وَأَنْتَ يَا صِدْقِيَا لَا تُفْلِتُ مِنْ يَدِهِ، بَلْ يُقْبَضُ عَلَيْكَ وَتُسَلَّمُ لِيَدِهِ، وَعَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ عَيْنَيْهِ، وَتُكَلِّمُهُ فَمًا إِلَى فَمٍ. ثُمَّ تَذْهَبُ إِلَى بَابِلَ.
وَأَنْتَ لَا تُفْلِتُ مِنْ يَدِهِ، بَلْ تُمْسَكُ إِمْسَاكًا وَتُدْفَعُ لِيَدِهِ، وَتَرَى عَيْنَاكَ عَيْنَيْ مَلِكِ بَابِلَ، وَتُكَلِّمُهُ فَمًا لِفَمٍ وَتَذْهَبُ إِلَى بَابِلَ.
وأنتَ لا تُفلِتُ مِنْ يَدِهِ، بل تُمسَكُ إمساكًا وتُدفَعُ ليَدِهِ، وتَرَى عَيناكَ عَينَيْ مَلِكِ بابِلَ، وتُكلِّمُهُ فمًا لفَمٍ وتَذهَبُ إلَى بابِلَ.
وَأَنْتَ لَنْ تُفْلِتَ مِنْ قَبْضَتِهِ، بَلْ تُؤْسَرَ وَتُسَلَّمَ إِلَيْهِ، فَتَرَى مَلِكَ بَابِلَ وَجْهاً لِوَجْهٍ، وَتُكَلِّمُهُ فَماً لِفَمٍ، وَتُقَادُ إِلَى بَابِلَ.
وأنتَ لا تفلتُ مِنْ يَدِهِ، بل تَقَعُ في قَبضَتِهِ وتَقِفُ أمامَهُ وجها إلى وجهٍ ويُكَلِّمكَ وتَذهَبُ إلى بابِلَ.
وَيَقُولُ اللهُ: وَبَعْدَ ذَلِكَ أُوقِعُ صِدْقِيَا مَلِكَ يَهُوذَا وَأَعْوَانَهُ وَكُلَّ الْآخَرِينَ الَّذِينَ بَقُوا فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ بَعْدَ الْوَبَأِ وَالسَّيْفِ وَالْجُوعِ، أُوقِعُهُمْ فِي يَدِ نَبُوخَذْنَصْرَ مَلِكِ بَابِلَ، وَفِي يَدِ أَعْدَائِهِمِ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ لِهَلَاكِهِمْ. فَيَقْتُلُونَهُمْ بِالسَّيْفِ، وَلَا يَعْطِفُونَ عَلَيْهِمْ وَلَا يَشْفِقُونَ وَلَا يَرْحَمُونَهُمْ.‘
’إِنَّهَا تُؤْخَذُ إِلَى بَابِلَ وَتَبْقَى هُنَاكَ حَتَّى أُرْجِعَهَا أَنَا، فَأُحْضِرَهَا وَأَرُدَّهَا إِلَى هَذَا الْمَكَانِ. هَذَا كَلَامُ اللهِ.‘“
أَنَا حَكَمْتُ بِأَنْ أُوقِعَ هَذِهِ الْمَدِينَةَ فِي يَدِ الْبَابِلِيِّينَ وَفِي يَدِ نَبُوخَذْنَصْرَ مَلِكِ بَابِلَ فَيَسْتَوْلِيَ عَلَيْهَا.
فَإِنَّ صِدْقِيَا مَلِكَ يَهُوذَا حَبَسَهُ لِأَنَّهُ تَنَبَّأَ بِهَذَا الْكَلَامِ: ”قَالَ اللهُ إِنَّهُ سَيُوقِعُ هَذِهِ الْمَدِينَةَ فِي يَدِ مَلِكِ بَابِلَ فَيَسْتَوْلِي عَلَيْهَا.
