أَمَّا الَّذِينَ يَنْحَرِفُونَ إِلَى طُرُقٍ مُعْوَجَّةٍ، فَإِنَّ اللهَ يُهْلِكُهُمْ مَعَ فَاعِلِي الْإِثْمِ. سَلَامٌ عَلَى شَعْبِهِ.
بطرس الثانية 2:21 - الكتاب الشريف بَلْ كَانَ مِنَ الْأَفْضَلِ لَهُ أَنْ لَا يَعْرِفَ طَرِيقَ الصَّلَاحِ، مِنْ أَنَّهُ بَعْدَمَا عَرَفَهُ، يَتَرَاجَعُ عَنِ الْوَصِيَّةِ الصَّالِحَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَهُ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لِأَنَّهُ كَانَ خَيْرًا لَهُمْ لَوْ لَمْ يَعْرِفُوا طَرِيقَ ٱلْبِرِّ، مِنْ أَنَّهُمْ بَعْدَمَا عَرَفُوا، يَرْتَدُّونَ عَنِ ٱلْوَصِيَّةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلْمُسَلَّمَةِ لَهُمْ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لأنَّهُ كانَ خَيرًا لهُمْ لو لم يَعرِفوا طريقَ البِرِّ، مِنْ أنهُم بَعدَما عَرَفوا، يَرتَدّونَ عن الوَصيَّةِ المُقَدَّسَةِ المُسَلَّمَةِ لهُمْ. كتاب الحياة وَبِالْحَقِيقَةِ، كَانَ أَفْضَلَ لَهُمْ لَوْ أَنَّهُمْ لَمْ يَتَعَرَّفُوا بِطَرِيقِ الْبِرِّ، مِنْ أَنْ يَتَعَرَّفُوا بِهِ ثُمَّ يَرْتَدُّوا عَنِ الْوَصِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الَّتِي تَسَلَّمُوهَا. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فما أشَدَّ عِقابَ اللهِ عليهِم! فخَيرٌ لهُم لو أنّهُم لم يَعرِفوا الصِّراطَ المُستَقيمَ، وخَيرٌ لهُم أنّهُم لم يَرتَدّوا عن رِسالةِ سَيِّدِنا المُقَدَّسةِ بَعدَما عَرَفوهُ. الترجمة العربية المشتركة وكانَ خيرًا لهُم أنْ لا يَعرِفوا طريقَ الصّلاحِ مِنْ أنْ يَعرِفوهُ ثُمّ يَرتَدّوا عَنِ الوصِيّةِ المُقَدّسَةِ التي تَسَلّموها. |
أَمَّا الَّذِينَ يَنْحَرِفُونَ إِلَى طُرُقٍ مُعْوَجَّةٍ، فَإِنَّ اللهَ يُهْلِكُهُمْ مَعَ فَاعِلِي الْإِثْمِ. سَلَامٌ عَلَى شَعْبِهِ.
أُصْغِي لِكَلَامِ اللهِ رَبِّنَا، فَهُوَ يَعِدُ شَعْبَهُ الْأَمِينَ بِالسَّلَامِ، فَلَيْتَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ إِلَى الْجَهَالَةِ.
طَرِيقُ الصَّلَاحِ يَقُودُ إِلَى الْحَيَاةِ، طَرِيقُ الصَّلَاحِ يَقُودُ إِلَى الْخُلُودِ.
”وَإِنْ رَجَعَ الصَّالِحُ عَنْ صَلَاحِهِ، وَارْتَكَبَ الذَّنْبَ وَعَمِلَ نَفْسَ الْقَبَاحَةِ الَّتِي يَعْمَلُهَا الشِّرِّيرُ، فَهَلْ يَحْيَا؟ لَا! لِأَنَّ كُلَّ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي عَمِلَهَا لَا تُذْكَرُ، وَيَمُوتُ بِسَبَبِ خِيَانَتِهِ الَّتِي اقْتَرَفَهَا وَذُنُوبِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا.
فَرَأَيْتُ أَنَّهَا هِيَ أَيْضًا نَجَّسَتْ نَفْسَهَا، وَأَنَّ الْاِثْنَتَيْنِ سَلَكَتَا فِي نَفْسِ الطَّرِيقِ.
وَكَذَلِكَ إِنْ ضَلَّ الصَّالِحُ عَنْ صَلَاحِهِ، وَارْتَكَبَ الشَّرَّ، وَجَعَلْتُهُ يَسْقُطُ، فَإِنَّهُ يَهْلِكُ. وَحَيْثُ إِنَّكَ لَمْ تُنْذِرْهُ، فَهُوَ يَهْلِكُ فِي شَرِّهِ، وَلَا أَذْكُرُ مَا عَمِلَهُ مِنْ صَلَاحٍ، وَلَكِنَّكَ تَكُونُ مَسْؤولًا عَنْ هَلَاكِهِ.
