فَقَالُوا: ”لَا ظَلَمْتَنَا، وَلَا أَسَأْتَ إِلَيْنَا، وَلَا أَخَذْتَ مِنْ أَحَدٍ شَيْئًا!“
فَقَالُوا: «لَمْ تَظْلِمْنَا وَلَا سَحَقْتَنَا وَلَا أَخَذْتَ مِنْ يَدِ أَحَدٍ شَيْئًا».
فقالوا: «لم تظلِمنا ولا سحَقتَنا ولا أخَذتَ مِنْ يَدِ أحَدٍ شَيئًا».
فَأَجَابُوهُ: «لَمْ تَظْلِمْنَا وَلَمْ تَجُرْ عَلَيْنَا وَلا أَخَذْتَ شَيْئاً مِنْ أَحَدٍ».
فقالوا لَه: «ما أسأتَ إلينا، ولا ظَلَمتَنا ولا أخَذتَ مِنْ أحدٍ شيئا».
فَأَخَذَ الْوُزَرَاءُ وَالْوُكَلَاءُ يَبْحَثُونَ عَنْ عَيْبٍ فِي دَانِيَالَ، لِكَيْ يَتَّهِمُوهُ مِنْ جِهَةِ خِدْمَتِهِ لِمَصَالِحِ الْحُكُومَةِ. لَكِنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا فِيهِ عَيْبًا وَلَا فَسَادًا، لِأَنَّهُ كَانَ أَمِينًا، لَا إِهْمَالَ فِيهِ وَلَا فَسَادَ.
الَّذِينَ بِالْإِيمَانِ قَهَرُوا مَمَالِكَ، وَعَمِلُوا الصَّلَاحَ، وَنَالُوا مَا وَعَدَهُمُ اللهُ بِهِ. وَبِالْإِيمَانِ سَدُّوا فَمَ الْأُسُودِ،
دِمِتْرِي يَشْهَدُ لَهُ الْجَمِيعُ شَهَادَةً طَيِّبَةً، بَلْ يَشْهَدُ لَهُ الْحَقُّ نَفْسُهُ. وَأَنَا أَيْضًا أَشْهَدُ لَهُ. وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتِي صَادِقَةٌ.
وَأَنَا أَمَامَكُمْ، فَاشْهَدُوا عَلَيَّ أَمَامَ الْمَوْلَى وَأَمَامَ مُخْتَارِهِ. هَلْ أَخَذْتُ ثَوْرَ أَحَدٍ أَوْ حِمَارَ أَحَدٍ؟ هَلْ ظَلَمْتُ أَحَدًا أَوْ أَسَأْتُ إِلَى أَحَدٍ؟ هَلْ أَخَذْتُ رَشْوَةً مِنْ أَحَدٍ لِأُغْمِضَ عَيْنَيَّ عَنْهُ؟ أَخْبِرُونِي لِأَرُدَّ لَكُمْ حَقَّكُمْ!“
فَقَالَ لَهُمْ: ”يَشْهَدُ اللهُ عَلَيْكُمْ وَيَشْهَدُ مُخْتَارُهُ هَذَا الْيَوْمَ أَنَّكُمْ لَمْ تَجِدُوا فِي يَدِي شَيْئًا.“ فَقَالُوا: ”يَشْهَدُ.“