وَأَنْتُمْ يَكُونُ اسْمُكُمْ أَحْبَارَ اللهِ، وَأَيْضًا خُدَّامَ إِلَهِنَا. وَتَتَمَتَّعُونَ بِثَرْوَةِ الْأُمَمِ، وَتَفْتَخِرُونَ بِغِنَاهُمْ.
كورنثوس الثانية 6:4 - الكتاب الشريف بَلْ فِي كُلِّ الظُّرُوفِ نُبَيِّنُ أَنَّنَا فِعْلًا خُدَّامُ اللهِ: فَنَحْتَمِلُ الضِّيقَ وَالْأَلَمَ وَالْعَذَابَ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ نُظْهِرُ أَنْفُسَنَا كَخُدَّامِ ٱللهِ، فِي صَبْرٍ كَثِيرٍ: فِي شَدَائِدَ، فِي ضَرُورَاتٍ، فِي ضِيقَاتٍ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) بل في كُلِّ شَيءٍ نُظهِرُ أنفُسَنا كخُدّامِ اللهِ، في صَبرٍ كثيرٍ: في شَدائدَ، في ضَروراتٍ، في ضيقاتٍ، كتاب الحياة وَإِنَّمَا نَتَصَرَّفُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِمَا يُبَيِّنُ أَنَّنَا فِعْلاً خُدَّامُ اللهِ: فِي تَحَمُّلِ الْكَثِيرِ؛ فِي الشَّدَائِدِ وَالْحَاجَاتِ وَالضِّيقَاتِ وَالْجَلْدَاتِ المعنى الصحيح لإنجيل المسيح بل نَحنُ نُبَرهِنُ في كُلِّ الأحوالِ أنّنا عِبادُ اللهِ المُخلِصونَ: ففي سَبيلِ اللهِ تَحَمَّلنا أنواعًا مِنَ البَلاءِ والمُعاناةِ والضّيقِ |
وَأَنْتُمْ يَكُونُ اسْمُكُمْ أَحْبَارَ اللهِ، وَأَيْضًا خُدَّامَ إِلَهِنَا. وَتَتَمَتَّعُونَ بِثَرْوَةِ الْأُمَمِ، وَتَفْتَخِرُونَ بِغِنَاهُمْ.
اِنْقَطَعَ قُرْبَانُ الدَّقِيقِ وَقُرْبَانُ الشَّرَابِ عَنْ بَيْتِ اللهِ، لِذَلِكَ حَزِنَ الْأَحْبَارُ خُدَّامُ اللهِ.
قُولُوا لِلْأَحْبَارِ خُدَّامِ اللهِ أَنْ يَبْكُوا بَيْنَ مَدْخَلِ الْبَيْتِ وَالْمَنَصَّةِ، وَيَقُولُوا: ”أَشْفِقْ يَا رَبُّ عَلَى شَعْبِكَ، لَا تَجْعَلِ النَّاسَ تَهْزَأُ بِنَا، لَا تَجْعَلِ الْأُمَمَ تَضْرِبُ بِنَا الْمَثَلَ. لِمَاذَا تَقُولُ الشُّعُوبُ: ’أَيْنَ إِلَهُهُمْ؟‘“
قُلْتُ لَكُمْ هَذَا لِيَكُونَ عِنْدَكُمْ سَلَامٌ بِوَاسِطَتِي. سَتُعَانُونَ الضِّيقَ فِي الْعَالَمِ، لَكِنْ ثِقُوا أَنَا غَلَبْتُ الْعَالَمَ.“
”يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اسْمَعُوا هَذَا الْكَلَامَ: عِيسَى النَّاصِرِيُّ هُوَ رَجُلٌ شَهِدَ اللهُ لَهُ بِمُعْجِزَاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ عَمِلَهَا بِوَاسِطَتِهِ. وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ هَذَا لِأَنَّهَا جَرَتْ بَيْنَكُمْ.
