وَكَانَتْ حَارِسَةُ الدَّارِ تُنَقِّي بَعْضَ الْقَمْحِ وَلَكِنَّهَا نَعِسَتْ وَنَامَتْ. فَمَرَّ بِهَا رِكَابُ وَأَخُوهُ بَعْنَةُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَرَاهُمَا.
فَدَخَلَا إِلَى وَسَطِ ٱلْبَيْتِ لِيَأْخُذَا حِنْطَةً، وَضَرَبَاهُ فِي بَطْنِهِ. ثُمَّ أَفْلَتَ رَكَابُ وَبَعْنَةُ أَخُوهُ.
فدَخَلا إلَى وسَطِ البَيتِ ليأخُذا حِنطَةً، وضَرَباهُ في بَطنِهِ. ثُمَّ أفلَتَ رَكابُ وبَعنَةُ أخوهُ.
فَدَخَلا إِلَى وَسَطِ الْبَيْتِ، مُتَظَاهِرَيْنِ أَنَّهُمَا قَدْ جَاءَا لِيَأْخُذَا قَمْحَاً،
وكانَتْ حارِسَةُ البَيتِ نامت وهيَ تُنَقِّي الحِنطَةَ. فتسَلَّلَ ريكابُ وأخوهُ
فَرَفَضَ أَنْ يَحِيدَ عَنْهُ. فَرَمَى أَبْنِيرُ الرُّمْحَ لِلْوَرَاءِ، فَطَعَنَهُ فِي بَطْنِهِ وَخَرَجَ الرُّمْحُ مِنْ ظَهْرِهِ، فَسَقَطَ هُنَاكَ وَمَاتَ فِي مَكَانِهِ. وَكَانَ كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي سَقَطَ فِيهِ عَسَائِيلُ وَمَاتَ يَقِفُ.
وَلَمْ يَكُنْ عَمَاسَا عَلَى حَذَرٍ مِنَ الْخِنْجَرِ الَّذِي فِي يَدِ يُوآبَ الْيُسْرَى، فَطَعَنَهُ يُوآبُ فِي بَطْنِهِ، فَانْدَلَقَتْ أَمْعَاؤُهُ إِلَى الْأَرْضِ وَمَاتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَطْعَنَهُ مَرَّةً ثَانِيَةً. وَوَاصَلَ يُوآبُ وَأَخُوهُ أَبِيشَايُ مُطَارَدَةَ شَبَعَ ابْنِ بِكْرِي.
فَلَمَّا رَجَعَ أَبْنِيرُ إِلَى حَبْرُونَ، أَخَذَهُ يُوآبُ عَلَى نَاحِيَةٍ دَاخِلَ الْبَوَّابَةِ وَكَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَقُولَ لَهُ سِرًّا. وَطَعَنَهُ فِي بَطْنِهِ انْتِقَامًا مِنْهُ لِأَنَّهُ قَتَلَ عَسَائِيلَ أَخَا يُوآبَ.
وَكَانَ لِابْنِ شَاوُلَ رَجُلَانِ يَقُودَانِ الْغُزَاةَ، وَاحِدٌ اسْمُهُ بَعْنَةُ وَالْآخَرُ رِكَابُ، وَهُمَا ابْنَا رِمُّونَ الْبَئِيرُوتِيِّ مِنْ قَبِيلَةِ بِنْيَمِينَ. لِأَنَّ بَئِيرُوتَ كَانَتْ تَابِعَةً لِبِنْيَمِينَ،
وَهَرَبَ إِهُودُ بَيْنَمَا هُمْ يَنْتَظِرُونَ، وَمَرَّ مِنْ عِنْدِ الْمَنْحُوتَاتِ وَجَاءَ إِلَى سَعِيرَةَ.