فَقَالَ اللهُ لَهُ: ”اِسْمَعْ لِلشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَهُ. فَهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ رَفَضُونِي أَنَا لِكَيْ لَا أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ.
فَقَالَ ٱلرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «ٱسْمَعْ لِصَوْتِ ٱلشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لِأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لَا أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ.
فقالَ الرَّبُّ لصَموئيلَ: «اسمَعْ لصوتِ الشَّعبِ في كُلِّ ما يقولونَ لكَ، لأنَّهُمْ لم يَرفُضوكَ أنتَ بل إيّايَ رَفَضوا حتَّى لا أملِكَ علَيهِمْ.
فَقَالَ الرَّبُّ لَهُ: «لَبِّ لِلشَّعْبِ طَلَبَهُ وَانْزِلْ عِنْدَ رَغْبَتِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا، لِكَيْ لَا أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ.
فقالَ لَه الرّبُّ: «إسمَعْ لِكلامِ الشَّعبِ في جميعِ ما يقولونَ لكَ. فهُم لا يرفُضونَكَ أنتَ، وإنَّما يرفُضونَني أنا كَمَلِكٍ علَيهِم.
وَقَالَ مُوسَى أَيْضًا: ”سَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ هُوَ اللهُ، حِينَ يُعْطِيكُمْ لَحْمًا فِي الْمَسَاءِ لِتَأْكُلُوا، وَخُبْزًا فِي الصُّبْحِ لِتَشْبَعُوا، لِأَنَّهُ سَمِعَ تَذَمُّرَكُمْ عَلَيْهِ. وَلَكِنْ مَنْ نَحْنُ؟ فَأَنْتُمْ تَتَذَمَّرُونَ عَلَى اللهِ لَا عَلَيْنَا.“
فَأَنَا أَيْضًا أَخْتَارُ لَهُمُ الْمَصَائِبَ وَأَجْلِبُ عَلَيْهِمْ مَا يَخَافُونَ مِنْهُ. لِأَنِّي دَعَوْتُ فَلَمْ يُجِيبُوا، تَكَلَّمْتُ فَلَمْ يَسْمَعُوا، بَلْ عَمِلُوا الشَّرَّ فِي نَظَرِي، وَاخْتَارُوا مَا لَا يُرْضِينِي.“
’الْعَبْدُ الْعِبْرَانِيُّ الَّذِي يَبِيعُ نَفْسَهُ لَكُمْ، وَيَخْدِمُكُمْ 6 سِنِينَ، يَجِبُ أَنْ تُطْلِقُوهُ حُرًّا مِنْ عِنْدِكُمْ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ.‘ وَلَكِنَّ آبَاءَكُمْ لَمْ يَسْمَعُوا لِي وَلَمْ يَنْتَبِهُوا.
فَقَالَ: ”يَا ابْنَ آدَمَ، سَأُرْسِلُكَ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، إِلَى أُمَّةٍ مُتَمَرِّدَةٍ عَاصِيَةٍ. إِنَّهُمْ تَمَرَّدُوا عَلَيَّ هُمْ وَآبَاؤُهُمْ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.
أَمَّا بَيْتُ إِسْرَائِيلَ فَسَيَرْفُضُونَ أَنْ يَسْمَعُوا لَكَ، لِأَنَّهُمْ يَرْفُضُونَ أَنْ يَسْمَعُوا لِي. فَهُمْ جَمِيعًا شَعْبٌ قَاسٍ وَعَنِيدٌ.
وَجَاءَ اللهُ إِلَى بَلْعَامَ فِي اللَّيْلِ وَقَالَ لَهُ: ”إِنْ كَانَ هَؤُلَاءِ الرِّجَالُ جَاءُوا لِيَسْتَدْعُوكَ، قُمْ وَاذْهَبْ مَعَهُمْ، إِنَّمَا تَعْمَلُ فَقَطْ مَا أَقُولُهُ لَكَ.“
”مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي، وَمَنْ يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
”مَنْ يَسْمَعُ لَكُمْ يَسْمَعُ لِي، وَمَنْ يَرْفُضُكُمْ يَرْفُضُنِي، وَمَنْ يَرْفُضُنِي يَرْفُضُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.“
”لَكِنَّ شَعْبَهُ كَانَ يَكْرَهُهُ، فَأَرْسَلُوا وَرَاءَهُ وَفْدًا يَقُولُ: ’لَا نُرِيدُ أَنَّ هَذَا الشَّخْصَ يَمْلِكُ عَلَيْنَا.‘
أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ، الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَهَاتُوهُمْ هُنَا وَاقْتُلُوهُمْ قُدَّامِي.‘“
أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ، لَيْسَ الْعَبْدُ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلَا الرَّسُولُ أَعْظَمَ مِنَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.
فَقَالَ لَهُمْ جِدْعُونُ: ”لَا أَكُونُ حَاكِمًا عَلَيْكُمْ، وَلَا ابْنِي. إِنَّمَا اللهُ هُوَ الْحَاكِمُ عَلَيْكُمْ.“
لَكِنَّكُمُ الْآنَ رَفَضْتُمْ إِلَهَكُمُ الَّذِي يُنْقِذُكُمْ مِنْ كُلِّ مَصَائِبِكُمْ وَمَتَاعِبِكُمْ وَقُلْتُمْ: ’لَا، بَلْ أَقِمْ عَلَيْنَا مَلِكًا.‘ فَالْآنَ امْثُلُوا أَمَامَ اللهِ بِقَبَائِلِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ.“
وَقَالَ صَمُويِلُ لِكُلِّ إِسْرَائِيلَ: ”أَنَا سَمِعْتُ لَكُمْ فِي كُلِّ مَا قُلْتُمْ، وَأَقَمْتُ عَلَيْكُمْ مَلِكًا.
وَلَمَّا رَأَيْتُمْ نَاحَاشَ مَلِكَ بَنِي عَمُّونَ قَادِمًا ضِدَّكُمْ قُلْتُمْ لِي: ’لَا، بَلْ نُرِيدُ أَنْ يَمْلِكَ عَلَيْنَا مَلِكٌ!‘ مَعَ أَنَّ الْمَوْلَى إِلَهَكُمْ هُوَ مَلِكُكُمْ.
فَقَالَ الْمَوْلَى لِصَمُويِلَ: ”اِسْمَعْ لَهُمْ، وَأَعْطِهِمْ مَلِكًا.“ فَقَالَ صَمُويِلُ لِشُيُوخِ بَنِي إِسْرَائِيلَ: ”اِذْهَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ.“
وَهُمْ يُعَامِلُونَكَ الْآنَ كَمَا عَامَلُونِي مُنْذُ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ مِصْرَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ، فَقَدْ تَرَكُونِي وَعَبَدُوا آلِهَةً أُخْرَى.