فَجَمَعَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ حَوَالَيْ 400 رَجُلٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَسَأَلَهُمْ: ”هَلْ أَذْهَبُ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ لِأُحَارِبَ أَمْ لَا؟“ فَقَالُوا: ”اِذْهَبْ، لِأَنَّ اللهَ يَنْصُرُكَ عَلَيْهَا أَيُّهَا الْمَلِكُ.“
بطرس الثانية 2:1 - الكتاب الشريف وَكَمَا كَانَ فِي شَعْبِ اللهِ أَنْبِيَاءُ مُزَيَّفُونَ، سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ مُزَيَّفُونَ يَدُسُّونَ بَيْنَكُمْ بِدَعًا تُسَبِّبُ الْهَلَاكَ، لِدَرَجَةِ أَنَّهُمْ يَتَنَكَّرُونَ لِلسَّيِّدِ الَّذِي فَدَاهُمْ، فَيَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمِ الْهَلَاكَ السَّرِيعَ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَلَكِنْ، كَانَ أَيْضًا فِي ٱلشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، ٱلَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلَاكٍ. وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ ٱلرَّبَّ ٱلَّذِي ٱشْتَرَاهُمْ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلَاكًا سَرِيعًا. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) ولكن، كانَ أيضًا في الشَّعبِ أنبياءُ كذَبَةٌ، كما سيكونُ فيكُم أيضًا مُعَلِّمونَ كذَبَةٌ، الّذينَ يَدُسّونَ بدَعَ هَلاكٍ. وإذ هُم يُنكِرونَ الرَّبَّ الّذي اشتَراهُمْ، يَجلِبونَ علَى أنفُسِهِمْ هَلاكًا سريعًا. كتاب الحياة وَلَكِنْ، كَمَا كَانَ فِي الشَّعْبِ قَدِيماً أَنْبِيَاءُ دَجَّالُونَ، كَذَلِكَ سَيَكُونُ بَيْنَكُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً مُعَلِّمُونَ دَجَّالُونَ. هَؤُلاءِ سَيَدُسُّونَ بِدَعاً مُهْلِكَةً، وَيُنْكِرُونَ السَّيِّدَ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ لِنَفْسِهِ. وَبِذَلِكَ يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ دَمَاراً سَرِيعاً. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ومِثلَما كانَ في بَني إسرائيلَ بَعضٌ مِمَّن يَدَّعي النُّبُوّةَ، فسيُوجِدُ بَينَكُم يا إخوتي أيضًا دُعاةٌ دَجّالونَ يَتَسَلّلونَ إلى جَماعاتِكُم بالفِتنةِ المُهلِكةِ، بل إنّهُم يَتَنَكَّرونَ للسَّيّدِ المُبَجَّلِ الّذي فَداهُم، ولكِنّهُم سيَجلِبونَ الهَلاكَ لأنفُسِهِم قَريبًا. الترجمة العربية المشتركة وكما ظهَرَ في الشّعبِ قَديمًا أنبـياءُ كذّابونَ، فكذلِكَ سيَظهَرُ فيكُم مُعَلّمونَ كذّابونَ يَبتَدِعونَ المَذاهِبَ المُهلِكَةَ ويُنكِرونَ الرّبّ الذي اَفتَداهُم، فيَجلِبونَ على أنفُسِهِمِ الهَلاكَ السّريعَ. |
فَجَمَعَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ حَوَالَيْ 400 رَجُلٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَسَأَلَهُمْ: ”هَلْ أَذْهَبُ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ لِأُحَارِبَ أَمْ لَا؟“ فَقَالُوا: ”اِذْهَبْ، لِأَنَّ اللهَ يَنْصُرُكَ عَلَيْهَا أَيُّهَا الْمَلِكُ.“
يَحِلُّ بِهِمِ الرُّعْبُ وَالْخَوْفُ. بِقُوَّةِ ذِرَاعِكَ يَصْمُتُونَ كَالْحِجَارَةِ، حَتَّى يَعْبُرَ شَعْبُكَ يَا رَبُّ، حَتَّى يَعْبُرَ الشَّعْبُ الَّذِي اشْتَرَيْتَهُ.
