اِمْتَلَأَتْ بِلَادُهُمْ أَصْنَامًا. يَسْجُدُونَ لِمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ، وَمَا صَنَعَتْهُ أَصَابِعُهُمْ.
وَٱمْتَلَأَتْ أَرْضُهُمْ أَوْثَانًا. يَسْجُدُونَ لِعَمَلِ أَيْدِيهِمْ لِمَا صَنَعَتْهُ أَصَابِعُهُمْ.
وامتَلأتْ أرضُهُمْ أوثانًا. يَسجُدونَ لعَمَلِ أيديهِمْ لما صَنَعَتهُ أصابِعُهُمْ.
امْتَلأَتْ أَرْضُهُمْ بِالأَصْنَامِ، وَعَبَدُوا صَنْعَةَ أَيْدِيهِمْ، وَسَجَدُوا لِعَمَلِ أَصَابِعِهِمْ.
وامتَلأت أرضُهُم أوثانا فسَجَدوا لمَصنوعاتِ أيديهِم، لِما صَنَعتْهُ أصابِــعُهُم.
وَقَدْ كَلَّمَ اللهُ يَاهُو ابْنَ حَنَانِي النَّبِيَّ بِرِسَالَةٍ ضِدَّ بَعْشَا وَضِدَّ بَيْتِهِ، بِسَبَبِ كُلِّ الشَّرِّ الَّذِي ارْتَكَبَهُ فِي نَظَرِ اللهِ. لِأَنَّهُ غَاظَ اللهَ بِأَعْمَالِهِ وَأَخْطَأَ كَبَيْتِ يَرْبَعَامَ، وَأَيْضًا لِأَنَّهُ قَضَى عَلَى بَيْتِ يَرْبَعَامَ.
وَأَقَامُوا أَنْصَابًا وَأَعْمِدَةً يَعْبُدُونَهَا، عَلَى كُلِّ تَلٍّ مُرْتَفِعٍ وَفِي ظِلِّ كُلِّ شَجَرَةٍ كَبِيرَةٍ.
وَتَرَكُوا كُلَّ وَصَايَا الْمَوْلَى إِلَهِهِمْ، وَعَمِلُوا لَهُمْ عِجْلَيْنِ مَسْبُوكَيْنِ، وَعَمِلُوا أَعْمِدَةً يَعْبُدُونَهَا، وَسَجَدُوا لِكُلِّ نُجُومِ السَّمَاءِ، وَعَبَدُوا الْبَعْلَ.
وَعَمِلَ مَا هُوَ صَالِحٌ فِي نَظَرِ اللهِ، تَمَامًا كَمَا عَمِلَ عُزِّيَّا أَبُوهُ. إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتَ اللهِ لِيَحْرِقَ الْبَخُورَ. لَكِنَّ الشَّعْبَ اسْتَمَرَّ فِي ارْتِكَابِ الشَّرِّ.
وَلَا يَرْجِعُونَ إِلَى مَنَصَّاتِ الْقُرْبَانِ الَّتِي صَنَعَتْهَا أَيْدِيهِمْ، وَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأَعْمِدَةِ الَّتِي يَعْبُدُونَهَا وَمَنَصَّاتِ الْبَخُورِ الَّتِي صَنَعَتْهَا أَصَابِعُهُمْ.
اللّٰهُمَّ يَا رَبَّنَا، قَدِ اسْتَوْلَى عَلَيْنَا سَادَةٌ غَيْرُكَ، لَكِنَّنَا نُكْرِمُ اسْمَكَ أَنْتَ وَحْدَكَ.
وَطَرَحُوا آلِهَتَهُمْ فِي النَّارِ وَأَبَادُوهُمْ، لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا آلِهَةً، بَلْ صَنَعَهَا النَّاسُ مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ.
هَلْ بِصَنَمٍ يَسْبِكُهُ الصَّانِعُ، وَيُغَشِّيهِ الصَّائِغُ بِالذَّهَبِ، وَيَصْنَعُ لَهُ سَلَاسِلَ مِنَ الْفِضَّةِ؟
كُلُّهُمْ مُزَيَّفُونَ! أَعْمَالُهُمْ لَا شَيْءَ! وَتَمَاثِيلُهُمْ رِيحٌ وَفَرَاغٌ!
