أَصْوَاتٌ مُرْعِبَةٌ فِي أُذُنَيْهِ، وَفِي وَقْتِ الْأَمَانِ يَهْجُمُ عَلَيْهِ اللُّصُوصُ.
تسالونيكي الأولى 5:3 - الكتاب الشريف فَبَيْنَمَا يَقُولُ النَّاسُ: ”كُلُّ شَيْءٍ فِي سَلَامٍ وَأَمَانٍ“ يَهْلِكُونَ فَجْأَةً، كَمَا تُفَاجِئُ آلَامُ الْوِلَادَةِ الْمَرْأَةَ الْحُبْلَى، فَلَا يُمْكِنُهُمْ أَنْ يَهْرُبُوا. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لِأَنَّهُ حِينَمَا يَقُولُونَ: «سَلَامٌ وَأَمَانٌ»، حِينَئِذٍ يُفَاجِئُهُمْ هَلَاكٌ بَغْتَةً، كَٱلْمَخَاضِ لِلْحُبْلَى، فَلَا يَنْجُونَ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لأنَّهُ حينَما يقولونَ: «سلامٌ وأمانٌ»، حينَئذٍ يُفاجِئُهُمْ هَلاكٌ بَغتَةً، كالمَخاضِ للحُبلَى، فلا يَنجونَ. كتاب الحياة فَبَيْنَمَا النَّاسُ يَقُولُونَ: حَلَّ السَّلامُ وَالأَمْنُ! يَنْزِلُ بِهِمِ الْهَلاكُ الْمُفَاجِئُ كَالْمَخَاضِ الَّذِي يَدْهَمُ الْحُبْلَى، فَلا يَسْتَطِيعُونَ أَبَداً أَنْ يُفْلِتُوا. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فبَينَما يَقولُ أهلُ الدُّنيا: "ها نَحنُ في أمانٍ وسَلامٍ" يأتيهُمُ الهَلاكُ بَغتةً، مِثلَما يُفاجئ المَخاضُ الحُبلى، وما هُم على الفِرارِ بِقادِرينَ. الترجمة العربية المشتركة فحينَ يقولُ النّاسُ: سلامٌ وأمانٌ، يُفاجِئُهمُ الهَلاكُ بغتَةً كما يُفاجئُ الحُبلى ألمُ الولادَةِ، فلا يقدِرونَ على النّجاةِ. |
أَصْوَاتٌ مُرْعِبَةٌ فِي أُذُنَيْهِ، وَفِي وَقْتِ الْأَمَانِ يَهْجُمُ عَلَيْهِ اللُّصُوصُ.
لِذَلِكَ فَجْأَةً يَهْلِكُونَ، فِي الْفَخِّ الَّذِي نَصَبُوهُ يَقَعُونَ، وَفِي الْحُفْرَةِ الَّتِي حَفَرُوهَا يَسْقُطُونَ.
لَيْتَ الْمَوْتَ يُفَاجِئُ أَعْدَائِي، فَيَنْزِلُوا إِلَى الْقَبْرِ أَحْيَاءً. لِأَنَّ الشَّرَّ سَاكِنٌ فِي وَسَطِهِمْ.
مَنْ يَسْتَمِرُّ فِي عِنَادِهِ بَعْدَ التَّوْبِيخِ الْكَثِيرِ، يَتَحَطَّمُ فَجْأَةً وَلَا شِفَاءَ لَهُ.
فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، يَقُولُ سُكَّانُ هَذَا السَّاحِلِ: ’اُنْظُرُوا مَا جَرَى لِمَنِ اتَّكَلْنَا عَلَيْهِمْ وَلَجَأْنَا إِلَيْهِمْ لِمُسَاعَدَتِنَا وَإِنْقَاذِنَا مِنْ مَلِكِ أَشُّورَ! فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ؟‘“
وَيَصِيرُ جُمْهُورُ أَعْدَائِكِ كَالْغُبَارِ الدَّقِيقِ، وَجُمْهُورُ الظَّالِمِينَ كَالرِّيشَةِ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ، وَفَجْأَةً، فِي لَحْظَةٍ
لِذَلِكَ تَكُونُ هَذِهِ الْخَطِيئَةُ لَكُمْ مِثْلَ حَائِطٍ مُرْتَفِعٍ لَكِنَّهُ مَشْرُوخٌ فَيَنْهَارُ فَجْأَةً وَفِي لَحْظَةٍ.