بَلْ تَعْلَمُونَ أَنِّي اشْتَغَلْتُ بِهَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ لِأُسَدِّدَ احْتِيَاجَاتِي وَاحْتِيَاجَاتِ الَّذِينَ مَعِي.
فَمَنْ يَخْدِمُ الْمَسِيحَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ، يَرْضَى عَنْهُ اللهُ وَيَمْدَحُهُ النَّاسُ.
سَلِّمُوا عَلَى هَادِي الَّذِي بَرْهَنَ عَلَى أَنَّهُ مُخْلِصٌ لِلْمَسِيحِ. وَعَلَى الَّذِينَ مِنْ عَائِلَةِ مُشِيرٍ.
فَإِنْ كَانَ شَرُّنَا يُبَيِّنُ أَنَّ اللهَ صَالِحٌ، فَهَلْ يَصِحُّ أَنْ نَقُولَ إِنَّ اللهَ غَيْرُ عَادِلٍ لِأَنَّهُ يُعَاقِبُنَا؟ هَذَا سُؤَالٌ بِحَسَبِ تَفْكِيرِ النَّاسِ،
لَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لِأَنَّهُ وَنَحْنُ مَا زِلْنَا مُذْنِبِينَ، مَاتَ الْمَسِيحُ مِنْ أَجْلِنَا.
فَمَنْ هُوَ أَبُلُّوسُ؟ وَمَنْ هُوَ بُولُسُ؟ هُمَا خَادِمَانِ اهْتَدَيْتُمْ بِوَاسِطَتِهِمَا إِلَى الْإِيمَانِ. وَكُلٌّ مِنْهُمَا يَخْدِمُ حَسَبَ المَسْؤولِيَّةِ الَّتِي أَعْطَاهَا لَهُ الْمَسِيحُ.
يَجِبُ أَنْ يَعْتَبِرَنَا النَّاسُ خُدَّامَ الْمَسِيحِ وَوُكَلَاءَ عَلَى أَسْرَارِ اللهِ.
فَإِنْ كُنَّا زَرَعْنَا لَكُمْ بَرَكَاتٍ رُوحِيَّةً، فَهَلْ يَكُونُ كَثِيرًا أَنْ نَحْصُدَ مِنْكُمْ بَرَكَاتٍ مَادِّيَّةً؟
هَلْ هُمْ خُدَّامُ الْمَسِيحِ؟ أَقُولُ كَمَجْنُونٍ، أَنَا أَحْسَنُ مِنْهُمْ! فَقَدْ تَعِبْتُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ، وَسُجِنْتُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ، وَجُلِدْتُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ، وَتَعَرَّضْتُ لِلْمَوْتِ أَكْثَرَ مِنْهُمْ.
فِي تَعَبٍ وَمَشَقَّةٍ، وَفِي سَهَرٍ بِلَا نَوْمٍ. قَاسَيْتُ مِنَ الْجُوعِ وَالْعَطَشِ وَقِلَّةِ التَّغْذِيَةِ وَمِنَ الْبَرْدِ وَمِنْ قِلَّةِ الْمَلَابِسِ.
وَلَمَّا احْتَجْتُ إِلَى شَيْءٍ وَأَنَا عِنْدَكُمْ، لَمْ أُثَقِّلْ عَلَى أَيِّ وَاحِدٍ فِيكُمْ. لِأَنَّ الْإِخْوَةَ الَّذِينَ حَضَرُوا مِنْ شَمَالِ الْيُونَانِ أَعْطَوْنِي مَا كُنْتُ أَحْتَاجُ إِلَيْهِ. فَلَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ، وَلَنْ أُثَقِّلَ أَبَدًا.
فَمِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ، أَفْرَحُ بِالضَّعْفِ وَالْإِهَانَةِ وَالضِّيقِ وَالْاِضْطِهَادِ وَالْمَشَقَّةِ. لِأَنِّي حِينَ أَكُونُ ضَعِيفًا، فَأَنَا فِي الْحَقِيقَةِ قَوِيٌّ.