يَا مَنْ تَتَحَرَّقُونَ بِالشَّهْوَةِ بَيْنَ أَشْجَارِ الْبَلُّوطِ، وَفِي ظِلِّ كُلِّ شَجَرَةٍ كَبِيرَةٍ، وَتَذْبَحُونَ أَوْلَادَكُمْ فِي الْوِدْيَانِ تَحْتَ الصُّخُورِ الْمُعَلَّقَةِ.
وَأُصْدِرُ حُكْمِي عَلَى شَعْبِي بِسَبَبِ كُلِّ شَرِّهِمْ، لِأَنَّهُمْ تَرَكُونِي وَأَحْرَقُوا الْبَخُورَ لِآلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدُوا مَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ.
يَا شَعْبَ يَهُوذَا، عَلَى عَدَدِ مُدُنِكُمْ صَارَتْ آلِهَتُكُمْ، وَعَلَى عَدَدِ شَوَارِعِ الْقُدْسِ أَقَمْتُمْ مَنَصَّاتٍ لِتَحْرِقُوا الْبَخُورَ لِلْإِلَهِ الْحَقِيرِ بَعْلَ.‘
فَأَيْنَ إِذَنِ الْآلِهَةُ الَّتِي صَنَعْتُمُوهَا لَكُمْ؟ فَلْتَأْتِ وَتُنْقِذْكُمْ فِي وَقْتِ الضِّيقِ، لِأَنَّهَا صَارَتْ عَلَى عَدَدِ مُدُنِكُمْ يَا شَعْبَ يَهُوذَا.“
شَعْبُ جِلْعَادَ شِرِّيرٌ وَتَافِهٌ! يُقَدِّمُ فِي الْجِلْجَالِ ضَحَايَا مِنْ ثِيرَانٍ. لِذَلِكَ تَصِيرُ مَعَابِدُهُ أَكْوَامَ حِجَارَةٍ فِي حَقْلٍ مَحْرُوثٍ.
وَالْآنَ يَزْدَادُونَ خَطِيئَةً، يَصْنَعُونَ لَهُمْ أَصْنَامًا، وَمِنْ فِضَّتِهِمْ يَسْبِكُونَ تَمَاثِيلَ، كُلُّهَا صَنْعَةُ عُمَّالٍ حَاذِقِينَ. فَيُقَالُ عَنْ أَفْرَايِمَ إِنَّهُمْ يُقَدِّمُونَ ضَحَايَا بَشَرِيَّةً، وَيُقَبِّلُونَ تَمَاثِيلَ الْعُجُولِ.
لَنْ تُنْقِذَنَا أَشُّورُ، وَلَنْ نَعْتَمِدَ عَلَى خُيُولِ الْحَرْبِ، وَلَنْ نَقُولَ عَنِ الْأَصْنَامِ الَّتِي عَمِلْنَاهَا بِأَيْدِينَا إِنَّهَا آلِهَتُنَا. بَلْ فِيكَ أَنْتَ يَا رَبُّ يَجِدُ الْيَتِيمُ رَحْمَةً.“
إِنَّهُ مَصْنُوعٌ فِي إِسْرَائِيلَ، عَامِلٌ صَنَعَهُ، فَكَيْفَ يَكُونُ إِلَهًا؟ عِجْلُ السَّامِرَةِ يَصِيرُ حُطَامًا.
وَأَقْضِي عَلَى السِّحْرِ مِنْ عِنْدِكُمْ، وَلَا يَبْقَى مَنْ يَعْمَلُ تَعْوِيذَةً،
وَلَمَّا كَانَ بُولُسُ يَنْتَظِرُهُمَا فِي أَثِينَا، تَضَايَقَ جِدًّا لَمَّا رَأَى الْمَدِينَةَ مَمْلُوءَةً بِالْأَصْنَامِ.
وَهُنَاكَ تَعْبُدُونَ آلِهَةً يَعْمَلُهَا النَّاسُ مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ، لَا تَرَى وَلَا تَسْمَعُ وَلَا تَأْكُلُ وَلَا تَشُمُّ.
وَبَاقِي الْبَشَرِ الَّذِينَ لَمْ يَمُوتُوا بِهَذِهِ الْمَصَائِبِ، لَمْ يَتُوبُوا عَنْ مَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ، وَظَلُّوا يَعْبُدُونَ الشَّيَاطِينِ وَالْأَصْنَامِ الَّتِي مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَنُحَاسٍ وَحَجَرٍ وَخَشَبٍ، الَّتِي لَا تَرَى وَلَا تَسْمَعُ وَلَا تَتَحَرَّكُ.