”وَلَكِنْ لَا تَشْتَكُوا وَلَا تَتَّهِمُوا أَحَدُكُمُ الْآخَرَ، إِنَّمَا شَكْوَايَ هِيَ ضِدَّكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا الْأَحْبَارُ.
«وَلَكِنْ لَا يُحَاكِمْ أَحَدٌ وَلَا يُعَاتِبْ أَحَدٌ. وَشَعْبُكَ كَمَنْ يُخَاصِمُ كَاهِنًا.
«ولكن لا يُحاكِمْ أحَدٌ ولا يُعاتِبْ أحَدٌ. وشَعبُكَ كمَنْ يُخاصِمُ كاهِنًا.
وَلَكِنْ لَا يُخَاصِمُ أَحَدٌ أَحَداً، وَلا يَتَّهِمُهُ لأَنَّ دَعْوَايَ هِي ضِدَّكُمْ أَيُّهَا الْكَهَنَةُ.
ولكنْ لا يُخاصِمْ أحدٌ شعبـي ولا يُوَبِّخْهُ، فخُصومَتي معكُم أنتُم أيُّها الكهَنةُ.
فَقَالَ الشَّعْبُ: ”تَعَالَوْا نَتَآمَرُ ضِدَّ إِرْمِيَا، فَنَحْنُ دَائِمًا عِنْدَنَا الْأَحْبَارُ لِيُعَلِّمُونَا الشَّرِيعَةَ، وَالْحُكَمَاءُ لِيُعْطُونَا الْمَشُورَةَ، وَالْأَنْبِيَاءُ لِيُكَلِّمُونَا بِرِسَالَةِ اللهِ. تَعَالَوْا نَتَّهِمُهُ بِشَيْءٍ، وَلَا نَسْمَعُ كُلَّ هَذَا الْكَلَامِ مِنْهُ.“
وَأَجْعَلُ لِسَانَكَ يَلْصَقُ بِحَنَكِكَ، فَتَصِيرُ أَخْرَسَ وَلَا تَقْدِرُ أَنْ تُوَبِّخَهُمْ، لِأَنَّهُمْ شَعْبٌ مُتَمَرِّدٌ.
أَفْرَايِمُ مُقَيَّدٌ بِالْأَصْنَامِ، فَاتْرُكُوهُ.
وَأَنْتُمْ تَكْرَهُونَ مَنْ يَشْهَدُ فِي الْمَحْكَمَةِ ضِدَّ الشَّرِّ، وَتُبْغِضُونَ مَنْ يَقُولُ الْحَقَّ.
لِذَلِكَ يَسْكُتُ الْعَاقِلُ فِي هَذَا الزَّمَنِ، لِأَنَّهُ زَمَنٌ رَدِيءٌ.
وَحِينَ يَأْتِي قَرِيبٌ لِيُخْرِجَ الْجُثَثَ مِنَ الدَّارِ لِيَحْرِقَهَا، فَيَسْأَلُ أَحَدَ الْمَوْجُودِينَ فِي الدَّارِ: ’هَلْ يُوجَدُ مَعَكَ آخَرُ؟‘ فَيَرُدُّ عَلَيْهِ وَيَقُولُ: ’لَا.‘ ثُمَّ يَقُولُ: ’اُسْكُتْ وَلَا تَذْكُرِ اسْمَ اللهِ.‘“
أَمَّا مَنْ يَتَصَرَّفُ بِغُرُورٍ، وَلَا يَسْمَعُ لِلْحَبْرِ الْمَوْجُودِ هُنَاكَ فِي خِدْمَةِ اللهِ، أَوْ لِلْقَاضِي، فَيَجِبُ أَنْ يُقْتَلَ لِكَيْ تُزِيلُوا الشَّرَّ مِنْ إِسْرَائِيلَ.