الشُّيُوخُ وَالْوُجَهَاءُ هُمُ الرَّأْسُ، وَالْأَنْبِيَاءُ الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِالْكِذْبِ هُمُ الذَّيْلُ.
فَالْمَوْلَى الْقَدِيرُ رَبُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَقُولُ عَنْ آخَابَ ابْنِ قُولَايَا وَعَنْ صِدْقِيَا ابْنِ مَعَسْيَا اللَّذَيْنِ يَتَنَبَّآنِ لَكُمْ بِاسْمِي بِالْكِذْبِ: ’إِنِّي أُسَلِّمُهُمَا لِيَدِ نَبُوخَذْنَصْرَ مَلِكِ بَابِلَ، فَيَقْتُلُهُمَا أَمَامَ عُيُونِكُمْ.
وَأَيْنَ أَنْبِيَاؤُكُمُ الَّذِينَ تَنَبَّأُوا لَكُمْ وَقَالُوا إِنَّ مَلِكَ بَابِلَ لَا يَهْجُمُ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَى هَذِهِ الْبِلَادِ؟
”مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ، كُلُّ وَاحِدٍ مُولَعٌ بِالرِّبْحِ. وَمِنَ النَّبِيِّ إِلَى الْحَبْرِ كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ بِالْخِدَاعِ.
أَنْبِيَاؤُكِ رَأَوْا لَكِ رُؤًى خَادِعَةً وَمُضِلَّةً. لَمْ يَكْشِفُوا شَرَّكِ لِيَحْفَظُوكِ مِنَ الْأَسْرِ، بَلْ أَعْطَوْكِ وَحْيًا خَادِعًا وَأَضَلُّوكِ.
النَّبِيُّ رَقِيبٌ مِنْ عِنْدِ إِلَهِي عَلَى أَفْرَايِمَ، لَكِنَّهُمْ وَضَعُوا لَهُ فَخًّا فِي كُلِّ طُرُقِهِ. يُوَاجِهُ الْحِقْدَ حَتَّى فِي بَيْتِ اللهِ.
إِنْ جَاءَكُمْ شَخْصٌ كَذَّابٌ خَادِعٌ وَافْتَرَى وَتَنَبَّأَ أَنَّكُمْ سَتَحْصُلُونَ عَلَى الْخَمْرِ وَالْمُسْكِرِ بِوَفْرَةٍ، يُصْبِحُ نَبِيَّ هَذَا الشَّعْبِ!
أَيُّهَا الْقَادَةُ، أَنْتُمْ تَقْضُونَ مُقَابِلَ رَشْوَةٍ! أَيُّهَا الْأَحْبَارُ، أَنْتُمْ تُعَلِّمُونَ مُقَابِلَ أُجْرَةٍ! أَيُّهَا الْأَنْبِيَاءُ، أَنْتُمْ تَتَنَبَّأُونَ مُقَابِلَ فِضَّةٍ! وَمَعَ ذَلِكَ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ وَتَقُولُونَ: ”اللهُ مَعَنَا. لَنْ تَأْتِيَ عَلَيْنَا الْمَصَائِبُ.“
وَقَالَ اللهُ: ”هَؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاءُ الَّذِينَ يُضِلُّونَ شَعْبِي، إِنْ كَانَ الْوَاحِدُ يُشْبِعُهُمْ يُنَادُونَ لَهُ بِالسَّلَامِ، وَإِنْ كَانَ لَا يُطْعِمُهُمْ يُعْلِنُونَ عَلَيْهِ الْحَرْبَ.
وَيَقُولُ الْمَوْلَى الْقَدِيرُ: ”آتِي إِلَيْكُمْ لِأُحَاكِمَكُمْ، وَأَشْهَدَ بِسُرْعَةٍ ضِدَّ السَّحَرَةِ وَالزُّنَاةِ وَمَنْ يَحْلِفُونَ بِالْكِذْبِ وَمَنْ يَسْلُبُونَ أُجْرَةَ الْعُمَّالِ وَحَقَّ الْأَرَامِلِ وَالْأَيْتَامِ وَيَظْلِمُونَ الْغُرَبَاءَ وَلَا يَخَافُونِي.
وَكُلُّ مَنْ يُنْكِرُنِي قُدَّامَ النَّاسِ، أُنْكِرُهُ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاءِ.