فَيَأْتِي عَلَيْكِ مَكْرُوهٌ لَا تَعْرِفِينَ أَنْ تَتَخَلَّصِي مِنْهُ، وَتَنْزِلُ بِكِ كَارِثَةٌ لَا تَقْدِرِينَ عَلَى رَدِّهَا، وَفَجْأَةً يَأْتِي عَلَيْكِ خَرَابٌ لَمْ تَتَوَقَّعِيهِ.
لَكِنْ فَجْأَةً وَفِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، تَأْتِي عَلَيْكِ الْمُصِيبَتَانِ: تَفْقِدِينَ أَوْلَادَكِ وَتَتَرَمَّلِينَ. تَأْتِيَانِ عَلَيْكِ بِشِدَّةٍ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ سِحْرِكِ الْكَثِيرِ وَتَعَاوِيذِكِ الْقَوِيَّةِ.
وَيَقُولُونَ: ”تَعَالَوْا نَأْخُذُ خَمْرًا، وَنَشْرَبُ حَتَّى نَسْكَرَ. سَيَكُونُ الْغَدُ عَظِيمًا كَالْيَوْمِ، بَلْ أَحْسَنَ.“
مَاذَا تَقُولِينَ حِينَ يُعَاقِبُكِ اللهُ عَلَى يَدِ مَنْ كَانُوا أَصْحَابَكِ، وَالْآنَ صَارُوا يَتَحَكَّمُونَ فِيكِ؟ أَلَا يُصِيبُكِ الْوَجَعُ كَامْرَأَةٍ تَلِدُ؟
هَلْ رَفَضْتَ يَهُوذَا تَمَامًا؟ هَلْ كَرِهْتَ الْقُدْسَ؟ لِمَاذَا ضَرَبْتَنَا ضَرْبَةً لَا شِفَاءَ مِنْهَا؟ اِنْتَظَرْنَا الْفَلَاحَ، فَلَمْ يَأْتِنَا أَيُّ خَيْرٍ. اِنْتَظَرْنَا وَقْتَ الشِّفَاءِ، فَجَاءَ عَلَيْنَا رُعْبٌ.
أَيُّهَا الْمَلِكُ السَّاكِنُ فِي قَصْرِ لُبْنَانَ، وَقَدْ جَعَلْتَ عُشَّكَ مِنَ الْأَرْزِ، كَمْ سَتَصْرُخُ مِنَ الْأَلَمِ كَامْرَأَةٍ تَلِدُ!“
سَمِعْتُ صُرَاخًا كَمِنِ امْرَأَةٍ تَلِدُ، صَرْخَةً كَمِنْ وَاحِدَةٍ تَلِدُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ. هُوَ صُرَاخُ الْقُدْسِ وَهِيَ تَلْهَثُ وَتَمُدُّ يَدَيْهَا وَتَقُولُ: ”يَا وَيْلِي، جَاءَ الْقَتَلَةُ وَسَأَمُوتُ!“
يُعَالِجُونَ الْإِصَابَاتِ الَّتِي يُعَانِيهَا شَعْبِي بِاسْتِخْفَافٍ وَيَقُولُونَ: ’كُلُّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَامُ.‘ بَيْنَمَا الْوَاقِعُ أَنَّهُ لَيْسَ كُلُّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَامُ.
سَمِعْنَا خَبَرَهُمْ فَانْهَارَتْ عَزِيمَتُنَا. أَصَابَنَا ضِيقٌ وَأَلَمٌ كَامْرَأَةٍ تَلِدُ.
يُعَالِجُونَ الْإِصَابَاتِ الَّتِي يُعَانِيهَا شَعْبِي بِاسْتِخْفَافٍ، وَيَقُولُونَ إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَامُ، بَيْنَمَا الْوَاقِعُ هُوَ لَيْسَ كُلُّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَامُ.
