ثُمَّ أَمْسَكَ رِدَاءَ إِلْيَاسَ وَضَرَبَ بِهِ الْمَاءَ، وَقَالَ: ”أَيْنَ الْمَوْلَى إِلَهُ إِلْيَاسَ؟“ فَلَمَّا ضَرَبَ الْمَاءَ، اِنْشَقَّ إِلَى الْيَمِينِ وَإِلَى الشِّمَالِ، فَعَبَرَ أَلِيشَعُ.
إرميا 2:6 - الكتاب الشريف وَلَمْ يَطْلُبُوا اللهَ الَّذِي أَخْرَجَهُمْ مِنْ مِصْرَ، وَقَادَهُمْ فِي الصَّحْرَاءِ، فِي أَرْضٍ مُوحِشَةٍ فِيهَا حُفَرٌ، أَرْضٍ جَرْدَاءَ وَمُظْلِمَةٍ لَا يُسَافِرُ فِيهَا إِنْسَانٌ وَلَا يَسْكُنُ فِيهَا بَشَرٌ! المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَلَمْ يَقُولُوا: أَيْنَ هُوَ ٱلرَّبُّ ٱلَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، ٱلَّذِي سَارَ بِنَا فِي ٱلْبَرِّيَّةِ فِي أَرْضِ قَفْرٍ وَحُفَرٍ، فِي أَرْضِ يُبُوسَةٍ وَظِلِّ ٱلْمَوْتِ، فِي أَرْضٍ لَمْ يَعْبُرْهَا رَجُلٌ وَلَمْ يَسْكُنْهَا إِنْسَانٌ؟ الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) ولَمْ يقولوا: أين هو الرَّبُّ الّذي أصعَدَنا مِنْ أرضِ مِصرَ، الّذي سارَ بنا في البَرّيَّةِ في أرضِ قَفرٍ وحُفَرٍ، في أرضِ يُبوسةٍ وظِلِّ الموتِ، في أرضٍ لم يَعبُرها رَجُلٌ ولَمْ يَسكُنها إنسانٌ؟ كتاب الحياة لَمْ يَسْأَلُوا: أَيْنَ الرَّبُّ الَّذِي أَخْرَجَنَا مِنْ مِصْرَ وَقَادَنَا فِي الْبَرِّيَّةِ، فِي أَرْضِ مَتَاهَاتٍ وَحُفَرٍ، فِي أَرْضِ قَفْرٍ جَدْبَاءَ، فِي أَرْضِ ظِلالِ الْمَوْتِ، مَا اجْتَازَهَا أَحَدٌ وَلا أَقَامَ فِيهَا بَشَرٌ؟ الترجمة العربية المشتركة نَسَوا أنْ يقولوا: أينَ الرّبُّ الّذي أخرَجَنا مِنْ أرضِ مِصْرَ وسارَ بنا في البرِّيَّةِ، في قِفارٍ وحُفَرٍ، وفي أرضِ قَحطٍ وظِلالِ موتٍ في أرضٍ ما عبَرَها إنسانٌ ولا سكَنَها بشَرٌ؟ |
ثُمَّ أَمْسَكَ رِدَاءَ إِلْيَاسَ وَضَرَبَ بِهِ الْمَاءَ، وَقَالَ: ”أَيْنَ الْمَوْلَى إِلَهُ إِلْيَاسَ؟“ فَلَمَّا ضَرَبَ الْمَاءَ، اِنْشَقَّ إِلَى الْيَمِينِ وَإِلَى الشِّمَالِ، فَعَبَرَ أَلِيشَعُ.
بَلْ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الظَّلَامُ وَالسَّوَادُ، يُغَطِّيهِ السَّحَابُ وَتُرْعِبُهُ الْعَتْمَةُ.
وَلَكِنْ وَلَا وَاحِدٌ مِنْهُمْ يَقُولُ: ’أَيْنَ اللهُ صَانِعِي، الَّذِي يُعْطِي الْأَغَانِيَّ فِي اللَّيْلِ؟
حَتَّى إِنْ سِرْتُ فِي الْوَادِي الْمُظْلِمِ جِدًّا، لَا أَخَافُ الْأَذَى لِأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ يُعَزِّيَانِي.
لَمَّا تَضَايَقُوا، هُوَ أَيْضًا تَضَايَقَ. وَجَاءَ بِنَفْسِهِ وَأَنْقَذَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَحْمَتِهِ فَدَاهُمْ، وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الْأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ.
وَلَا وَاحِدٌ يُصَلِّي إِلَيْكَ، أَوْ يَنْتَبِهُ لِيَتَمَسَّكَ بِكَ. لِأَنَّكَ حَجَبْتَ وَجْهَكَ عَنَّا، وَتَرَكْتَنَا لِذُنُوبِنَا تُلَاشِينَا.
