ”وَجَدْنَا الْمَسِيحَ.“
هَذَا وَجَدَ أَوَّلًا أَخَاهُ سِمْعَانَ، فَقَالَ لَهُ: «قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا» ٱلَّذِي تَفْسِيرُهُ: ٱلْمَسِيحُ.
هذا وجَدَ أوَّلًا أخاهُ سِمعانَ، فقالَ لهُ: «قد وجَدنا مَسيّا» الّذي تفسيرُهُ: المَسيحُ.
فَمَا إِنْ وَجَدَ أَخَاهُ سِمْعَانَ، حَتَّى قَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الْمَسِيَّا» أَيِ الْمَسِيحَ.
وراحَ أَندَرَاوس إلى أخيهِ بُطرُس ليُخبِرَهُ قائلاً: "لقد تَعَرَّفنا على المَسيحِ مُنقذِ قَومِنا!"
ولَقِـيَ أندراوُسُ أخاهُ سِمعانَ، فقالَ لَهُ: «وجَدْنا المَسيّا»، أيِ المَسيحَ.
ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: ”عَمَلُنَا هَذَا لَيْسَ حَسَنًا. الْيَوْمُ مَعَنَا خَبَرٌ سَارٌّ وَنَحْنُ سَاكِتُونَ عَنْ إِعْلَانِهِ. فَإِنِ انْتَظَرْنَا حَتَّى يَطْلَعَ النَّهَارُ، نُعَاقَبُ عَلَى سُكُوتِنَا. تَعَالَوْا نَذْهَبُ حَالًا وَنُخْبِرُ قَصْرَ الْمَلِكِ.“
قَامَ مُلُوكُ الْأَرْضِ، وَاجْتَمَعَ الْحُكَّامُ مَعًا، ضِدَّ اللهِ وَضِدَّ الْمَسِيحِ مُخْتَارِهِ وَقَالُوا:
أَنْتَ تُحِبُّ الْحَقَّ وَتَكْرَهُ الْبَاطِلَ، لِهَذَا عَظَّمَكَ اللهُ إِلَهُكَ فَوْقَ أَصْحَابِكَ، فَمَسَحَكَ بِزَيْتِ الْفَرَحِ.
وَجَدْتُ دَاوُدَ عَبْدِي، مَسَحْتُهُ بِزَيْتِيَ الْمُقَدَّسِ.
يَحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ اللهِ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ اللهِ.
رُوحُ الْمَوْلَى الْإِلَهِ عَلَيَّ، لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لِأُعَزِّيَ مَنْ قُلُوبُهُمْ مَكْسُورَةٌ، لِأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالْحُرِّيَّةِ، وَلِلْمَسْجُونِينَ بِالْإِطْلَاقِ،
”الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَيَدْعُونَهُ عَمَّانُوئِيلَ.“ وَيَعْنِي: اللهُ مَعَنَا.
فَلَمَّا رَأَوْهُ، أَخْبَرُوا بِالْكَلَامِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ عَنْ هَذَا الطِّفْلِ.
فَفِي نَفْسِ تِلْكَ اللَّحْظَةِ، تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِمْ، وَأَخَذَتْ تُسَبِّحُ اللهَ، وَتَتَحَدَّثُ عَنِ الطِّفْلِ مَعَ جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا يَنْتَظِرُونَ تَحْرِيرَ مَدِينَةِ الْقُدْسِ.
وَفِيلِيبُ وَجَدَ نَثَنِيلَ فَقَالَ لَهُ: ”وَجَدْنَا الَّذِي ذَكَرَهُ مُوسَى فِي التَّوْرَاةِ وَذَكَرَهُ أَيْضًا الْأَنْبِيَاءُ، عِيسَى ابْنَ يُوسِفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ.“
قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: ”أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ الْمَسِيحَ سَيَجِيءُ. وَمَتَى جَاءَ يَشْرَحُ لَنَا كُلَّ شَيْءٍ.“
كَيْفَ أَنَّ اللهَ مَسَحَ عِيسَى النَّاصِرِيَّ بِالرُّوحِ الْقُدُّوسِ وَالْقُوَّةِ، فَكَانَ يَجُولُ فِي كُلِّ مَكَانٍ يَعْمَلُ الْخَيْرَ وَيَشْفِي كُلَّ الَّذِينَ تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لِأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ.
فَإِنَّهُ فِعْلًا اجْتَمَعَ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ هِيرُودِسُ وَبِيلَاطِسُ الْبُنْطِيُّ وَالشُّعُوبُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ، ضِدَّ خَادِمِكَ الْقُدُّوسِ عِيسَى الَّذِي مَسَحْتَهُ.
فَنَحْنُ إِذَنْ، نُبَشِّرُكُمْ بِمَا رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ، لِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا رَابِطَةٌ مَعَنَا. وَإِنَّ رَابِطَتَنَا هِيَ مَعَ الْأَبِ، وَمَعَ ابْنِهِ عِيسَى الْمَسِيحِ.