وَأَوْحَى اللهُ بِكَلَامٍ لِإِرْمِيَا، لِأَنَّ الْمَلِكَ صِدْقِيَا أَرْسَلَ فَشْحُورَ ابْنَ مَلَكْيَا وَالْحَبْرَ صَفَنْيَا ابْنَ مَعَسْيَا إِلَى إِرْمِيَا يَقُولُ:
اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي صَارَ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ ٱلرَّبِّ، حِينَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ ٱلْمَلِكُ صِدْقِيَّا فَشْحُورَ بْنَ مَلْكِيَّا وَصَفَنْيَا بْنَ مَعْسِيَّا ٱلْكَاهِنَ قَائِلًا:
الكلامُ الّذي صارَ إلَى إرميا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، حينَ أرسَلَ إليهِ المَلِكُ صِدقيّا فشحورَ بنَ مَلكيّا وصَفَنيا بنَ مَعسيّا الكاهِنَ قائلًا:
الْكَلامُ الَّذِي أَوْحَى بِهِ الرَّبُّ إِلَى إِرْمِيَا النَّبِيِّ، عِنْدَمَا أَرْسَلَ إِلَيْهِ الْمَلِكُ صِدْقِيَّا فَشْحُورَ بْنَ مَلْكِيَّا وَصَفَنْيَا بْنَ مَعْسِيَّا الْكَاهِنَ، قَائِلاً:
وأرسَلَ المَلِكُ صِدْقيَّا فَشحورَ بنَ مَلْكِيَّا وصَفَنْيا بَن مَعِسيَّا إلى إرميا يَقولُ لَه:
”اِذْهَبُوا اسْأَلُوا اللهَ لِي وَلِلشَّعْبِ وَلِكُلِّ يَهُوذَا، عَمَّا وَرَدَ فِي هَذَا الْكِتَابِ الَّذِي وُجِدَ. فَلَا شَكَّ أَنَّ اللهَ غَضْبَانُ مِنَّا جِدًّا، لِأَنَّ آبَاءَنَا لَمْ يُطِيعُوا كَلَامَ هَذَا الْكِتَابِ، وَلَمْ يَعْمَلُوا بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ وَمَفْرُوضٌ عَلَيْنَا.“
فَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ مَلِكَ بَابِلَ، فَقَتَلَ شُبَّانَهُمْ بِالسَّيْفِ فِي الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ. وَلَمْ يَشْفِقْ عَلَى شَابٍّ أَوْ شَابَّةٍ، وَلَا عَلَى شَيْخٍ أَوْ أَشْيَبَ، بَلْ أَوْقَعَهُمُ اللهُ جَمِيعًا فِي يَدِهِ.
’الْمَوْلَى الْقَدِيرُ رَبُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَقُولُ: أَنْتَ أَرْسَلْتَ رَسَائِلَ بِاسْمِكَ إِلَى كُلِّ الشَّعْبِ الَّذِي فِي الْقُدْسِ، وَإِلَى الْحَبْرِ صَفَنْيَا ابْنِ مَعَسْيَا وَإِلَى كُلِّ الْأَحْبَارِ. وَقُلْتَ لِصَفَنْيَا:
فَقَرَأَ الْحَبْرُ صَفَنْيَا هَذِهِ الرِّسَالَةَ لِلنَّبِيِّ إِرْمِيَا.
وَأَخَذْتُهُمْ إِلَى بَيْتِ اللهِ، إِلَى غُرْفَةِ بَنِي حَانَانَ ابْنِ يَجْدَلْيَا الرَّجُلِ الصَّالِحِ. وَهِيَ بِجَانِبِ غُرْفَةِ الرُّؤَسَاءِ فَوْقَ غُرْفَةِ مَعَسْيَا ابْنِ شَلُّومَ حَارِسِ الْبَابِ.
وَمَلَكَ صِدْقِيَا ابْنُ يُوشِيَّا عَلَى يَهُوذَا، لِأَنَّ نَبُوخَذْنَصْرَ مَلِكَ بَابِلَ جَعَلَهُ مَلِكًا مَكَانَ يُويَاكِينَ ابْنِ يُويَاقِيمَ.
ثُمَّ أَرْسَلَ الْمَلِكُ صِدْقِيَا، وَأَحْضَرَ إِرْمِيَا إِلَى قَصْرِهِ وَسَأَلَهُ سِرًّا: ”هَلْ تُوجَدُ كَلِمَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ؟“ فَقَالَ إِرْمِيَا: ”نَعَمْ، تُوجَدُ. سَتَقَعُ فِي يَدِ مَلِكِ بَابِلَ!“
وَأَرْسَلَ الْمَلِكُ صِدْقِيَا يُوخَلَ ابْنَ شَلَمْيَا وَالْحَبْرَ صَفَنْيَا ابْنَ مَعَسْيَا، إِلَى النَّبِيِّ إِرْمِيَا يَقُولُ لَهُ: ”اُدْعُ الْمَوْلَى إِلَهَنَا مِنْ أَجْلِنَا.“
”هَذَا كَلَامُ اللهِ رَبِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ، قُولُوا لِمَلِكِ يَهُوذَا الَّذِي أَرْسَلَكُمْ إِلَيَّ لِتَسْتَشِيرُونِي: ’إِنَّ جَيْشَ فِرْعَوْنَ الَّذِي خَرَجَ مِنْ مِصْرَ لِيُسَاعِدَكُمْ، سَيَرْجِعُ إِلَى أَرْضِهِ، إِلَى مِصْرَ.
وَسَمِعَ شَفَطْيَا ابْنُ مَتَّانَ وَجَدَلْيَا ابْنُ فَشْحُورَ وَيُوخَلُ ابْنُ شَلَمْيَا وَفَشْحُورُ ابْنُ مَلَكْيَا، الْكَلَامَ الَّذِي كَانَ إِرْمِيَا يَقُولُهُ لِلشَّعْبِ، وَهُوَ
وَأَرْسَلَ الْمَلِكُ صِدْقِيَا، وَأَحْضَرَ النَّبِيَّ إِرْمِيَا إِلَيْهِ فِي الْمَدْخَلِ الثَّالِثِ لِبَيْتِ اللهِ وَقَالَ لَهُ: ”أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ أَمْرٍ، فَلَا تَكْتُمْ عَنِّي شَيْئًا.“
وَأَخَذَ قَائِدُ الْحَرَسِ الْمَلَكِيِّ سَرَايَا رَئِيسَ الْأَحْبَارِ، وَصَفَنْيَا نَائِبَهُ، وَحُرَّاسَ الْبَابِ الـ3.