إِنَّهُمْ أَضَلُّوا شَعْبِي لِأَنَّهُمْ قَالُوا لَهُمْ: ”سَلَامٌ!“ بَيْنَمَا الْحَقِيقَةُ هِيَ أَنَّهُ لَا يُوجَدُ سَلَامٌ! وَكُلَّمَا بَنَى أَحَدُ أَفْرَادِ الشَّعْبِ حَائِطًا رَدِيئًا، يَطْلُونَهُ هُمْ بِالطِّينِ.
جَاءَتْ آلَامُ الْوِلَادَةِ، وَلَكِنَّهُ ابْنٌ غَبِيٌّ، لِأَنَّهُ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لَمْ يَأْتِ إِلَى بَابِ الرَّحِمِ لِيُولَدَ.
فَتَأْكُلُ النَّارُ أَهْلَهَا كَأَنَّهُمْ حُزْمَةٌ مِنَ الشَّوْكِ، أَوْ جَمَاعَةٌ مِنَ السَّكَارَى الْمُتَرَنِّحِينَ أَوْ قَشٌّ يَابِسٌ.
”أَيُّهَا الْحَيَّاتُ! يَا نَسْلَ الثَّعَابِينِ! كَيْفَ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنْ عِقَابِ الْجَحِيمِ؟
الْمَرْأَةُ تَتَأَلَّمُ وَهِيَ تَلِدُ لِأَنَّ وَقْتَهَا جَاءَ. لَكِنْ مَتَى وَلَدَتْ طِفْلَهَا، تَنْسَى أَوْجَاعَهَا لِأَنَّهَا تَفْرَحُ بِوِلَادَةِ إِنْسَانٍ فِي الْعَالَمِ.
’اُنْظُرُوا أَيُّهَا الْمُسْتَهْزِئُونَ! اِنْدَهِشُوا وَاخْتَفُوا! لِأَنِّي سَأَعْمَلُ فِي أَيَّامِكُمْ عَمَلًا لَنْ تُصَدِّقُوهُ أَبَدًا. حَتَّى وَلَوْ أَخْبَرُوكُمْ بِهِ.‘“
فَمِثْلُ هَذَا الشَّخْصِ إِنْ سَمِعَ كَلَامَ هَذَا الْقَسَمِ، وَبَارَكَ نَفْسَهُ وَقَالَ فِي قَلْبِهِ: ”أَنَا فِي أَمَانٍ، حَتَّى وَلَوْ تَصَرَّفْتُ بِقَلْبٍ عَنِيدٍ.“ فَإِنَّهُ يُسَبِّبُ هَلَاكَ الْأَخْضَرِ وَالْيَابِسِ مَعًا.
وَيَكُونُ عِقَابُهُمْ هُوَ أَنْ يَهْلِكُوا إِلَى الْأَبَدِ، بَعِيدًا عَنِ وَجْهِ الْمَسِيحِ وَعَنْ قُدْرَتِهِ الْمَجِيدَةِ.
وَإِلَى جَمَاعَةِ الْأَبْنَاءِ الْأَبْكَارِ الَّذِينَ أَسْمَاؤُهُمْ مُسَجَّلَةٌ فِي السَّمَاءِ. أَتَيْتُمْ إِلَى اللهِ دَيَّانِ الْكُلِّ، وَإِلَى أَرْوَاحِ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ بَلَغُوا الْكَمَالَ،
فَكَيْفَ نَهْرُبُ نَحْنُ إِنْ كُنَّا نُهْمِلُ هَذِهِ النَّجَاةَ الْعَظِيمَةَ؟ فَإِنَّهَا أُعْلِنَتْ أَوَّلًا بِوَاسِطَةِ الْمَسِيحِ نَفْسِهُ، ثُمَّ الَّذِينَ سَمِعُوهُ أَكَّدُوهَا لَنَا.
إِنَّ اللهَ لَمْ يَشْفِقْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ أَخْطَأُوا، بَلْ طَرَحَهُمْ فِي الْهَاوِيَةِ فِي أَعْمَاقِ الظَّلَامِ مَحْبُوسِينَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
وَذَهَبَ جِدْعُونُ فِي طَرِيقِ سُكَّانِ الْخِيَامِ، شَرْقَ نُوبَحَ وَيُجْبَهَةَ، وَهَجَمَ عَلَى جَيْشِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَهُمْ غَيْرُ مُتَوَقِّعِينَ ذَلِكَ.