وَبَرْهَنْتُ لَكُمْ عَلَى أَنِّي رَسُولٌ بِالْآيَاتِ وَالْعَجَائِبِ وَالْمُعْجِزَاتِ الَّتِي عَمِلْتُهَا بَيْنَكُمْ بِكُلِّ صَبْرٍ.
نَحْنُ لَا نُتَاجِرُ بِكَلَامِ اللهِ مِنْ أَجْلِ رِبْحٍ كَمَا يَفْعَلُ الْكَثِيرُونَ، بَلْ كَمُؤْمِنِينَ بِالْمَسِيحِ نَتَكَلَّمُ بِإِخْلَاصٍ أَمَامَ اللهِ الَّذِي أَرْسَلَنَا.
فَهُوَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِنَخْدِمَ الْعَهْدَ الْجَدِيدَ، عَهْدَ الرُّوحِ، لَا عَهْدَ شَرَائِعَ مَكْتُوبَةٍ بِحُرُوفٍ. لِأَنَّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِحُرُوفٍ يَحْكُمُ بِالْمَوْتِ، أَمَّا الرُّوحُ فَيَمْنَحُ الْحَيَاةَ.
لِأَنَّ الضِّيقَ الَّذِي نُوَاجِهُهُ هُوَ بَسِيطٌ وَمُؤَقَّتٌ، لَكِنَّهُ يُهَيِّئُ لَنَا جَلَالًا أَبَدِيًّا عَظِيمًا يَفُوقُهُ.
بَلْ نَرْفُضُ كُلَّ مَا يُعْمَلُ فِي الْخَفَاءِ، وَكُلَّ مَا يَجْلِبُ الْعَارَ. وَلَا نَسْتَعْمِلُ الْخِدَاعَ، وَلَا نُحَرِّفُ كَلَامَ اللهِ. بَلْ نُعْلِنُ الْحَقَّ بِوُضُوحٍ فَيَمْدَحُنَا النَّاسُ فِي قُلُوبِهِمْ أَمَامَ اللهِ.
فَنَحْنُ نُوَاجِهُ الصُّعُوبَاتِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، لَكِنَّنَا لَا نَنْهَارُ. نَحْتَارُ فِي مَشَاكِلِنَا، لَكِنَّنَا لَا نَيْأَسُ.
فَانْظُرُوا نَتَائِجَ حُزْنِكُمُ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ: أَنْتُمْ أَخَذْتُمُ الْمَوْضُوعَ بِجِدِّيَّةٍ، وَاعْتَذَرْتُمْ عَمَّا حَدَثَ، وَغَضِبْتُمْ، وَانْزَعَجْتُمْ، ثُمَّ ظَهَرَ شَوْقُكُمْ إِلَيَّ، وَوَلَاؤُكُمْ لِي، وَعَاقَبْتُمُ الْمُذْنِبَ. وَفِي كُلِّ هَذَا أَظْهَرْتُمْ أَنَّكُمْ أَبْرِيَاءُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ.
وَنَسْأَلُهُ أَيْضًا أَنْ يُقَوِّيَكُمْ بِكُلِّ قُوَّةٍ حَسَبَ قُدْرَتِهِ الْمَجِيدَةِ، لِكَيْ تَحْتَمِلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِصَبْرٍ وَفَرَحٍ،
وَالْآنَ أَنَا فَرْحَانٌ لِأَنِّي أَتَأَلَّمُ مِنْ أَجْلِكُمْ، لِأَنِّي بِهَذَا الْأَلَمِ فِي جِسْمِي، أُكَمِّلُ مَا نَقَصَ مِنَ الْآلَامِ الَّتِي يُعَانِيهَا الْمَسِيحُ مِنْ أَجْلِ جِسْمِهِ، أَيْ أُمَّتِهِ.
لِذَلِكَ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ، صَارَ إِيمَانُكُمْ مُشَجِّعًا كَبِيرًا لَنَا فِي وَسَطِ ضِيقِنَا وَمَتَاعِبِنَا.