مَجِّدُوا الْمَوْلَى إِلَهَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُرْسِلَ الظَّلَامَ، وَقَبْلَ أَنْ تَعْثُرَ أَقْدَامُكُمْ عَلَى الْجِبَالِ الْمُعْتِمَةِ. أَنْتُمْ تَنْتَظِرُونَ النُّورَ، لَكِنَّهُ يُحَوِّلُهُ إِلَى عَتْمَةٍ شَدِيدَةٍ وَيَجْعَلُهُ ظَلَامًا كَثِيفًا.
”اِذْهَبْ وَأَعْلِنْ هَذَا عَلَى مَسَامِعِ الْقُدْسِ، يَقُولُ اللهُ: ’أَنَا لَا أَنْسَى وَلَاءَكِ لِي وَأَنْتِ صَبِيَّةٌ، وَمَحَبَّتَكِ لِي كَعَرُوسَةٍ، وَكَيْفَ سِرْتِ وَرَائِي فِي الصَّحْرَاءِ، فِي أَرْضٍ غَيْرِ مَزْرُوعَةٍ.
حَتَّى الْأَحْبَارُ لَمْ يَطْلُبُوا اللهَ، وَالَّذِينَ يُعَلِّمُونَ الشَّرِيعَةَ لَمْ يَعْرِفُونِي، وَالْقَادَةُ تَمَرَّدُوا عَلَيَّ، وَالأَنْبِيَاءُ الْمُزَيَّفُونَ جَاءُوا بِكَلَامٍ مِنَ الْبَعْلِ. وَعَبَدُوا الْأَصْنَامَ التَّافِهَةَ.“
كَذَبُوا وَقَالُوا عَنِ اللهِ: ”لَنْ يَعْمَلَ شَيْئًا، فَلَنْ يُصِيبَنَا أَذًى وَلَنْ نَرَى حَرْبًا وَلَا جُوعًا.
صَارَتْ مُدُنُهَا خَرَابًا وَأَرْضًا نَاشِفَةً وَقَفْرًا، أَرْضًا لَا يَسْكُنُ فِيهَا إِنْسَانٌ وَلَا يُسَافِرُ فِيهَا بَشَرٌ.
وَبِوَاسِطَةِ نَبِيٍّ أَصْعَدَ اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ، وَبِوَاسِطَةِ نَبِيٍّ رَعَاهُمْ.
”وَلَكِنِّي أَنَا الْمَوْلَى إِلَهُكَ مُنْذُ كُنْتَ فِي مِصْرَ، وَلَسْتَ تَعْرِفُ إِلَهًا غَيْرِي، وَلَا مُنْقِذَ لَكَ سِوَايَ.
وَأَخْرَجْتُكُمْ مِنْ مِصْرَ، وَقُدْتُكُمْ 40 سَنَةً فِي الصَّحْرَاءِ لِأُعْطِيَكُمْ أَرْضَ الْأَمُورِيِّينَ.
الشَّعْبُ الَّذِي يَعِيشُ فِي الظَّلَامِ رَأَى نُورًا عَظِيمًا، وَالَّذِينَ يَعِيشُونَ فِي أَرْضٍ شَدِيدَةِ الْعَتْمَةِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.“
وَكَمَا أَمَرَنَا الْمَوْلَى إِلَهُنَا، رَحَلْنَا مِنْ حُورِيبَ وَاتَّجَهْنَا إِلَى جَبَلِ الْأَمُورِيِّينَ. فَعَبَرْنَا كُلَّ تِلْكَ الصَّحْرَاءِ الشَّاسِعَةِ الْمُخِيفَةِ الَّتِي رَأَيْتُمُوهَا، حَتَّى وَصَلْنَا إِلَى قَادِشَ بَرْنِيعَ.
وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ صَحْرَاءَ، فِي قَفْرٍ مُوحِشٍ مَهْجُورٍ. فَحَمَاهُمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ.
تَذَكَّرُوا كَيْفَ قَادَكُمُ الْمَوْلَى إِلَهُكُمْ طُولَ الطَّرِيقِ فِي الصَّحْرَاءِ هَذِهِ الْـ40 سَنَةً، لِكَيْ يُذِلَّكُمْ وَيَمْتَحِنَكُمْ، فَيَعْرِفَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ، إِنْ كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ بِوَصَايَاهُ أَمْ لَا.
فَقَالَ لَهُ جِدْعُونُ: ”مِنْ فَضْلِكَ يَا سَيِّدِي! لَوْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَلِمَاذَا جَرَى لَنَا كُلُّ هَذَا؟ وَأَيْنَ هِيَ كُلُّ عَجَائِبِهِ الَّتِي أَخْبَرَنَا بِهَا آبَاؤُنَا لَمَّا قَالُوا لَنَا إِنَّ اللهَ أَخْرَجَنَا مِنْ مِصْرَ؟ بَلِ اللهُ تَرَكَنَا، وَوَضَعَنَا فِي قَبْضَةِ مِدْيَانَ.“