وَصِدْقِيَا مَلِكُ يَهُوذَا لَا يُفْلِتُ مِنَ الْبَابِلِيِّينَ، بَلْ يُسَلَّمُ لِيَدِ مَلِكِ بَابِلَ، فَيُكَلِّمُهُ فَمًا إِلَى فَمٍ، وَعَيْنَاهُ تَنْظُرَانِ عَيْنَيْهِ.
وَأُوقِعُ صِدْقِيَا مَلِكَ يَهُوذَا وَأَعْوَانَهُ فِي يَدِ أَعْدَائِهِمِ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ لِهَلَاكِهِمْ، وَفِي يَدِ جَيْشِ مَلِكِ بَابِلَ مَعَ أَنَّهُمْ ذَهَبُوا مِنْ هُنَا!“
وَلَكِنِ اسْمَعْ كَلِمَةَ اللهِ يَا صِدْقِيَا مَلِكُ يَهُوذَا. قَالَ اللهُ عَنْكَ إِنَّكَ لَنْ تَمُوتَ بِالسَّيْفِ،
ثُمَّ أَرْسَلَ الْمَلِكُ صِدْقِيَا، وَأَحْضَرَ إِرْمِيَا إِلَى قَصْرِهِ وَسَأَلَهُ سِرًّا: ”هَلْ تُوجَدُ كَلِمَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ؟“ فَقَالَ إِرْمِيَا: ”نَعَمْ، تُوجَدُ. سَتَقَعُ فِي يَدِ مَلِكِ بَابِلَ!“
وَلَكِنْ إِنْ كُنْتَ لَا تَسْتَسْلِمُ لِقَادَةِ مَلِكِ بَابِلَ، تَقَعُ هَذِهِ الْمَدِينَةُ فِي يَدِ الْبَابِلِيِّينَ، فَيَحْرِقُونَهَا بِالنَّارِ، وَأَنْتَ لَا تُفْلِتُ مِنْهُمْ.‘“
كُلُّ نِسَائِكَ وَأَوْلَادِكَ يُؤْخَذُونَ إِلَى الْبَابِلِيِّينَ، وَأَنْتَ لَا تُفْلِتُ مِنْهُمْ، بَلْ يَقْبِضُ عَلَيْكَ مَلِكُ بَابِلَ، وَهَذِهِ الْمَدِينَةُ تُحْرَقُ بِالنَّارِ.‘“
وَأَبْسُطُ شَبَكَتِي عَلَيْهِ، فَيَقَعُ فِي مَصْيَدَتِي. وَآخُذُهُ إِلَى بَابِلَ وَإِلَى بِلَادِ الْبَابِلِيِّينَ. وَلَكِنَّهُ لَا يَرَاهَا، وَهُنَاكَ يَمُوتُ.
وَلَكِنَّ هَذَا الْمَلِكَ تَمَرَّدَ عَلَى مَلِكِ بَابِلَ، وَأَرْسَلَ وَفْدًا إِلَى مِصْرَ لِيَحْصُلَ عَلَى خَيْلٍ وَجَيْشٍ كَبِيرٍ. فَهَلْ يَنْجَحُ؟ هَلْ يَنْجُو الَّذِي فَعَلَ هَذَا؟ كَيْفَ يَنْقُضُ الْعَهْدَ وَيَنْجُو؟
لِذَلِكَ يَقُولُ الْمَوْلَى الْإِلَهُ: أُقْسِمُ بِذَاتِي إِنَّهُ يَمُوتُ فِي بَابِلَ، فِي بِلَادِ الْمَلِكِ الَّذِي وَضَعَهُ عَلَى الْعَرْشِ، لِأَنَّهُ احْتَقَرَ قَسَمَهُ وَنَقَضَ عَهْدَهُ.
”’أَيُّهَا النَّجِسُ الشِّرِّيرُ، يَا مَلِكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، جَاءَ يَوْمُكَ وَحَانَ وَقْتُ عِقَابِكَ.