لِأَنَّهُ سَيَظْهَرُ مَنْ يَدَّعُونَ أَنَّهُمُ الْمَسِيحُ وَمَنْ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ أَنْبِيَاءُ، وَيَعْمَلُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَمُعْجِزَاتٍ لِكَيْ يُضِلُّوا الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللهُ، لَوْ أَمْكَنَ ذَلِكَ.
لِأَنَّهُ سَيَأْتِي كَثِيرُونَ بِاسْمِي وَيَقُولُونَ: ’أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ‘، وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ.
”اِحْذَرُوا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ الْمُزَيَّفِينَ، فَهُمْ يَأْتُونَ إِلَيْكُمْ كَحُمْلَانٍ بَرِيئَةٍ، وَلَكِنَّهُمْ فِي الْحَقِيقَةِ ذِئَابٌ مُفْتَرِسَةٌ.
لِأَنَّهُ سَيَظْهَرُ مَنْ يَدَّعُونَ أَنَّهُمُ الْمَسِيحُ وَمَنْ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ أَنْبِيَاءُ، وَيَعْمَلُونَ آيَاتٍ وَمُعْجِزَاتٍ لِكَيْ يُضِلُّوا الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللهُ، لَوْ أَمْكَنَ ذَلِكَ.
فَقَالَ: ”اِحْذَرُوا مِنْ أَنْ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. لِأَنَّهُ سَيَأْتِي كَثِيرُونَ بِاسْمِي وَيَقُولُونَ: ’أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ، حَانَ الْوَقْتُ.‘ فَلَا تَتْبَعُوهُمْ.
يَا وَيْلَكُمْ إِذَا مَدَحَكُمْ كُلُّ النَّاسِ، فَإِنَّ آبَاءَهُمْ عَامَلُوا الأَنْبِيَاءَ الْمُزَيَّفِينَ بِنَفْسِ الطَّرِيقَةِ.
لِأَنَّ هَؤُلَاءِ النَّاسَ لَا يَخْدِمُونَ مَوْلانَا الْمَسِيحَ، بَلْ بُطُونَهُمُ الشَّرِهَةَ. وَيَخْدَعُونَ قُلُوبَ الْبُسَطَاءِ بِالْكَلَامِ الْمَعْسُولِ وَالْحَدِيثِ الْعَذْبِ.
وَكَانَ هَذَا الْمَوْضُوعُ قَدْ أُثِيرَ لِأَنَّ بَعْضَ الْإِخْوَةِ الْمُزَيَّفِينَ انْدَسُّوا بَيْنَنَا لِيَتَجَسَّسُوا عَلَى الْحُرِّيَّةِ الَّتِي أَعْطَاهَا لَنَا الْمَسِيحُ عِيسَى. وَكَانَ قَصْدُهُمْ أَنْ يَسْتَعْبِدُونَا.
لَكِنَّ الْمَسِيحَ فَدَانَا مِنَ اللَّعْنَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْكِتَابِ، بِأَنَّهُ صَارَ لَعْنَةً مِنْ أَجْلِنَا. لِأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ أَيْضًا: ”كُلُّ مَنْ يُعَلَّقُ عَلَى خَشَبَةٍ هُوَ مَلْعُونٌ.“
هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَهْتَمُّونَ بِكُمْ هُمْ غَيْرُ مُخْلِصِينَ! فَهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبْعِدُوكُمْ عَنِّي، لِكَيْ تَنْحَازُوا إِلَيْهِمْ.
وَعِبَادَةُ الْأَصْنَامِ وَالسِّحْرُ وَالْكَرَاهِيَةُ وَالْعِرَاكُ وَالْغِيرَةُ وَالْهَيَجَانُ وَالْأَنَانِيَّةُ وَالتَّحَزُّبُ وَالْاِنْقِسَامُ
وَبِوَاسِطَةِ الْمَسِيحِ الَّذِي ضَحَّى بِدَمِهِ، نَحْنُ مَفْدِيُّونَ وَذُنُوبُنَا مَغْفُورَةٌ. هَذِهِ هِيَ نِعْمَةُ اللهِ الْوَفِيرَةُ
بِذَلِكَ لَا نَبْقَى أَطْفَالًا، تَقْذِفُنَا الْأَمْوَاجُ، وَتُطِيحُ بِنَا الرِّيحُ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ. أَقْصِدُ بِهَذَا بِدَعَ الْخُبَثَاءِ الْمُحْتَالِينَ، الَّذِينَ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُضِلُّوا النَّاسَ.