وَنَطْلُبُ مِنْكُمْ هَذَا أَيُّهَا الْإِخْوَةُ: أَنْذِرُوا الْكَسَالَى، شَجِّعُوا الْخَائِفِينَ، سَاعِدُوا الضُّعَفَاءَ، اِصْبِرُوا مَعَ الْجَمِيعِ.
لَكِنَّهَا تَنْجُو عَنْ طَرِيقِ وِلَادَةِ الْأَطْفَالِ، إِنْ كَانَتْ تَسْتَمِرُّ فِي الْإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ وَالصَّلَاحِ مَعَ الْحِشْمَةِ.
إِنْ كُنْتَ تَلْفِتُ انْتِبَاهَ الْإِخْوَةِ إِلَى هَذِهِ الْأُمُورِ، تَكُونُ خَادِمًا صَالِحًا لِلْمَسِيحِ عِيسَى، وَتُغَذِّي نَفْسَكَ عَلَى حَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَالْعَقِيدَةِ السَّلِيمَةِ الَّتِي تَتْبَعُهَا.
أَمَّا أَنْتَ، بِمَا أَنَّكَ تَنْتَمِي لِلّٰهِ، فَابْتَعِدْ عَنْ كُلِّ هَذَا. اِتْبَعِ الصَّلَاحَ وَالتَّقْوَى وَالْإِيمَانَ، وَالْمَحَبَّةَ وَالصَّبْرَ وَاللُّطْفَ.
فَلَا تَخْجَلْ مِنْ أَنْ تَشْهَدَ لِلْمَسِيحِ، وَلَا تَخْجَلْ مِنِّي أَنَا الْمَسْجُونَ مِنْ أَجْلِهِ. بَلْ تَوَكَّلْ عَلَى قُوَّةِ اللهِ، وَاحْتَمِلْ نَصِيبَكَ مِنَ الْأَلَمِ فِي سَبِيلِ الْإِنْجِيلِ.
وَخَادِمُ الْمَسِيحِ لَا يَصِحُّ لَهُ أَنْ يَتَعَارَكَ، بَلْ يَجِبُ أَنْ يَشْفِقَ عَلَى الْجَمِيعِ، وَأَنْ يَكُونَ قَادِرًا أَنْ يُعَلِّمَ، وَصَبُورًا،
أَمَّا أَنْتَ فَكُنْ صَاحِيًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. اِحْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ. قُمْ بِعَمَلِ الْبَشِيرِ. قُمْ بِخِدْمَتِكَ خَيْرَ قِيَامٍ.
أَمَّا نَحْنُ، بِمَا أَنَّ كُلَّ هَؤُلَاءِ الشُّهُودِ يُحِيطُونَ بِنَا كَأَنَّهُمْ سَحَابَةٌ عَظِيمَةٌ، فَيَجِبُ أَنْ نَتَخَلَّصَ مِنْ كُلِّ مُعَطِّلٍ وَمِنْ كُلِّ خَطِيئَةٍ عَالِقَةٍ بِنَا، وَأَنْ نَجْرِيَ بِعَزْمٍ فِي السِّبَاقِ الَّذِي أَمَامَنَا.
أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ، وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقِ وَفِي مَمْلَكَةِ اللهِ وَفِي الصَّبْرِ، لِأَنَّنَا نَنْتَمِي لَعِيسَى. فَقَدْ أَبْعَدُونِي إِلَى جَزِيرَةِ بَطْمُسَ لِأَنِّي أُنَادِي بِكَلِمَةِ اللهِ وَأَشْهَدُ بِعِيسَى.
وَلِأَنَّكَ عَمِلْتَ بِكَلَامِي وَصَبَرْتَ، فَأَنَا أَيْضًا سَأَحْفَظُكَ فِي سَاعَةِ الْمِحْنَةِ الَّتِي سَتَأْتِي عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتَمْتَحِنَ سُكَّانَ الْأَرْضِ.