إِنْ قُلْتُ لِلصَّالِحِ: ”أَنْتَ سَتَحْيَا.“ وَلَكِنَّهُ اتَّكَلَ عَلَى صَلَاحِهِ وَارْتَكَبَ الشَّرَّ، فَإِنَّ كُلَّ صَلَاحِهِ السَّابِقِ لَا يُذْكَرُ لَهُ، بَلْ يَمُوتُ بِشَرِّهِ الَّذِي ارْتَكَبَهُ.
الَّذِينَ ابْتَعَدُوا عَنِ اتِّبَاعِ الْمَوْلَى، وَالَّذِينَ لَا يَطْلُبُونَ الْمَوْلَى وَلَا يَسْأَلُونَ عَنْهُ.
فَقَدْ جَاءَ يَحْيَى لِكَيْ يُبَيِّنَ لَكُمْ طَرِيقَ الصَّلَاحِ، وَلَكِنَّكُمْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ. أَمَّا جُبَاةُ الضَّرَائِبِ وَالزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ. وَحَتَّى بَعْدَمَا رَأَيْتُمْ هَذَا، لَمْ تَتُوبُوا وَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ.
”وَالْخَادِمُ الَّذِي يَعْرِفُ إِرَادَةَ سَيِّدِهِ، وَلَمْ يَسْتَعِدَّ وَلَمْ يَعْمَلْ مَا يُرِيدُهُ سَيِّدُهُ، يُضْرَبُ ضَرْبًا قَاسِيًا.
لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ، لَمَا كَانَ عَلَيْهِمْ ذَنْبٌ. لَكِنِ الْآنَ لَا عُذْرَ لَهُمْ فِي ذَنْبِهِمْ.
قَالَ لَهُمْ عِيسَى: ”لَوْ كُنْتُمْ عُمْيًا لَمَا كَانَ عَلَيْكُمْ ذَنْبٌ. وَلَكِنَّكُمْ تَقُولُونَ: ’نَحْنُ نَرَى.‘ إِذَنْ فَأَنْتُمْ مَسْؤولُونَ عَنْ ذَنْبِكُمْ.
فَالشَّرِيعَةُ إِذَنْ صَالِحَةٌ، وَالْوَصِيَّةُ أَيْضًا صَالِحَةٌ وَعَادِلَةٌ وَلِلْخَيْرِ.
أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ الْإِرْشَادَاتِ الَّتِي أَعْطَيْنَاهَا لَكُمْ بِسُلْطَانِ سَيِّدِنَا عِيسَى:
أَنْ تَقُومَ بِهَذِهِ الْوَاجِبَاتِ بِأَمَانَةٍ وَبِلَا لَوْمٍ وَلَا عَيْبٍ، إِلَى يَوْمِ يَأْتِي مَوْلَانَا عِيسَى الْمَسِيحُ مَرَّةً ثَانِيَةً.
إِنْ كُنَّا بَعْدَمَا عَرَفْنَا الْحَقَّ، نَرْتَكِبُ الْخَطِيئَةَ عَنْ قَصْدٍ، فَلَا تُوجَدُ ضَحِيَّةٌ تُكَفِّرُ عَنْ ذُنُوبِنَا.
وَقَصْدِي هُوَ أَنْ تَفْتَكِرُوا كَلَامَ الْأَنْبِيَاءِ الصَّالِحِينَ الَّذِي قَالُوهُ مِنْ قَبْلُ، وَوَصَايَا مَوْلَانَا وَمُنْقِذِنَا الَّتِي بَلَّغَهَا لَكُمْ رُسُلُكُمْ.
يَا أَحِبَّائِي، كُنْتُ أَرْغَبُ جِدًّا فِي أَنْ أَكْتُبَ لَكُمْ فِي مَوْضُوعِ النَّجَاةِ الَّتِي لَنَا كُلِّنَا نَصِيبٌ فِيهَا، لَكِنِّي وَجَدْتُ أَنَّهُ مِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ أَكْتُبَ لَكُمْ لِكَيْ أَرْجُوَكُمْ أَنْ تُجَاهِدُوا فِي سَبِيلِ الْإِيمَانِ الَّذِي أَعْطَاهُ اللهُ لِشَعْبِهِ الْخَاصِّ بِصِفَةٍ نِهَائِيَّةٍ.