أَبِهَذَا تُكَافِئُونَ اللهَ أَيُّهَا الشَّعْبُ الْغَبِيُّ غَيْرُ الْحَكِيمِ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبُوكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَصَنَعَكُمْ وَأَبْدَعَكُمْ؟
هَؤُلَاءِ مَصِيرُهُمُ الْهَلَاكُ، فَهُمْ يَعْبُدُونَ بُطُونَهُمْ، وَيَفْتَخِرُونَ بِمَا يُخْجِلُ، وَكُلُّ تَفْكِيرِهِمْ هُوَ فِي أُمُورِ هَذِهِ الدُّنْيَا.
لَا تَسْمَحُوا لِأَحَدٍ أَنْ يَحْرِمَكُمْ مِنْ جَائِزَتِكُمْ عَنْ طَرِيقِ التَّذَلُّلِ وَعِبَادَةِ الْمَلَائِكَةِ. يَقُول إِنَّهُ شَافَ رُؤْيَا، وَفِكْرُهُ الدُّنْيَوِيُّ يَجْعَلُهُ مَغْرُورًا بِلَا سَبَبٍ.
اِحْذَرُوا لِئَلَّا يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ بِفَلْسَفَةٍ فَارِغَةٍ خَادِعَةٍ مَبْنِيَّةٍ عَلَى تَقَالِيدِ النَّاسِ، وَعَلَى الْمَبَادِئِ السَّائِدَةِ فِي هَذَا الْعَالَمِ، وَلَيْسَتْ مَبْنِيَّةً عَلَى الْمَسِيحِ.
أَيُّ وَاحِدٍ لَا يَعْتَنِي بِأَقَارِبِهِ، خَاصَّةً أَفْرَادَ عَائِلَتِهِ، يَكُونُ قَدْ أَنْكَرَ الْإِيمَانَ، وَهُوَ أَسْوَأُ مِنْ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ.
لِأَنَّهُ سَيَأْتِي وَقْتٌ فِيهِ لَا يَحْتَمِلُ النَّاسُ الْعَقِيدَةَ السَّلِيمَةَ، بَلْ يَجْمَعُونَ لِأَنْفُسِهِمْ مُعَلِّمِينَ عَلَى حَسَبِ هَوَاهُمْ، يُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا يُطْرِبُ آذَانَهُمْ.
هَؤُلَاءِ يَجِبُ إِسْكَاتُهُمْ، لِأَنَّهُمْ يَهْدِمُونَ عَائِلَاتٍ بِأَكْمَلِهَا، بِتَعْلِيمِ أَشْيَاءَ لَا تَصِحُّ، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ الرِّبْحِ الْحَرَامِ.
الشَّخْصُ الَّذِي يُثِيرُ النِّزَاعَ، حَذِّرْهُ مَرَّةً ثُمَّ مَرَّةً ثَانِيَةً. بَعْدَ ذَلِكَ ابْتَعِدْ عَنْهُ.
إِذَنْ فِي رَأْيِكُمْ، كَمْ يَكُونُ الْعِقَابُ أَشَدَّ لِمَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ تَحْتَ رِجْلَيْهِ، وَاعْتَبَرَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي طَهَّرَنَا كَأَنَّهُ بِلَا قِيمَةٍ، وَأَهَانَ الرُّوحَ وَاهِبَ النِّعْمَةِ؟
أَنْتُمْ لَمْ تَرَوْهُ، لَكِنَّكُمْ تُحِبُّونَهُ. وَمَعَ أَنَّكُمْ لَا تَرَوْنَهُ الْآنَ، لَكِنَّكُمْ تُؤْمِنُونَ بِهِ. فَتَفْرَحُونَ فَرَحًا مَجِيدًا لَا يُوصَفُ،
وَهُمْ طَمَّاعُونَ يَسْتَغِلُّونَكُمْ بِتَعَالِيمٍ يَخْتَرِعُونَهَا. لِذَلِكَ مُنْذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ صَدَرَ الْحُكْمُ عَلَيْهِمْ وَسَيَحِلُّ بِهِمْ، وَهَلَاكُهُمْ لَا بُدَّ مِنْهُ.
يَا أَحِبَّائِي، يُوجَدُ أَنْبِيَاءُ مُزَيَّفُونَ كَثِيرُونَ فِي الْعَالَمِ، فَلَا تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الْأَرْوَاحَ لِتَعْرِفُوا إِنْ كَانَتْ مِنْ عِنْدِ اللهِ.
فَقَدْ قَالُوا لَكُمْ إِنَّهُ فِي الْأَيَّامِ الْأَخِيرَةِ يَظْهَرُ مُسْتَهْزِئُونَ يَتْبَعُونَ شَهَوَاتِهِمِ الشِّرِّيرَةَ،
هَذَا لِأَنَّ بَعْضَ الْأَشْخَاصِ انْدَسُّوا بَيْنَكُمْ، هُمْ أَشْرَارٌ يُحَوِّلُونَ نِعْمَةَ اللهِ إِلَى مُبَرِّرٍ لِارْتِكَابِ الْفُجُورِ، وَيَتَنَكَّرُونَ لِسَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا الْوَحِيدِ عِيسَى الْمَسِيحِ. هَؤُلَاءِ صَدَرَ الْحُكْمُ عَلَيْهِمْ مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ.
وَخَدَعَ أَهْلَ الْأَرْضِ بِهَذِهِ الْآيَاتِ الَّتِي سُمِحَ لَهُ بِأَنْ يَعْمَلَهَا نِيَابَةً عَنِ الْوَحْشِ الْأَوَّلِ. فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُقِيمُوا تِمْثَالًا لِتَكْرِيمِ الْوَحْشِ الَّذِي جُرِحَ بِالسَّيْفِ وَمَعَ ذَلِكَ بَقِيَ حَيًّا.
أَنَا عَارِفٌ الْمَكَانَ الَّذِي تَسْكُنُ فِيهِ، هُنَاكَ يُوجَدُ عَرْشُ الشَّيْطَانِ. وَلَكِنَّكَ مُتَمَسِّكٌ بِاسْمِي، وَلَمْ تُنْكِرْ إِيمَانَكَ بِي، حَتَّى فِي أَيَّامِ أَنْتِيبَاسَ الَّذِي شَهِدَ لِي بِأَمَانَةٍ وَقُتِلَ عِنْدَكُمْ حَيْثُ يَسْكُنُ الشَّيْطَانُ.
أَنَا عَارِفٌ أَنَّكَ تُقَاسِي مِنَ الضِّيقِ وَالْفَقْرِ، مَعَ أَنَّكَ فِي الْحَقِيقَةِ غَنِيٌّ. وَأَنَا عَارِفٌ مَا يَفْتَرِي بِهِ عَلَيْكَ الَّذِينَ يَقُولُونَ إِنَّهُمْ يَهُودٌ وَهُمْ غَيْرُ يَهُودٍ، بَلْ هُمْ جَمْعِيَّةُ الشَّيْطَانِ.
أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، وَمَعَ أَنَّ قُوَّتَكَ ضَعِيفَةٌ، لَكِنَّكَ أَطَعْتَ كَلِمَتِي وَلَمْ تُنْكِرِ اسْمِي، لِذَلِكَ فَتَحْتُ لَكَ بَابًا لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَقْفِلَهُ.
وَغَنَّوْا أُغْنِيَةً جَدِيدَةً: ”أَنْتَ مُسْتَحِقٌّ أَنْ تَأْخُذَ الْكِتَابَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لِأَنَّكَ ذُبِحْتَ، وَبِدَمِكَ الَّذِي سُفِكَ، فَدَيْتَ لِلّٰهِ جَمَاعَةً مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلُغَةٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ،
فَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَالٍ: ”أَيُّهَا السَّيِّدُ الْقُدُّوسُ الْحَقُّ، إِلَى مَتَى لَا تُعَاقِبُ أَهْلَ الدُّنْيَا؟ مَتَى تَنْتَقِمُ مِنَ الَّذِينَ سَفَكُوا دِمَاءَنَا؟“